بما تشتهر المغرب
المغرب
تعدّ المغرب دولةً إسلاميّة عربية، تقع في الشمال الغربي لقارة أفريقيا، تحدّها من الشرق دولة الجزائر، وتطل على البحر الأبيض المتوسط شمالاً، وعلى المحيط الأطلسي غرباً، ودولة موريتانيا جنوباً، وهذا ما جعل موقعها متميّزاًعن باقي الدول لأنها تعتبر حلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا، وذلك للقرب الشديد من دول قارة أوروبا.
عاصمة المغرب هي مدينة الرباط، وتعتبر ثالث أكبر مدن المغرب، تقع على ساحل المحيط الأطلسي، ويبلغ عدد الذين يقطنون فيها أكثر من مليون ونصف نسمة. تعتبر صناعة النسيج من أشهر الصناعات في مدينة الرباط، كما أنّ بها جامعة محمد الخامس، وللتذكّر فإن مدينة الرباط حلّت في المركز الثاني في مسابقة أحسن المقاصد السياحية في عام 2013م.
النظام السياسي واللغة في المغرب
تعتبر المغرب مملكة، برلمانية، دستورية، أوّل من حكم المغرب هو يوسف بن تاشفين، وهو الذي أسس مدينة مراكش، يحكم المغرب حالياً الملك محمد السادس، الذي كان خلفاً للملك الحسن الثاني الذي توفي عام 1999م، والذي منذ توليه الحكم واجه مشكلة الصحراء مع جبهة البوليساريو.
اللغة الرسمية في المغرب هي اللغة العربية، تليها اللغة الأمازيغية، ولكن يوجد الكثير من المغاربة ممن يتحدثون اللغة الفرنسية، وذلك بسبب الاستعمار الفرنسي الذي دام مدّةً طويلة هناك، والذي حاول التأثير على الثقافة المغربية واللغة العربية، لإيصال ثقافته ولغته إلى بلاد المغرب، ولجعل الاستعمار ليس محدوداً فقط على الأرض وإنّما في كل مناحي الحياة للمغرب.
اقتصاد المغرب
تعتمد المغرب على السياحة، والتي توفّر لها الدخل الاقتصادي الكبير، نظراً لما تتميّز به من مواقع جغرافية جميلة وشواطئ ممتدة على سواحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، والمغرب أيضاً دولة غنيّة بكافة أنواع المعادن، مثل: الفوسفات، والرصاص، والمنجنيز، والكوبلت، والنحاس، والحديد، والفحم الحجري، وتعتمد أيضاً على الزراعة وتربية المواشي، والأخشاب التي تنتج عن الغابات الواسعة الكثيفة الممتدّة على طول المغرب، وخاصّةً على سواحل البحر المتوسّط والمحيط الأطلسي.
وتعتبر مدينة الدار البيضاء أو ما تسمى سابقاً (كازابلانكا)، هي أكبر المدن مساحةً في المغرب، وهي تقع على شواطئ المحيط الأطلسي، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب الخمسة ملايين نسمة، وتعتبر ثالث أكبر المدن من حيث عدد السكان في القارة السمراء؛ إذ تتفوق عليها فقط القاهرة ولاجوس، وتعدّ الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية والتجارية للمغرب، وتتميّز بنظامها المعماري فريد الطراز، والفنادق الكبرى التي تجذب من خلالها السياح.
المواقع التاريخية في المغرب
تعتبر المغرب من البلاد التاريخية العريقة، التي تضم عدداً كبيراً من المواقع الأثرية للعصور القديمة، فقد استوطن فيها الفنيقيون، والقرطاجيون، والبيزنطيون، والعرب، ممّا أدى إلى تأسيس إمارات مستقلة لكل هذه الحضارات المختلفة، والتي ما زالت آثارهم إلى الآن باقية، مما جعل منظمة اليونسكو تعتبرها من أهم البلدان الثقافية والتاريخية في عالمنا المعاصر.
أهم مدن المغرب لعمل الرحلات السياحية
ننصح أيّ شخص يريد القيام برحلة سياحية بالتوجه إلى المغرب، الذي يعتبر من أجمل بلدان العالم في المناظر الطبيعية، والأماكن التاريخية، والسواحل البحرية، ومن أهم المدن التي ننصح بالتوجه إليها أغادير، وفاس، ومكناس، ومراكش، وطنجة؛ فهذه المدن تحتوي على أجمل المواقع التاريخية وأفضل الفنادق التي في البلاد، وبالتأكيد كما تحدثنا سابقاً الدار البيضاء التي لن تستطيع مقاومة سحرها وجمالها، ومن هذه الأماكن مسجد الحسن الثاني، والأسواق الشهيرة في مدينة الدار البيضاء، وحي الدار البيضاء القديم الذي يعكس هويّة وتراث المغرب.
أهم الفنادق في المغرب
- "فندق نوفوتيل": يقع في وسط الدار البيضاء، ويتمتع الفندق بإطلالات ساحرة، تأخذ العين والقلب إلى أماكن أخرى، وسعر الليلة في هذا الفندق تبلغ ما يزيد عن 150 دولار.
- "فندق دار بينسواد": يقع في مدينة فاس، ويتمتع الفندق بالتراث المغربي الذي تجد فيه الحمّامات المغربية، والأكلات المغربية القديمة، يبلغ سعر الليلة هناك 130 دولار.
- "فندق جولدن تيولب" الذي يقع في العاصمة الرباط، والذي يتمتّع بكونه يقع في أفضل الأماكن في العاصمة، ويبلغ سعر الليلة هناك 205 دولارات.
المطبخ المغربي
يعتبر المطبخ المغربي من أعرق وأقدم المطابخ العربية، ولن تجد شخصاً زار المغرب إلا وسوف يتحدث عن مطبخها وأكلها الرائع ومن هذه الأكلات على سبيل المثال لا الحصر:
- الرفيسة العمية: تحضر هذه الأكلة عن طريق خلط الخبز الجاف مع العدس والتوابل، وإذا أردت يضاف لها لحم البقر أو لحم الدجاج.
- الكسكس: أو ما يطلق عليها بعض العرب (البرغل)؛ وهي من أشهى الوجبات في المطبخ المغربي، ويفتخر بها المغاربة أمام السائحين الأجانب.
- طاجين البرقوق: وهي أكلة شعبية مغربية وتسمى في مصر(طاجن اللحمة)، وهي عبارة عن قطع لحم مخلوطة مع البصل والتوابل، ومزيّنة بالبرقوق.
- لحم الراس مفور: وتكون غالباً بعد عيد الأضحى؛ حيث يؤخذ رأس الأضحية ويُنظّف، ويتم بعد ذلك خلطه في التوابل ووضعه في طاجن على النار.