حقيقة وجود كائنات فضائية
الكائنات الفضائية
بعد أن أعلن علماء الفلك عن اكتشافهم لكوكبٍ جديد يشبه في صفاته إلى حدٍ ما كوكب الأرض من حيث الحجم والتضاريس، عزز ذلك لديهم فكرة وجود مخلوقات فضائية تشبه الإنسان تعيش على ذلك الكوكب، وقد جاء هذا الاكتشاف بعد كثير من السنين وكثير من محاولات البحث عن كواكب أخرى توجد عليها حياة غير كوكب الأرض، وبعد قضاء وقت طويل في البحث عن مخلوقات فضائية موجودة في هذا الكون؛ لذا فإن وجود كائنات فضائية هي مجرد فرضيات عززها اكتشاف هذا الكوكب، والذي يحمل صفاتٍ تطابق صفات الأرض إلى حدّ كبير، وهذا ما شكل الأهمية الكبرى في ذلك، ومثّل فرصة البحث الأولى عن المخلوقات الفضائية.
حقيقة وجود الكائنات الفضائية
لم يتم اكتشاف الحياة خارج كوكب الأرض مطلقًا، لكن هذا لا يعني أنها غير موجودة، ففي وكالة ناسا، يحاول علماء الأحياء الفلكية الإجابة على هذا التساؤل؛ إلا أنهم لم يجدوا بعد حياة أخرى خارج كوكب الأرض، ولم يتوصلوا لأي دليل مدعوم علميًا حول وجود حياة خارج كوكب الأرض، وفي محاولة ناسا البحث والاستكشاف؛ فقد أرسلت الوكالة 5 مركبات فضائية و4 مركبات هبوط إلى سطح كوكب المريخ، كما جهّزوا المدارات ببعض الكاميرات الدقيقة جدًا لالتقاط صور لكامل سطح كوكب المريخ؛ إلا أنهم لم يتمكنوا من استكشاف ما يزيد عن جزء صغير فقط من المريخ.
هناك أقمار جليدية في النظام الشمسي الخارجي مثل قمر كوكب زحل إنسيلادوس، وقمر كوكب المشتري أوروبا؛ تبدو وكأنها قد تحتوي على محيطات جوفية يمكن أن تكون صالحة للسكن، وهذا فقط ما يوجد في نظامنا الشمسي، لكن كلما زاد عدد الكواكب الخارجية حول النجوم الأخرى، تعلمنا المزيد عن عدد البيئات المختلفة التي يمكن أن توجد عليها حياة؛ لذا لا يمكننا أن نقول يقينًا ما إذا كانت الكائنات الفضائية موجودة أم لا، ولا تزال ناسا تواصل البحث.
كوكب قد يكون صالحًا للحياة
إن وجود كائنات فضائية من الممكن أن يكون حقيقياً، وذلك بعد اكتشاف وكالة ناسا وفريق علمائها كوكب كيبلر b-22 الذي يتشابه مع الأرض في الشكل، إضافةً إلى وجود المياه، ويختلف عنها بكونه يحتاج إلى 290 يوماً لإكمال دورته حول نجمه الشمسي، على عكس الأرض التي تحتاج 365 يوماً، ويبعد هذا الكوكب عن الأرض بمقدار 490 سنة ضوئية، ويعادل نصف قطره نسبة 2.4 من نصف قطر كوكب الأرض، وهذا ما جعل العلماء يضعون فرضيات جديدة لوجود مخلوقات فضائية على قيد الحياة.
هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها العلماء باكتشاف كوكب يحمل مواصفاتٍ كوكب صالح للحياة إلى حد ما، الأمر الذي يعزز بصورة كبيرة إمكانية الحياة على كوكب آخر، فهو يقع في منطقة أطلقوا عليها اسم "المنطقة القابلة للحياة" أو "المنطقة المعتدلة"، وهي حسب قول العلماء مجموعة من المناطق التي تكون فيها درجة الحرارة معتدلة وقابلة للحياة، مثل كوكب الأرض.