تفسير ساعة اليد في المنام
تفسير رؤيا ساعة اليد في المنام
يستأنس الإنسان بالتأويلات المحتملة التي ذكرها المعبرون في كتبها، مع علمه بأن تحقيق الرؤى والأحلام في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله -تعالى-، ويمكن تأويل رؤيا ساعة اليد بالتأويلات المحتملة التي ذكرها العبرون لرؤيا الساعة الزمنية أو رؤيا الأوقات في الليل والنهار أو أوقات الصلوات؛ وسنبينها بشيءٍ من التفصيل فيما يأتي:
عند عبد الغني النابلسي
ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه "تعطير الأنام في تعبير المنام" عدّة تأويلات لرؤيا الساعة الزمنية في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:
- إذا رأى الرائي أي ساعة من ساعات الليل أو النهار؛ فربما يدل على تحصيله لمال أو دراهم.
- ربما تدل أوقات الإجابة على الغنى الواسع للفقير.
- إذا رأى الرائي أي ساعة من ساعات الإجابة؛ مثل ساعة يوم الجمعة ، أو أوقات الدعاء والذكر؛ فربما يدل على كشف الهموم والغموم عنه.
- قد تؤول ساعات الذكر والإجابة في المنام على إنجاز وتحقيق الوعد.
عند خليل بن شاهين
أشار خليل بن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" إلى عدّة تأويلات محتملة لرؤيا الأوقات المتعددة في النهار والليل؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:
- إذا رأى الرائي وقت الصباح ؛ فربما يدل على الأمن والخير والراحة.
- إذا رأى الرائي وقت الصبح فيه ظلمة؛ فربما يشير إلى تأويلات غير محمودة.
- إذا رأى الرائي وقت الصبح فيه حمرة؛ فربما يؤول على ضعفٍ يحصل لأهل ذلك المكان.
- إذا رأى الرائي الساعة الثانية من النهار؛ فقد يدل على وجهين، وجه يؤول على الخير والبركة، ووجه يؤول على التهاون في أمر من الأمور.
- رؤيا الساعات في المنام قد تشير إلى السنين أو الأشهر.
عند إبراهيم بن غنام
ذكر إبراهيم بن غنام في كتابه "تعبير الرؤيا" عدّة دلالات لرؤيا أوقات الصلاة في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:
- إذا رأى الرائي وقت صلاة الفجر؛ فربما يؤول على نيل أمرٍ وعد به.
- إذا رأى الرائي وقت صلاة الظهر ؛ فقد يدل على الظهور على العدو.
- إذا رأى الرائي وقت صلاة العصر؛ فربما يؤول على تيسير الأمور.
- إذا رأى الرائي وقت صلاة المغرب؛ فقد يشير إلى انتهاء الأمر الذي يقوم به.
- إذا رأى الرائي وقت العتمة والظلام؛ فقد يشير إلى إدراك الأمر الذي يريده الرائي.
ونشير إلى كيفية التعامل مع ما يراه الإنسان في منامه بما ثبت عن النبي الكريم: (الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شيئًا يَكْرَهُهُ، فَلْيَنْفُثْ عن يَسَارِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَلْيَتَعَوَّذْ باللَّهِ مِن شَرِّهَا، فإنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ. فَقالَ: إنْ كُنْتُ لأَرَى الرُّؤْيَا أَثْقَلَ عَلَيَّ مِن جَبَلٍ، فَما هو إلَّا أَنْ سَمِعْتُ بهذا الحَديثِ، فَما أُبَالِيهَا. وَزَادَ ابنُ رُمْحٍ في رِوَايَةِ هذا الحَديثِ: وَلْيَتَحَوَّلْ عن جَنْبِهِ الذي كانَ عليه).