بحث عن السيرة الذاتية
السيرة الذاتية
عند التقديم لوظيفةٍ ما، لا بد على الإنسان أن يتبع عدة خطوات، فيبحث عن الأعمال المختلفة التي تتناسب مع خبراته ومجال تعليمه، ثم يتقدم لهذا العمل مستخدماً وثيقةً تدعى بالسيرة الذاتية، والتي سيتم الحديث عنها هنا في هذا المقال. هي ورقةٌ رسميةٌ الطابع تضم مجموعة إنجازات ووظائف الشخص سواء في مجال تعليمه أو في غيره، بشكلٍ يعكس خبراته في المجالات المتنوعة، بالإضافة إلى عددٍ من الدورات التي حصل من خلالها الشخص على شهادةٍ تثبت ذلك، وتتميز بإيجازها ووضوحها، وتكتب باللغتين الإنجليزية والعربية، ويطلبها رؤساء العمل عند تقدم شخصٍ ما للحصول على وظيفة، وهي الخطوة التي تسبق إجراء المقابلات.
أسلوب كتابة السيرة الذاتية
يستخدم الأشخاص عند كتابة السيرة الذاتية الخاصّة بهم كلماتٍ قويةً دالةً بشكلٍ مباشرٍ على مناصبهم المختلفة وخبراتهم، كما أنهم ينسقون سيرتهم بشكلٍ متسلسلٍ يشمل السنوات التي قضوها في حقول تعليمهم وعملهم بطريقةٍ توضح خبراتهم العلمية والعملية، فيذكرون أين حصلوا على تعليمهم المدرسي والجامعي وأين عملوا والسنوات التي قضوها في كل عمل.
أنواع السير الذاتية
السير الذاتية التي يكتبها الأشخاص للتقدم والحصول على وظيفة لا تندرج تحت نفس النوع، وأنواعها هي:
- السير الذاتية ذات الترتيب الزمني: وهي التي تعني ذكر كل إنجازات الشخص من أحدثها إلى الأقدم، وتدلّ على خبرة صاحبها التي اكتسبها على مدى سنوات عمله.
- السير الذاتية ذات الترتيب الوظيفي: وهي التي توضح مهارات الشخص الوظيفية والتي تلائم العمل الذي تقدم له، ويستخدمها الأشخاص الذين يتقدمون لوظيفةٍ معينةٍ وتتطلب مهاراتهم المحددة.
- السير الذاتية الشاملة: وهي التي تحقق نوعاً من التوازن بين ذكر الوظائف والمهارات وبين الترتيب الزمني، وتكون على شكل قوائم بمهارات الشخص ويتبعها قوائم بأماكن العمل بتسلسلٍ وقتي معين.
أخطاء عند كتابة السيرة الذاتية
تحتوي بعض السير الذاتية على عددٍ من الأخطاء، وهي:
- الطول الواضح والمبالغ فيه للسيرة الذاتية.
- الإساءة لشركةٍ أو مؤسسةٍ أو شخصٍ معينٍ من خلال السيرة الذاتية.
- قد يذكر الشخص معلومات غير دقيقةٍ ولا صحيحةٍ ولم تحدث.
- نقص المعلومات المذكورة.
- سوء تنسيق شكل السيرة الذاتية وطريقة ترتيبها.
- الأخطاء الإملائية واللغوية.
يجدر ذكر أن السيرة الذاتية ذات أهميةٍ كبيرة، فهي تترك الانطباعات الأولى لدى صاحب العمل، فيتوجب على كاتبها لفت انتباه رئيس العمل أو المسؤول عن قراءة وتدقيق السير الذاتية بشكلٍ عام، فهي الخطوة الأولى لدخول معترك العمل والاندماج والإبداع فيه.