تفسير ضياع الحذاء في المنام
تفسير رؤيا ضياع الحذاء في المنام
يرى النائم في منامه بعض الأحلام التي قد تكون من حديث النفس التي لا تفسير لها، ويبقى أمر تحققها بعلم الغيب، وقد ذكر المعبرون عدّة دلالات محتملة لرؤيا ضياع الحذاء وما يعتريه من صفات التمزق والسرقة في المنام؛ فقد يدلّ على الهموم، أو الهجران، أو تحصيل مال، أو طلاق، أو إقامة في سفر، وسنبين آراء المعبرين فيما يأتي:
تفسير خليل بن شاهين
ذكر المفسر خليل بن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" عدّة دلالات لرؤيا ضياع الحذاء وتمزقه وسرقته في المنام؛ والتي سنبينها فيما يأتي:
- ضياع الأحذية في المنام وذهابها؛ قد يدل على الخلاص من الهموم والأكدار.
- رؤيا ضياع الحذاء في المنام قد يشير إلى وقوع هجران بين الرائي وامرأة من أهله وسرعان ما يعودان لحالهما الأول.
- إذا رأى الرائي أنّ حذاءه سُرق في المنام؛ فربما هي دلالة على وقوع همّ وكدر -أبعد الله الشر عن الجميع-.
- إذا رأى الرائي أنّ أحداً سرق حذاءه ثم وجده؛ فربما هي دلالة على تحصيل المال بمشقة وتعب.
- إذا رأى الرائي أنّ حذاءه وقع وضاع في بئر؛ فربما هي دلالة على طلاق الزوجة -أبعد الله السوء عن الجميع-.
- إذا رأى الرائي أنّ حذاءه تمزّق في المنام؛ فربما هي إشارة إلى موت الزوجة -حفظها الله من كل سوء-؛ لأن الحذاء يرمز للزوجة.
- إذا رأى الرائي أنّ حذائيه تمزقا وتقطعا؛ فربما هي إشارة على إقامة الرائي في سفره عن طيب نفسٍ منه.
- إذا رأى الرائي أن إحدى حذائيه ضاع وذهب؛ فربما هي دلالة على فقدان أخ أو أخت أو شريكٍ في السفر.
- إذا رأى الرائي أنّ أحداً قام بنزع حذائه منه؛ فربما هي دلالة على إقامة الرائي في سفره من غير رضاه.
- رؤيا الحذاء الأبيض أفضل من رؤيا غيره من ألوان الأحذية في المنام.
تفسير ابن سيرين في المنسوب إليه
ذكر ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه عدّة دلالات لرؤيا ضياع الحذاء في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:
- رؤيا الحذاء قد ضاع أو وقع في المنام؛ قد يدلّ على طلاق الزوجة.
- رؤيا سرقة الحذائين في المنام قد يؤول على حصول هميّن للرائي.
- رؤيا نزع الحذاء في المنام قد يشير إلى مفارقة خادمٍ أو زوجة.
- إذا انقطع أو تمزق حذاء الرائي في المنام؛ ربما يدلّ ذلك على حدوث أمرٍ سيمنعه من السفر.
- إذا رأى الرائي أنّ شخصاً سرق حذاءه؛ فربما هي دلالة على خداع رجلٍ لامرأته.
- إذا رأى الرائي أنّ حذاءه ضاع ثم وجده؛ فربما هي إشارة لإيجاد ماله الضائع بعد مشقةٍ وتعب.
ويستأنس المؤمن بما ذكره المعبرون في كتبهم بما يخصّ تأويل الرؤى والأحلام، فقد يُصيب بعضها وقد يُخطئ؛ لأنّ جميعها يندرج تحت العلم الظني، وقد أرشدنا النبي الكريم إلى كيفية التعامل مع الرؤى والأحلام فقال: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ).