بحث عن الأيون الموجب
مفهوم الأيون الموجب
ينتج عن تفاعل المواد مع بعضها البعض فقد أحد العناصر للإلكترونات ومنحها للعناصر أخرى لتحقيق التفاعل الكيميائي المطلوب ويسمى العنصر الناتج بعد فقده لعدد من الإلكترونات بالأيون الموجب.
كما يُعرف الأيون الموجب بأنه الناتج من عملية تفاعل كيميائية؛ حيث أن العنصر الذي يفقد الإلكترونات يصبح ايونًا موجبًا، وبما أن عدد الإلكترونات في الذرة قبل التفاعل يساوي عدد البروتونات، ولكن بعد فقد عدد من الإلكترونات يصبح عدد البروتونات أكبر من عدد الإلكترونات في الأيون الموجب الناتج.
ويشار للأيون الموجب علميًا بإشارة ( ) وبجانب هذه الإشارة يضاف عدد الإلكترونات التي تم فقدها مثل: Na ، Al 3، ومما يجدر ذكره أن العنصر يفقد إلكترونات حسب التفاعل حتى يصل إلى حالة مشابهة للعناصر النبيلة و يسمى الأيون الموجب للفلزات كاتيون.
معادلات الأيون الموجب
أمثلة على معادلات تمثل عملية تكون الأيونات الموجبة:
- معادلة أيون الصوديوم
- معادلة أيون المغنيسيوم
- معادلة أيون الألمنيوم
- معادلة أيون القصدير
أشهر الأيونات الموجبة
اشتهرت العديد من العناصر بقدرتها على تكوين أيونات موجبة وهي الأكثر شيوعًا بين باقي للعناصر وهذه الأيونات الموجبة الأكثر شيوعًا هي:
- الألمنيوم: Al 3
- الكالسيوم : Ca 2
- الهيدروجين: H
- المغنيسيوم: Mg 2
- الزئبق: Hg 2
- البوتاسيوم: K
- الفضة: Ag
- الصوديوم: Na
- النحاس: Cu 2
- الحديد: Fe 2، Fe 3
مخاطر الأيون الموجب
تعتبر الأيونات الموجبة المتواجدة بشكل وفير في الطبيعة وبعدد أكبر من الأيونات السالبة المسؤولة عن الكثير من المخاطر والمتسببة بها ويتم تصنيف أي شيء يصدر موجات كهرومغناطيسية منتجًا لهذا النوع من الأيونات وأبرز المخاطر التي تشكلها الأيونات الموجبة على الصحة نذكرها فيما يلي:
- تلوث البيئة وذلك بسبب حمل أغلب الملوثات والمواد الكيميائية والسامة وكذلك حبوب اللقاح ووبر الحيوانات شحنة موجبة وهي عبارة عن أيونات موجبة حيث اكتسبت شحنتها من احتكاكها بغيرها أو تفاعله مع غيرها.
- تلوث الهواء بسبب حمل الغلاف الجوي والهواء المحيط بنا كمية كبيرة من الأيونات الموجبة ما يشكل مشكلة كبير خاصة في المناطق المزدحمة والمناطق الصناعية كونها مناطق تحتوي على أعلى نسب من الأيونات الموجبة.
- التسمم الأيون الإيجابي والذي بدوره يصيب الإنسان نتيجة تعرضه لكميات كبيرة من الأيونات الموجبة ما يتسبب بتأثير على الصحة وزيادة القلق والحساسية والاكتئاب وضيق التنفس وتقلب المزاج حيث يمتص جسم الإنسان الأيونات الموجبة عن طريق الجلد والرئتين.
- امتصاص الأيونات الموجبة من قبل جسم الإنسان يتسبب بارتفاع نسب الالتهابات في جسم الإنسان وتقليل مناعته والشعور بالألم.
- تواجد الأيونات الموجبة بكثرة داخل المنازل والمكاتب وكثرة المواد المنتجة لهذا النوع من الأيونات حيث يعتبر ذلك خطرًا على الصحة ويعتبر أي شيء يصدر موجات كهرومغناطيسية منتجًا للأيونات الموجبة.
- تأثير الأيونات الموجبة السلبي على الحيوانات والنباتات وتعرضها لأمراض عديدة ومشاكل وتحديات يصعب حلها.
مولدات الأيون الموجب
من أبرز الأمثلة على مولدات الأيون الموجب:
- الأجهزة الإلكترونية مثل التلفاز والهاتف وأجهزة الكمبيوتر.
- نظام إضاءة فلورسنت.
- بعض أنواع الطلاء السامة.
- المكاتب والمنازل والمباني.