اليابان كقوة تجارية كبرى
اليابان
وهي بلد تقع في شرق آسيا، حيث تقع بين بحر اليابان، والمحيط الهادئ، وشرق شبه الجزيرة الكورية ، وكان قد أطلق عليها الصينيون اسم أرض مشرق، وذلك لوقوعها في أقصى شرقي العالم، وتتكون اليابان مما يقارب ثلاثة آلاف جزيرة، وهناك أربع جزر منها تعتبر الأكثر أهمية وهي كيوشر، و شيكوكو، وهونشو، وهوكايدو، وفي عام 1947م تحول نظام اليابان إلى نظام ملكي دستوري.
اقتصاد اليابان
تعتبر اليابان واحدة من أكثر الدول تقدماً على مستوى العالم، حيث يحتل الناتج القومي لديها المرتبة الثالثة على نطاق عالمي، وهناك العديد من العلامات التجارية اليابانية التي تتمتع بشهرة عالمية مثل تويوتا، وفوجي فيلم، وسوني، وفوجي فيلم، وباناسونيك، بالإضافة إلى أنها تعتمد على الصناعات الثقيلة، وذلك بتحويل المواد الأولية المستوردة.فهي تعتبر أول قوة في إنتاج الصلب والحديد في العالم، وتحتل المرتبة الثالثة على المستوى العالمي في تكرار البترول، وتساهم بقدر أربعين بالمئة من الإنتاج العالمي لصناعة السفن، وأول منتج للسيارات، وتحتل المرتبة الثالثة من ناحية القوى التجارية على مستوى العالم، وتصدر مواد مصنعة، وتضع قيود جمركية على المواد المصنعة الأجنبية، حيث تساهم بنسبة سبعة بالمئة من التجارة العالمية.ويعتبر التصنيع مصدر قوة اقتصادية لليابان، فهي تمتلك القليل من الموارد الطبيعية، وبالتالي تستورد المواد الخام، وتحولها لمنتجات تبيعها على نطاق محلي، أو تصدرها للخارج، بالإضافة إلى أنها تستخدم الإنسان الآلي في العديد من المجالات للنمو الاقتصادي في المستقبل، حيث تتفوق على باقي دول العالم في هذه الصناعة ، وقامت شركة هوندا بتطوير منه، حيث أصبح يشبه الإنسان، ويمشي على قدمين، ويتحدث بلغات متعددة، وفي المستقبل القريب سنجد الرجل الآلي يعيش مثله مثل الإنسان الطبيعي، ويشارك في مجالات الحياة المختلفة.
الصناعة اليابانية
حيث تحتل المركز الثاني على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر من الركائز الرئيسية للقوة الاقتصادية لليابان.
- الصناعة الميكانيكية: حيث تعتبر صناعة السيارات إحدى القطاعات الأساسية في اليابان، وهي أكبر مصدّري العالم للسيارات، ومن أشهر الشركات التي تصنع السيارات في اليابان تويوتا، هوندا، نيسان، بالإضافة إلى صناعة الدراجات حيث إنّ ثلاثة أرباع الدراجات بالعالم من صناعة اليابان، كما أنها تحتل المركز الأول في صناعة آلات الورش.
- الصناعة التقليدية: حيث عملت على تنظيم الإنتاج وأصبحت اليابان تستعد للدخول في نشاطات متعددة، ومنها الصناعات الثقيلة، وصناعة السفن، وصناعة النسيج، بالإضافة إلى الصناعات التكنولوجية الدقيقة.