خصائص العمل
العدالة
إنّ سعادة كل موظف فردي مهمة بنفس أهمية أهداف الشركة ، فمكان العمل الجيد هو المساحة التي يشعر فيها الجميع بالراحة، ويتم التعامل مع احتياجاتهم على أساس العدالة المساواة بالرغم من الاختلاف بين الموظفين، فكلٌّ يهدف إلى أن يستخدم مهاراته ومعرفته بطريقة هادفة.
الشفافية والتواصل المفتوح
يؤدي وجود مناقشات مفتوحة إلى إشراك الأشخاص والسماح لهم بمشاركة وجهات نظرهم حول كيفية تحقيق أهداف الشركة، لذلك فمن الضروري أن يناقش الموظفون فلسفة ورسالة وقيم المنظمة من وقت لآخر خلال الاجتماعات، لضمان أن يعرف الجميع أنهم يعملون لصالح المنظمة وليس فقط من أجل رواتبهم، فغالباً ما تُشعر هذه الخاصية الموظفين بأن ما يقولونه له قيمة، الأمر الذي يجعلهم يشعرون بأنهم ينتمون إلى المنظمة، فيصبح العمل أكثر كفاءة لأنهم يعرفون أن ما يساهمون به يؤثر على المنظمة التي ينتسبون إليها.
التنوّع
من الطبيعي أن يحدث تَنوّع الفكر في أي مكان عمل، فالتَنوّع يُعرّف على أنه اختلاف مشاهدة الناس للعالم، سواء كان ذلك ناتجاً عن الاختلافات في العمر أو الجنس أو العرق أو التعليم أو الخبرة، لذلك يُوسّع التنوع عدد الحلول المحتملة ويتيح للأشخاص التعلم من بعضهم البعض، فالممارسات الناجحة في العمل لا تتسامح فقط مع تنوع الآراء بل وتشجعها أيضاً.
الاحترام
بشكل عام، يعتبر الاحترام مهماً جداً بين الموظفين في بيئة العمل ، وبشكل خاص في المواقف والقرارات الصعبة، حيث إنه يساعد الأفراد على التركيز على حل المشكلات، فالناس الذين يحترمون بعضهم البعض يقدرون آراء بعضهم ويغيرون رأيهم بسبب اقتناعهم بما يقوله الآخرون.
تقدير العمل الشاق
إنَّ مكافأة الموظفين الذين يبذلون جهداً واضحاً في عملهم سيعزز السلوكيات المماثلة في المستقبل، فالمكافآت ضرورية لتشجيع سلوكيات جيدة لدى الأشخاص، وليس بالضرورة أن تكون ذات طبيعة نقدية، فاعتراف شفهي بسيط من قبل المُشرف أو المدير هو ضروري لتحفيز الموظفين، ممّا يؤدي إلى شعورهم بأهمية ما فعلوه وأنّهم يستحقون التقدير عليه.