تقرير عن إدارة الوقت
التخلص من المشتتات
ينبغي التخلص من أي شيء قد يشتت انتباه الشخص، ويدفعه لتأجيل عمله، فمثلاً في حال كان الشخص يدرس، فعليه إيقاف تشغيل نغمات رنين الهاتف، والاهتزازات، ثم وضع الهاتف بعيداً عن مجال الشخص، بحيث لن يتمكن من الرد على المكالمات والرسائل بسرعة، وتحديد ساعة معينة للتحقق من آخر المستجدات على الهاتف، مثل وقت الاستراحة.
إنشاء خطة لإدارة الوقت
تهدف خطة إدارة الوقت إلى محاولة تغيير السلوكيات من أجل تحقيق الهدف الذي حدده الشخص لنفسه، مثل زيادة الإنتاجية، أو تقليل الإجهاد، لذلك يحتاج الشخص لتعيين أهدافه بدقة، وتتبعها بشكل مستمر مع مرور الوقت لمعرفة ما إذا تم تحقيقها أم لا.
عمل قائمة بالمهام المختلفة
ينبغي على الشخص إنشاء نظام لنفسه من أجل تنظيم وقته بشكل أفضل، لذا يُنصح بكتابة النشاطات التي يجب عليه القيام بها، مثل المواعيد النهائية للمشاريع، وغيرها، فتعتبر هذه القائمة جزء أساسي من عملية التخطيط للعمل، والتحقق من هذه الخطة باستمرار، وينبغي تحديد المهام في القائمة من حيث المهم، وغير المهم، والعاجل، وغير العاجل، وينبغي تحديث هذه القائمة بشكل يومي، و إزالة المهام المكتملة، وإضافة مهام جديدة يجب تنفيذها، ومن مزاياها أنها تركز على الأهداف العامة، وتقلل احتمالية النسيان، وتساعد على ترتيب الأفكار، وتوفر الوقت، وتقلل إمكانية تضييع الوقت.
استخدام تقويم زمني
يساعد استخدام تقويم زمني على إدارة المهام المختلفة بشكل أفضل، ويمكن استخدام التقويمات الإلكترونية، كتقويم جوجل، الذي يمكن مزامنته مع الهاتف الممحمول والأجهزة الأخرى التي يستخدمها الشخص، فيمكنه ذلك من الوصول إلى جدوله الزمني بشكل أفضل.
التركيز على المهمة الجارية
يساعد التركيز على المهمة التي يقوم بها الشخص على زيادة نشاطه، وشعوره بالحماس، كما تزيد من إنتاجيته، واستمتاعه بوقته، ومن أجل تحقيق هذا التركيز، ينبغي على الشخص تحديد المهمة الواجب عليه القيام بها، وتطوير مهاراته، وتخصيص ما يكفي من الوقت لها، وتحديد أهداف واضحة، والتركيز بشكل كامل على المهمة المطلوبة.