حكمة لمن أساء إليك
حكم وخواطر لمن أساء إليك
- لا تفعل للآخر ما تخاف أن يفعله بك.
- من يحفر حفرة للغير وقع فيها أولاً.
- إن الأيام لا تتكرر، وإن المراحل لا تعاد، وإنـك ذات يـوم خلفتهم تماماً كما خلفوك في الوراء، وإن العمر لا يعود إلى الوراء أبداً.
- إن رحيلهم جعلك تعيد اكتشاف نفسك، واكتشاف الأشياء حولك، وإنك اكتشفت أنهم ليسوا آخر المشوار، ولا آخر الإحساس، ولا آخر الأحلام، وأن هناك أشياء أخـرى جميلة ورائعة تستحق عـشق الحياة وإستمراريتها.
- إن لكل إحساس زمان، ولكل حلم زمان، ولكل حكاية زمان، ولكل حزن زمان، ولكل فـرح زمان، ولكل بشـر زمان، ولكل فرسان زمان، وإن زمنهم انتهى بك.
حكم عن الإساءة
- كلما ازداد حبنا تضاعف خوفنا من الإساءة إلى من نحب.
- انس الإساءة واذكر الإحسان.
- من يحسب أن الإحسان الحديث يمحو أثر الإساءة السالفة من نفوس العظماء فقد أخطأ.
- إذا لم تتجرد الأفعال من الذم، كان الإحسان إساءة.
- الحكيم يغفر إساءة الجاهل.
- كلما أساء لي أحد أحاول أن أرفع روحي عالياً بحيث لا تستطيع الإساءة الوصول إليها.
- إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الإساءة.
- الأطفال رغم براءتهم وملائكيتهم إلا أنهم لا ينسون الإساءة أبداً، حذارِ أن تتركوا لهم ذكريات سيئة.
- إن من يظن أن المنفعة الحديثة تمحو أثر الإساءة القديمة من نفوس العظماء يخطئ خطأ جسيماً.
- إذا كان الاعتذار ثقيلاً على نفسك، فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضاً.
- إن المُحب ينسى الإساءة.
- الازدراء أسرع من الانتقام في رد الإساءة.
حكم عن الظلم
- المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار.
- على الباغي تدور الدوائر.
- الظلم يسلب كلاً من الظالم والمظلوم حريته.
- واحدة بواحدة والبادي أظلم.
- لا نشين على الظلم لأننا نخشى ارتكابه بل لأننا نخشى أن نعاني منه.
- إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ، واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ.
- ما البغيُ إِلا على أهلهِ، وما الناسُ إِلا كهذي الشجرْ.
حكم عن العفو لمن أساء إليك
- اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.
- إن طاقة الحقد لن توصلك الى مكان، لكن طاقة الصفح التي تتجلى في الحب ستحول حياتك بشكل ايجابي.
- سامح أعداءك، ولكن إياك أن تنسى أسماءهم.
- الضعيف لا يغفر، فالمغفرة شيمة القوي.
- النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.
- العفو عند المقدرة من شيم الكرام.
- من عفا ساد، ومن حلم عظم.
- التسامح جزء من العدالة.
- أشرف الثأر العفو.
- القلوب الكبيرة وحدها تعرف أن تسامح.
- إن العفو عن الإساءة هو انتقام رقيق.
- العفو يفسد من اللئيم بقدر ما يصلح من الكريم.
- في العفو لذة لا نجدها في الانتقام.
- لذة الانتقام لا تدوم إلا لحظة، أما الرضا الذي يوفره العفو فيدوم إلى الأبد.
قصائد عن الإساءة
قصيدة إني وإن كنتِ قد أسأتِ بي
يقول أبو الفضل بن الأحنف:
إني وإن كنتِ قد أسأتِ بي الـ
- يَوْمَ لَرَاجٍ للعَطفِ منكِ غَدا
أسْتَمتعُ اللَّيْلَ بالرَّجاء وإن
- لم أرَ منكم ما أرتجي أبَدا
أغُرُّ نَفسي بِكم وأخدعُها
- نفسٌ ترى الغيّ فيكمُ رَشَدا.
قصيدة أَسَأتُ إِذ أَحسَنتُ ظَنّي بِكُم
يقول علي بن الجهم:
أَسَأتُ إِذ أَحسَنتُ ظَنّي بِكُم
- وَلَم يَنَلني مِنكَ إِحسانُ
أَقَلُّ حَقي ضَربُ حَلقي عَلى
- تَوَهُّمي أَنَّكَ إِنسانُ.
قصيدة لا تَبْغ شَرَّ امْرىء شَرًّا من الدَّاء
يقول بشار بن برد:
لا تَبْغ شَرَّ امْرىء شَرًّا من الدَّاء
- وَاقْدَحْ بِحِلْمٍ وَلاَ تَقْدَحْ بِشَحْنَاء
مالي وأنتَ ضعيفٌ غيرَ مرتقبٍ
- أبقي عليكَ وتفري غيرَ إبقاء
مَهْلاً فَإِنَّ حِيَاضَ الحَرْبِ مُتْرَعَة ٌ
- مِن الذُّعَافِ مُرَارٌ تَحْتَ حَلْوَاء
أحِينَ طُلْتَ عَلَى مَنْ قَالَ قَافِية ً
- وطَالَ شِعْري بِحَيٍّ بَعْدَ أحْيَاء
ألزمتِ عينكَ من بغضائنا حولاً
- لو قد وسمتكَ عادتْ غيرَ حولاء
اطْلُبْ رِضَايَ ولا تَطْلُبْ مُشَاغَبَتِي
- لا يَحْمِلُ الضَّرِعُ المُقْوَرُّ أعْبَائي
أنا المرعَّثُ لا أخفى على أحدٍ
- ذرَّت بي الشَّمسُ للدَّاني وللنَّائي
يغدو الخليفة ُ مثلي في محاسنهِ
- ولستَ مثلي فنم يا ماضغَ الماء
إِنِّي إِذَا شَغَلَتْ قَوْماً فِقَاحُهُمُ
- رحبُ المسالكِ نهَّاضٌ ببزلاء
يثوي الوفودُ وأدعى قبلَ يومهمُ
- إِلَى الحِبَاء ولَمْ أحْضُرْ بِرَقَّاء
لَوْ كَانَ« يَحْيَى » تَمِيمِيًّا أسَأتُ بِهِ
- لكنهُ قرشيٌّ فرخُ بطحاء
«يَحْيَى » فَتًى هَاشِمِيٌّ عَزَّ جَانِبُهُ
- فَلاَ يُلاَمُ وَإِنْ أجْرَى مَعَ الشَّاء
نِعْمَ الفَتَى مِنْ قُرَيْشٍ لا نُدَافعُهُ
- عَنِ النَّبِيِّ وإِنْ كَانَ ابْنَ كَلاَّء
ما زالَ في سرَّة ِ البطحاء منبتهُ
- مقابلاً بينَ برديٍّ وحلفاء
يَا آسَدَ الحَيِّ إِنْ رَاحُوا لِمَأدُبَة ٍ
- وَثَعْلَبَ الحَيِّ إِنْ ذَافُوا لأَعْدَاء
لاَ تَحْسَبَنِّي كَأيَرٍ بِتَّ تَمْسَحُهُ
- كيما يقومُ ويأبى غيرَ إغفاء
قَدْ سَبَّحَ النَّاسُ مِنْ وَسْمِي«أبَا عُمَرٍ»
- فَهَلْ رَبَعْتَ عَلَى تَسْبِيح قَرَّاء
كَوَيْتُ قَوْماً بِمِكْوَاتِي فَمَا صَبَرُوا
- على العقابِ وقد دبُّوا بدهياء
وُرُبَّمَا أغْرَقَ الأَدْنَى فقُلْتُ لَهُ
- إن كانَ من نفري أو نجلَ آبائي
قلْ ما بدا لك من زورٍ ومن كذب
- حلمي أصمُّ وأذني غيرُ صمَّاء
يَنْزو اللَّئِيمُ وَلَوْ ألْقَيْتَ مِئزَرَهُ
- لاحتْ بوجعائهِ آثارُ كوَّاء
مَا زِلْتَ تُطْعَنُ بِالْمَلْعُونِ في دُبُرٍ
- حَتَّى اشْتَرَيْتَ حُلاقاً في اسْتِ خَرَّاء
هلاَّ مَنَعْتُمْ «بَنِي وَادَانَ» أمَّكُمُ
- مِنَ الْمُوَسَّم إِذْ يَسْرِي بِقَنْفَاء
بتَّم نياماً وباتَ العلجُ ينفضُها
- فِي لَيْلَة ٍ مِثْلِ ضَوْء الصُّبْحِ قَمْرَاء
وَيْلُ کمِّهِ نَبَطِيًّا فَضَّ خَاتَمَهَا
- بفيشة ٍ مثل رأسِ الكلبِ جوفاء.