أجمل ما قيل في الكعبة
أجمل العبارات عن الكعبة المشرفة
- كنت قد تركت جزءًا من نفسي في مكة المكرمة أول قبلة للمسلمين عند الكعبة المشرفة، وأخذت جزءًا منها معي إلى الأبد.
- أسفًا، فاتها أن تشاهد هذا الصباح، كيف يهوي الفضاء على مكة بأفلاكه، وتبتسم الكعبة بشموخ، وتقاتل فيها الرياحُ الرياحَ.
- الذي لا يدري جوهر الحجّ من طواف حول الكعبة، ورمي للجمرات، يعود من مكّة بحقيبة مليئة بالهدايا وعقل فارغ.
- وكان الناس يبنون بيوتهم مدورة تعظيماً، للكعبة فأول من بنى بيتاً مربعاً حميد بن زهير.
- من أسماء الكعبة البيت وقادِس وتعني الطاهر لأنها تطهر من الذنوب، وناذر لأنه يُنذر إليها الهدي، ونادر لأنها نادرة من حيث شكلها وبنيانها ومكانتها.
- إنّ خير المجالس وأفضلها وأشرفها وسيدها الجلوس تجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة.
- ليس في العالم بناءٌ أشرف من الكعبة فالأمر هو الملِكُ الجليل، والمهندس هو جبريل، والباني هو الخليل، والتلميذ إسماعيل عليه السلام.
- الصلاة في الكعبة مستحبة نفلاً وقد فعلها الرسول عليه الصلاة والسلام،ولكنها ليست سنة مؤكدة، أو راتبة حيث المشقة والكلفة الواقعة على من أراد تطبيقها.
- خلال رحلتي في الشرق كله لم أشعر براحة مثل التي شعرت بها في مكة المكرمة بالقرب من الكعبة المشرفة.
- يا له من مشهد يخرق القلب، أن ترى كلّ هذه الألوف من المسلمين في إحرام التواضع والفناء، أن ترى رؤوسهم العارية ووجناتهم المبللة بالدموع، يطوفون حول الكعبة ببيت الله الحرام.
- ومن أسماء الكعبة كذلك البنيَّة إذ هي أشرف مبنى، والدَّوار وسبب التسمية يعود إلى الدوران حول الكعبة، ومن أسماء الكعبة القِبلة لوروده في سورة البقرة.
أجمل الخواطر عن الكعبة المشرفة
تاليًا أجمل الخواطر عن الكعبة المشرفة.
الخاطرة الأولى
تُعدّ مكة المكرمة من أطهر البقاع على وجه الأرض، ويقصدها المسلمون في شهر ذي الحجة من كلّ عام من أجل أداء خامس أركان الإسلام وهو الحج، كما تُمثَّل هذه المدينة نقطة انطلاق الدعوة الإسلامية، والمكان الذي بدأت فيه بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين محمّد -صلى الله عليه وسلم-، كما أنّها أحبُّ البقاع إليه -عليه الصلاة والسلام-، ويوجد فيها الكعبة المشرفة وهي قبلة المسلمين في الصلاة بعد أن كان المسلمون يتخذون المسجد الأقصى قبلة لهم.
الخاطرة الثانية
المؤمن المُضطرب، هو الذي إذا صام رمضان كله باسم الله، وقدّم خروفًا أو عنزة كل عيد ليغفر الله له ذنوبه، وإذا جاهد طوال حياته ليحج إلى بيت الله الحرام ويطوف حول الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وإذا سجد خمس مرات كل يوم على سجادة صلاة، وليس في قلبه مكان للمحبة، فما الفائدة من كل هذا العناء؟ فالإيمان مجرد كلمة، إن لم تكن المحبة في جوهرها، فإنه يصبح رخوًا، مترهلاً، يخلو من أية حياة، غامضًا وأجوفًا، ولا يمكنك أن تحسّ به حقًّا.
الخاطرة الثالثة
السّفر بالأساس مكوِّنٌ رئيسي في عقيدة المسلمين، لأنه متعلق بركن الحج، الحج لم يكن مجرد زيارة مكة، والطواف حول الكعبة المشرفة ورمي الجمار فقط، فقد كان المرور على كل بلاد المسلمين التي بين بلد الحاج وبين مكة، كانت رحلة يعرف بها الحاجّ كيف يعيش المسلمون، يبيت في كل قرية ومدينة، يأكل من طعامها، ويتزوج أحياناً منها، بل ربما حارب معهم إذا أدرك في بلادهم حرباً، كانت رحلة الحج وحدها تكفي لتذيب الحدود والفوارق بين كل الأعراق التي تحت حكم المسلمين.
أجمل الرسائل عن الكعبة المشرفة
للكعبة يطـوف خيالي بأنحائها، ليقطع فيها ولو خطوتين، أمـرغ خدي ببطحائها، وألمس منه الثرى باليدين، وألقي الرحال بأفيائه، وأطبع في أرضها قبلتين!
أجمل الأشعار عن الكعبة المشرفة
- قصيدة: الكعبة السمراء
نائية القطوف كلّ نجمة
- من شفتي دانية القطوف
ويا ربيعا من فتون وهوى
- طاف الربيع بالهوى فطوفي
زارت طيوف منك ثمّ لم تعد
- إليك، جفني شرك الطيوف
ويا خطوب الدّهر لا تهوّلي
- روّضك الحبّ فلن تخيفي
كلّ لباناتي طيوف ورؤى
- كأنّهنّ شطحات صوفي
تحملني غمامة مسحورة
- كالبرق عبر أفق مكشوف
خمريّة الحرير و الشذا معا
- تعجّ من مناي بالألوف
تلثّم الأنجم من أحلامها
- بالأرجوان العبق الشفيف
على غناء ورؤى ووتر
- ترنّحت ترنّح النزيف
ولا تتيه في الدّجى غمامتي
- شوقي دليلي والضحى رديفي
أسأل عنك كوكبا فكوكبا
- بنزق المعذّب الملهوف
الفرقدان أنزلاك منهما
- على النديم وعلى الوصيف
كعبتي السمراء قد لقيتها
- بين عويل الجنّ والعزيف
فلن تحنّ بعدها لوثن
- عبادتي الولهى ولا عكوفي
أمرّ فيه وكأني لم أكن
- أفديه بالتليد والطريق
كعبتي السمراء أنت قبلتي
- على بليل بالندى وريف
حسنك لم يؤلف ولا ألومه
- تكبّر الحسن على المألوف
تبرّجت لك الشفوف دلّها
- يا من رأى تبرّج الشفوف
والأيك حنّ وانحنت وسلّمت
- غصونه على القدود الهيف
تحيّة القربى وما أرقّها
- وحنّة الألوف للألوف
طارت إليك كبدي محمولة
- على جناح الرجز الخفيف
المرقص السماء في عرس الهوى
- والحور ينقرن على الدفوف
الناثر الأنجم في فرحته
- دراهما نهبا على الضيوف
وضنّ بالشمس فضمّ يده
- حرصا على دينارها المشوف
النغم الناعم في اختصاره
- أحلى من المطوّل العنيف
ورنوة الحييّ ألف قصّة
- عن الهوى وغمزة العفيف
نائية القطوف، كلّ نجمة
- من شفتي دانية القطوف
الأقحوان ثغرك المندّى
- ونحن بالعطر وبالرفيف
دعي النصيف وأطلي (جنّة)
- هل تستر الجنّة بالنصيف
شربت أقداري في مصفّى
- سهدك حتّى سكرت حتوفي
تسأل كلّ أيكة جارتها
- عن قدّك المهفهف النحيف
تمّ رشيقا أملدا ولقيت
- منه الفضول نظرة العيوف
قدّك والضمير من سجّية
- بورك بالرهيف والرهيف
والناهدان وثبا كرصد
- على الكنوز الحالمات يوفي
تحالفا تصوّنا وعزة
- وامتنع الحليف بالحليف
مضمّخان خمرة وشهدا
- أهكذا يصمد للزحوف
أذكى بقلبي إن خبا لهيبه
- جمر الغضا أو دمعه اللهيف
هل يسمح الضحى ببعض ظلّه
- قد طال في هجيره وقوفي
أحمل في مجامري بخورها
- هديّة المشرّد الضعيف
ولبنا من فضّة ولبنا
- من ذهب لقصرك المنيف
تعطّري فهذه صبابتي
- واكتحلي فهذه حروفي
- قصيدة: لمكة يشتاق الفؤاد
لمكةَ يشــتاقُ الـفــؤادُ المـتـيَّــمُ
- وتهـفُـو إليها الـرُّوحُ والقلـبُ والـدَّمُ
فـفـيـهَا لِــداء النَّفـس طِـبٌّ وراحَــةٌ
- وفيـهَا لـكُـلِّ النَّـاسِ أُنْـسٌ ومَـغْـنَــمُ
فَـأَلـلَّـهَ مـا أحْــلــى الحـيَـاةَ بِبطْـنِــهَــا
- وأَلـلَّـهَ كـمْ تَـروي ظَـمـَـا الـرُّوحِ زمْــزَمُ
ولِـلَّـهِ قبْلَ الفجْـرِ في حول الكعبة سَـاعَــةٌ
- صَـــلاةٌ وتَـسْــبـيـحٌ وذِكْــــرٌ مُــرَنَّـــــمُ
فَإنْ تقتَربْ مِنهَا ففي القلْـبِ حُـبُّهَا
- وإِنْ تَبْتَعِـد عَنهَـا فَشَــوْقُـكَأَعَـظَـمُ