المتطلبات والمهارات اللازمة لدراسة تخصص علم الفلك
المتطلبات والمهارات اللازمة لدراسة تخصص علم الفلك
تخصص علم الفلك هو أحد التخصصات العلمية التي تتطلب عدد كبير من المهارات التي يجب على المرء إتقانها حتى يتمكن من دراسته، فيما يلي بعض منها:
معرفة بالرياضيات
يركز الكثير من علم الفلك على الحسابات الرياضية، والتي تساعد في تحديد عمر الأجسام الفضائية والعديد من الحقائق والنظريات الفلكية الأخرى، فكلما عرفت المزيد عن الرياضيات، زادت احتمالية قدرتك على المساهمة في البحث والمساعدة في تجميع أجزاء اللغز التي تمثل علم الفلك الحديث.
الصبر
يتطلب علم الفلك مراقبة دقيقة وتجربة وخطأ، وأحيانًا الانتظار حتى تصبح الظروف مناسبة للتوصل إلى اكتشاف، إذ لم يتم تجميع المعلومات الفلكية في يوم أو عام - لقد تطلب الأمر صبرًا كبيرًا وسنوات عديدة من العمل من قِبل العديد من علماء الفلك للوصول إلى ما توصلنا إليه اليوم، وهناك الكثير لنتعلمه ونكتشفه حول الكون الأوسع الذي نعيش فيه.
الانفتاح على التغيير
تتغير المعرفة في علم الفلك باستمرار حيث يتم العثور على معلومات جديدة أو حسابها، فتحدي النظريات الحالية والانفتاح على تغيير كل شيء مع ظهور بحث جديد يمثل جزءًا دائمًا من أي مهنة علمية.
التفكير خارج الصندوق
نتجت العديد من التطورات في علم الفلك عن استعداد العلماء للتخلي عن التفكير التقليدي و التفكير المنطقي ليتمكنوا من التفكير خارج الصندوق، إذ يجب أن تقترن المبادئ العلمية مع الإبداع من أجل إجراء بحث هادف في علم الفلك والعديد من المجالات الأخرى.
عقلية التعلم مدى الحياة
معظم علماء الفلك حاصلون على درجات علمية متقدمة وما زالوا يتعلمون من خلال البحث والدراسة المستمرة لفترة طويلة بعد الانتهاء من دراساتهم الأكاديمية، فأي عالم يعتقد أنه قد تعلم كل ما يمكن أن يتعلمه، فقَدَ جوهر ما يدور حوله العلم. سيكون هناك دائمًا أشياء جديدة لعلماء الفلك للتعرف عليها في الكون .
العمل الجماعي
نا درًا ما يعمل علماء الفلك بمفردهم أو منعزلين؛ وعادةً يكونون جزءًا من فريق أو حتى يتعاونون مع علماء فلك آخرين، أحيانًا من دول أخرى في النصف الآخر من العالم، وفي معظم الأحيان يكون وجود علماء آخرين لمشاركة الأفكار معهم وبناء مشروع بحثي أو نظرية، أنفع وأكثر فعالية مقارنة بالعمل الفردي.