حلول الهجرة
الهجرة
الهجرة انتقال الشخص من بلده الأم إلى بلد آخر للاستقرار به، وذلك بسبب كثير من الظروف والأسباب، وللهجرة نوعان الهجرة الداخلية التي يهاجر فيها الشخص من منطقته إلى منطقة أخرى داخل حدود وطنه، والهجرة الخارجيّة التي يهاجر فيها الشخص من وطنه إلى وطن آخر خارج حدود وطنه، وتعتبر هجرة العقول المعروفة باسم هجرة أصحاب الشهادات العليا من أخطر الهجرات.
أسباب الهجرة
للهجرة أسباب كثيرة هي: الزيادة السكانيّة، وعدم توفّر فرص عمل مناسبة وكافية للشباب، وبروز الازدهار الاقتصاديّ بشكل سريع للأسر التي هاجر فرد منها، والبطالة، والضغط النفسيّ، وحالات الاكتئاب التي سيّطرت على الشباب، وارتفاع تنسيق القبول داخل الجامعات الوطنية، وارتفاع أسعار المواد الأساسيّة للحياة بشكل كبير، والانبهار بالحياة الغربية والحريات، والضغوطات السياسيّة، والسياسات الاقتصادية المتبعة من قبل الحكومة، والنزاعات العسكرية، والحروب، والبحث عن العمل، وعدم التوزيع العادل للثروة، والصراعات العرقيّة، والكوارث البيئيّة.
حلول الهجرة
للحدّ من الهجرة هناك بعض الحلول المقترحة وهي كالآتي:
- تشجيع الشباب على المشاركة في الأمور السياسيّة دون خوف أو تهديد.
- توفير فرص عمل للشباب العاملين والخرّيجين.
- تحفيز الشباب على التعلق بوطنهم الأم وعدم التخلّي والتفريط به مهما حصل.
- القضاء على المحسوبية والواسطات.
- فتح أماكن لاستثمار كافّة مؤهلات الشباب مثال: الجمعيات والمؤسسات والنوادي الثقافية.
- الإهتمام بمؤهلات الشباب عن طريق توفير الامتيازات الهامة مثال: التأمين الصحّي، والمسكن، ووسائل المواصلات.
- تحقيق مبدأ المساوة والعدل.
الآثار المترتّبة على الهجرة
من آثارها السلبيّة على الفرد المهاجر عدم الشعور بالاستقرار، والبعد عن العائلة، والأقارب، والأصدقاء، وعدم الشعور بالانتماء والاطمئنان، والتخلّي عن بعض القيم والمبادىء والعادات والتقاليد للتأقلمّ مع البيئة الجديدة، والإحساس بالغربة، أمّا آثارها على المهارجرين غير الشرعيين السكن فى المناطق الفقيرة، والعمل فى الأعمال الشاقّة لساعات عمل طويلة.
من الآثار السلبية المترتبة على المجتمع من الهجرة هي هجرة العقول العلمية، وخفض من مستوى الأيدي العاملة، أمّا الآثار الإيجابيّة هي زيادة النقد الأجنبىّ لوطنهم الأم، وارتفاع الطبقات الفقيرة إلى طبقات متوسّطة، وخفض من مستوى الفقر وتقليل البطالة، والقضاء على المنازل غير الصالحة للعيش.
تتلخّص آثار الهجرة على الدول المستقطبة للهجرة في أنّها تتطوّر بشكل نوعيّ فى كافّة المجالات وذلك بسبب توفر الأيدي العاملة والماهرة وذوي الكفاءات، أمّا الآثار الإيجابيّة للهجرة على الفرد تتلخّص في تحسّن مستوى الدخل الماديّ، والهجرة إلى مكان أفضل معيشيّاً وعلميّاً، وتكوين نهضة فكرية وذلك بسبب التنوّع الحضاريّ والفكريّ.