تصنيف الوسائل التعليمية
الوسائل التعليمية
يعرف التعليم بأنّه العمليّة التي يتم من خلالها بناء الفرد ومحو الأميّة في المجتمعات للنهوض بالأمة وتطورها، كما أنّه أحد المقاييس في تقييم المجتمعات نسبة إلى عدد المتعلمين فيها، وتطورت العمليّة منذ قديم الزمان مروراً بالكتاب، والمدارس، ورياض الأطفال إلى الجامعات والكليّات المتخصصة، حيث أصبحت لا تعتمد العمليّة التعليميّة على التلقين فحسب، وإنما انتقلت لتكون تفاعلاً بين الطلاب والمناهج التعليميّة، وذلك باستخدام الوسائل التعليمّة المساندة للتعليم، والتي سنعرفكم على أهم تصنيفاتها في سطور موضوعنا التالي.
تصنيف الوسائل التعليمية
التصنيف على أساس الحواس
يمكن التصنيف على أساس الحواس التي تتأثر بالوسائل مباشرة تعمل منفردة، وتنقسم بذلك إلى ثلاث مجموعات كالتالي:
- الوسائل السمعية والبصرية: بحيث تضم الوسائل التي تعتمد على حاستي السمع والبصر في آنٍ واحد للتعلم، واكتساب الخبرات؛ كالسينما، والأفلام التعليميّة المتحركة.
- الوسائل السمعيّة: والتي تضم الوسائل التي تعتمد على حاسة السمع في العمليّة التعليميّة؛ كمكبرات الصوت، ومختبرات اللغة، والمذياع.
- الوسائل البصريّة: والتي تشمل الوسائل التي تعتمد على حاسة البصر في العمليّة التعليميّة؛ كالخرائط، والكتب، والمجلات، والأفلام دون صوت.
التصنيف على أساس الحواس مجتمعة
يقام هذا التصنيف بناءً على نظرة فيلسوف التربيّة الأمريكي ادجارديل، والذي قسم الوسائل على أساس كما يأتي:
- وسائل اكتساب الخبرات باستخدام البصيرة المجرّدة؛ كالرسومات والرموز.
- وسائل اكتساب الخبرات باستخدام العمل المحسوس؛ كالعينات، والتمثيليات، والخبرات الواقعيّة.
- وسائل اكتساب الخبرات باستخدام الملاحظة المحسوسة والصور الثابتة والمتحركة، والرحلات، والمعارض.
التصنيف على أساس طريقة الحصول عليها
- وسائل ذات تكاليف منخفضة: وتكون هذه الوسائل مصنعة من المعلمين والطلاب؛ كالخرائط والرسوم واللوحات.
- وسائل جاهزة: يمكن الحصول عليها بكميّات كبيرة من المصانع.
التصنيف على أساس طريقة العرض
- وسائل العرض المباشر: كالشفافيات، والرسوم البيانيّة، والمجسمات، واللوحات، والملصقات.
- وسائل العرض الضوئي: باستخدام جهاز كالشرائح، والشفافيات، والأفلام.
التصنيف على أساس عدد المستفيدين
- وسائل جماعيّة: كالمعارض، والمتاحف العلميّة، والزيارات الميدانيّة، والتي تهدف إلى تقديم الفائدة إلى مجموعة من المتعلمين في مكان وزمن واحد.
- وسائل فرديّة: كالهاتف التعليمي، أو المجهر، أو الحاسوب الشخصي، وتفيد هذه الوسائل في فتح المجال أمام المتعلم للاحتكاك المباشر مع الوسيلة.
- وسائل جماهيريّة: كالبرامج التثقيفيّة أو التعليميّة التي تبثها عبر الإذاعة والتلفزيون، والتي تتميّز باستفادة عدد كبير من المتعلمين في وقتٍ واحد وأماكن متفرقة.
التصنيف على أساس وسيلة الإنتاج
- وسائل منتجة يدويّاً: كالخرائط والرسوم التي تتميّز بأنها غير مكلفة، وتفتح المجال أمام المعلم والمتعلم للتدريب واكتساب بعض المهارات.
- وسائل آليّة: كالصور الفوتوغرافيّة، وأشرطة الفيديو، وتتميز هذه الوسائل بسهولة إنتاجها، وسرعتها، ودقتها لكنها تعتبر مكلفة نوعاً ما.
التصنيف حسب وظيفتها
- وسائل التفاعل التي تعرض معلومات يتفاعل معها الطلاب؛ كالكتب المدرسيّة.
- وسائل العرض التي تعرض معلومات للمتعلم فقط؛ كالصور الساكنة والرسوم.
- وسائل الأشياء التي تكون المعلومات جزء منها أو موروثة فيها؛ كالحجم، والكتلة.
التصنيف حسب فاعليتها
- الوسائل النشطة: يستجيب لها المتعلم؛ كالتعليم المبرمج، والتعليم باستخدام الحاسوب .
- الوسائل السلبيّة: لا تتطلب أي إجابة نشطة؛ كالمذياع والمادة المطبوعة.
التصنيف على أساس دورها في العملية التعليمية
- وسائل إضافيّة: وتستخدم لإتمام موقف تعليمي.
- وسائل رئيسيّة: وتستخدم كمحور تعليمي في موقف تعليمي تعلمي معيّن؛ كالتلفاز.
- وسائل متممة: وتكون لإكمال ما جاءت به الوسيلة الرئيسيّة؛ كاستخدام غرض خاص بعد مشاهدة الوسائل الرئيسيّة.
تصنيف دونكان
يعتبر هذا التصنيف من أكثر التصنيفات واقعيّة، لكنّه أهمل البيئة وطريقة التعامل معها، ويقوم هذا التصنيف على المعايير التالية:
- حجم المتعلمين.
- تكلفة الوسائل.
- سهولة استخدامها في العمليّة التعليميّة.
- صعوبة توفر الوسائل.
- خصوصيتها، وعموميّة استخدامها.
تصنيف حمدان الثنائي
- وسائل التعليم غير الآليّة: وهي وسائل البيئة الواقعيّة، والعينات الحقيقيّة، والخرائط، والسبورات.
- وسائل التعليم الآليّة: وتتضمن الصور المتحركة، والحاسبة اليدويّة، والتلفاز التعليمي.