تلخيص كتاب الأب الغني والأب الفقير
الأب الثري والأب الفقير
يتحدث المؤلف في هذا الباب حول نوعين من الآباء، الأول هو شخص ذو تعليم عالي وحاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة فاخرة، والأب الثاني لم يتجاوز تحصيله الأكاديمي الصف الثامن، وكلاهما كان ناجحاً مالياً لكن أحدهما أصبح ثريًا شهير والآخر ظل يكافح مالياً حتى مات.
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"كان أحدهما يقول على سبيل المثال: حب المال رأس كل خطيئة، فيما يقول الآخر: قلة ذات اليد هي رأس كل خطيئة".
الأثرياء لا يعملون لجني المال
يتحدث المؤلف في هذا الباب حول أنّ القاعدة الرئيسية في جني المال هي بإعمال العقل، وذلك من خلال ابتكار مشاريع فريدة، وقد طرح على ذلك مثالاً بقصة طفلين بدءا بفكرة لجني المال من خلال تجميع عبوات غسول الفم الفارغة من الحي ومحاولة استخراج النيكل من معدن الرصاص فيهما.
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"التفت صديق والدي وانفجر ضاحكاً وتبسم والدي وهز رأسه فبجوار موقد وصندوق ملئ بعبوات غسول الفم الفارغة وفقد ولدين صغيرين وقد غطاهما غبار أبيض وتعلو وجهيهما ابتسامةٌ عريضة".
لماذا يتم تدريس الثقافة المالية
تحدث المؤلف في هذا الباب فكرة أنّ مقدار ما يجنيه الإنسان من المال ليس هو الاعتبار المهم في الثقافة المالية وإنما هو مقدار ما تحتفظ به منه.
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"فإن هيأنا الناس ليكتسبوا المرونة وأن يبقوا عقولهم منفتحة ويواصلوا التعلم فلسوف يصيرون من ثراء إلى ثراء أكبر متى طاولتهم التغيرات أما إن ظنوا المال حلا لمشاكلهم فأخشى عليهم ما سيوجهونه من أوقات عصيبة".
فكر في عملك الخاص
تحدث المؤلف في هذا الباب حول أهمية التفكير في العمل الخاص حيث أنَّ المعاناة المالية تستحكم من الإنسان بسبب انهماكه بعمله عند شخص آخر، حيث يدعو المؤلف القُراء إلى تأسيس عمل شخصي إضافي يدر المال على صاحبه إضافة إلى المهنة الأساسية التي يمتهنها الإنسان.
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"إن نظامنا التعليمي الراهن يركز على تحضير شباب اليوم ليحصلوا على وظيفة جيدة من خلال المهارات المدرسية".
تاريخ الضرائب ونفوذ الشركات
تحدث المؤلف في هذا الباب حول أساس فرض الضرائب حيث فرضت بدايةً لتمويل الحروب في مناسبات مخصوصة من خلال دعوة ملكية رسمية للشعب، ثم بعد ذلك تطورت غايات فرض الضرائب وأصبح في عام 1874م ضريبة ثابتة وهي ضريبة الدخل.
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"واستغرق الأمر خمسين عاماً لتضرب كل من إنجلترا والولايات المتحدة الصفح عن فكرة الضرائب المطردة على الدخل".
الثري يبتكر سبل الحصول على المال
يتحدث المؤلف في هذا الباب أنَّ المراتب الأكاديمية والشهادات العلمية ليست هي السبيل الأمثل لتحيصل الثروات؛ بل إنَّ مهارات أخرى كالشجاعة والمغامرة وربما العناد والتهور هي سِمات أكثر فاعلية في تحقيق ثروات متنامية وليس دخلاً ثابتاً مستقراً.
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"يتطلب تفوقك المالي طبقاً لخبرتي الشخصية كلا من المعرفة الفنية والشجاعة فإن كان خوفك شديداً فسيقمع عبقريتك ولهذا أحث الطلبة في فصولي الدراسية عل ى تعلم خوض المخاطرة".
ليكن عملك بهدف التعلم لا جمع المال
تحدث المؤلف في هذا الباب حول أنَّ تعلم مهارات الذكاء المالي التي تتمثل بعلوم المحاسبة والاستثمار والسوق والقانون فإن هذه المهارات تجعل تنمية المال أمر يسير.
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
" مثال الكاتبة الشابة في إحدى الصحف...فإن اجتهدت في تعلم مهارات البيع والتسويق فسوف يزيد دخلها بصورة جذرية ولو كنت في مكانها لكنت التحقت ببعض الدراسات المتخصصة في الإعلان عن المؤلفات، كما التحقت ببعض فصول دراسات البيع".
التغلب على المعوقات
تحدث المؤلف في هذا الباب حول العوائق التي تحول بين الإنسان والاستقلال المادي وهي خمسة أسباب: الخوف، وحس السخرية، والكسل، والعادات السيئة، والتكبر.
نقتبس من هذا الباب ما يأتي:
"العمل على التخلص من رهاب فقدان المال إنني لم ألتق أبداً بشخص يحب خسارة المال كما لم ألتق أبداً وطوال حياتي بشخص ثري لم يخسر المال ولو لمرة واحدة".
اقتباسات من كتاب الأب الغني والأب الفقير
نقتبس من كتاب الأب الغني والأب الفقير العبارات الآتية:
- "إنّ أحد الأسباب التي تدفع بالأب الثري لمزيد من الثراء وبالأب الفقير لمزيد من الفقر وبالأب المنتمي للطبقة الوسطى للمزيد من المعاناة مع الديون هو أنَّ موضوع المال يبدأ طرحه للتعليم في المنزل وليس في المدارس".
- " ذلك لأنني اخترت أن أسلك مجال التدريس والمعلمون لا يفكرون حقيقة في الثراء إذ نحب التدريس وحسب وأتمنى لو كنت أستطيع تقديم العون لك ولكنني لا أدري كيفية جني المال".
- " فالذكاء هو ما يحل المشاكل ويجلب المال، أما المال المفتقر إلى الذكاء فهو مال سيتبدد سريعاً".
- " إن هناك فارقاً كبيراً بين مهنة المرء وعمله وكثيراً ما أطرح على الناس سؤالاً بما عملكم؟ فيقولون لي: آه أنا أعمل بمصرف، ومن ثم أسألهم إن كانوا يمتلكون هذا المصرف؟ فيأتي ردهم في العادة: لا، بل أعمل هناك وحسب".