جهاز لقياس الضغط الجوي
جهاز قياس الضغط الجوي
يُمكن قياس الضغط الجوي من خلال استخدام جهاز خاص بهذا الغرض يُدعى البارومتر (بالإنجليزية: Barometer)، ولهذا الجهاز ثلاثة أنواع، وهي كالآتي:
البارومتر الزئبقي
يتكون جهاز البارومتر الزئبقي من أنبوب زجاجي طويل يحتوي على سائل الزئبق، ومُغلق من أحد أطرافه، ثمّ يتمّ وضع هذا الأنبوب بالمقلوب في وعاء آخر يحتوي على زئبق ويدعى (Cistern)، ونتيجة لذلك تخرج كمية قليلة من الزئبق من الأنبوب إلى الوعاء الذي وُضع فيه، لتترك مكانها فراغاً في أعلى الأنبوب الزجاجي، ونتيجة لحدوث فرق في الضغط الجوي يحدث ضغط على سائل الزئبق الموجود في الأنبوب مما يؤدي إلى ارتفاعه مرة أخرى، وهذا الارتفاع يشير إلى الضغط الكلي الذي للغلاف الجوي، وفي الظروف العادية يبلغ ارتفاع الزئبق 76 سم على مستوى سطح البحر.
تم اختراع هذا الجهاز من قِبل العالم الإيطالي إيفانجليستا توريتشيللي (Evangelista Torricelli) في عام 1643م، والجدير بالذكر أنه تم استخدام سائل الزئبق تحديداً للعديد من الأسباب؛ منها أنّ الزئبق لديه ضغط بخار منخفض أي لا يتبخر بسهولة.
البارومتر المعدني
يُستخدم هذا النوع من البارومتر على نطاق شاسع؛ نظراً لحجمه الصغير وسهولة استخدامه، ويتكون البارومتر المعدني من قرص ذي طبيعة مرنة ومُفرغ بداخله من الهواء بشكل كلي، وعندما يتعرض هذا القرص إلى الضغط الجوي يحدث تغيّر في حجمه، ويتمّ التعبير عن التغيّر في الضغط الجوي من خلال التغيّر في قراءة إبرة مؤشر موصولة مع هذا القرص، ويتمّ معايرة هذا البارومتر من خلال البارومتر الزئبقي.
البارومتر الرقمي
يتمّ استخدام البارومتر الرقمي لما يمتاز به من دقة وسرعة، وقد أصبح هذا الجهاز متاحاً في العديد من الهواتف الذكية، حيث تعرض العديد من أجهزة البارومتر الرقمي القراءات الحالية والقراءات السابقة في غضون 12 ساعة أو أقل، ويمتاز هذا النوع بقدرته على قياس العديد من القراءات الخاصة بالغلاف الجوي كالرياح، والرطوبة، ويقوم البارومتر الرقمي بتحليل بيانات الضغط الجوي لتحديد الارتفاعات بشكل دقيق.