السفر إلى هولندا
متطلبات السفر إلى هولندا
يجب الحصول على تأشيرة أو تصريح للدخول إلى دولة هولندا، ويُستثنى من ذلك مواطني سويسرا، والاتحاد الأوروبي ، والمنطقة الاقتصادية الأوروبيّة، ومواطني منطقة شنغن (بالإنجليزيّة: Schengen Area) وهي منطقة تضم 26 دولةً أوروبيّةً، وهي: أيسلندا، وإيطاليا، والنمسا، وبولندا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وبلجيكا، والتشيك، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، اليونان، ومالطا، والنرويج، وهنغاريا، ولاتفيا، وسلوفينيا، وسويسرا ، وليتوانيا، وليختنشتاين، ولوكسمبورغ، وسلوفاكيا، وهولندا، فجميع مواطني تلك الدول يمتلكون تأشيرةً مشتركةً، وتمَّ إلغاء أيّ قيود على المناطق الحدوديّة بينها، أيّ أنّه يُمكن لأيّ مواطنٍ من تلك الدول الدخول إلى هولندا والسفر إليها بحُريّة ودون قيود.
ينبغي على مواطني باقي الدول في العالم الحصول على تأشيرة عند الدخول إلى هولندا، حيث يتجه العديد من الأشخاص إلى الإقامة في هولندا لأسباب متعددة، كما أنّ البعض قد يضطر إلى الذهاب إليها لفتراتٍ قصيرة جداً، وفي هذه الحالة ينبغي لهم الحصول على تأشيرة قصيرة المدى، وهي نوعان كالآتي:
- التأشيرة A: تُطلب هذه التأشيرة من جنسياتٍ معينة، وتُعطى للأفراد الذين قد يُضطرون للتوقف والانتظار في مطار هولندا لعدّة ساعاتٍ أثناء سفرهم إلى دولة أخرى.
- التأشيرة C: تُسمّى بالتأشيرة السياحية، وتُعطى للأشخاص الذين تتراوح فترة إقامتهم من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر في هولندا أو أيّ دولة أخرى ضمن دول منطقة شنغن .
السفر إلى هولندا للعمل
يوجد عدد من المتطلّبات التي يجب على كلّ شخصٍ تحقيقها في حال كان السفر إلى هولندا بداعي العمل حتّى يكون سفره قانونيّاً، وهي كالآتي:
- الحصول على تأشيرة سفر خاصة بالعمل.
- البحث عن مكان للعيش فيه بالقرب من مكان العمل، والتسجيل في البلدية المحليّة بشكلٍ قانوني.
- فتح حساب بنكي.
- الحصول على تأمينٍ صحيٍّ هولنديٍّ، وتُعدّ هذه الخطوة إلزاميّة.
تُعدّ هولندا أحد أكثر الدول المتقدّمة اقتصاديّاً في العالم، وذلك بسبب تميُّز قطاع الخدمات فيها والذي له الفضل الكبير في النجاح الاقتصاديّ للدولة، فقد ساهم هذا القطاع في دعم أكثر من نصف الدخل القومي في هولندا، ويشمل هذا القطاع كلّاً من خدمات النقل، والأعمال المصرفيّة، والتأمينات، والخدمات اللوجستيّة ، والتمويل، إضافةً إلى انتشار الشركات التكنولوجيّة فيها، وصناعة الإلكترونيّات، وانتشار العديد من الشركات الناشئة التي تدعم الابتكار، كما تتمتّع هولندا بعددٍ من الصناعات الأخرى التي تدعم الاقتصاد؛ كالتعدين، وتكرير النفط، والأشغال المعدنيّة، وصناعات غذائيّة وكيميائيّة، كما أنّها تضم نسبةً كبيرةً من الأراضي الزراعيّة، وتُعدّ مصدراً ضخماً للإنتاج والتصدير حيث إنّها خامس أكبر منتِج في العالم، لذا يُمكن اعتبارها مكاناً مثاليّاً للسفر إليها والعمل فيها لمن يتطلّع للعمل في الخارج؛ بسبب التقدّم والنمو الاقتصادي الذي تتمتّع به والذي يعود إلى منتجاتها وصناعاتها المميّزة،ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول الصناعة في هولندا، يمكنك قراءة مقال الصناعة في هولندا .
يتميّز مواطنو هولندا بالقدرة على الموازنة بين العمل والحياة، فوفقاً للدراسات فإنّ عدداً قليلاً من المواطنين الهولنديين يضطرون للعمل لساعاتٍ طويلةٍ بشكلٍ منتظمٍ، حيث تبلغ نسبتهم 5% فقط من سكّان هولندا، و1% فقط من الرجال الهولنديين تصل ساعات عملهم إلى أكثر من 50 ساعةً أسبوعيّاً، وجدير بالذكر أنّ للمرأة دور مهم في تحمُّل مسؤوليات العمل، حيث إنّ 70% من النساء في هولندا من العاملات، لكنّهن يعملن لساعاتٍ أقل، إذ إنّهن يعملن لساعات محدودة، وباقي أوقاتهنّ والتي تُقدَّر بست عشرة ساعةٍ يوميّاً يتمّ قضاؤها بممارسة الأنشطة المختلفة.
السفر إلى هولندا للدراسة
يتمّ السفر إلى هولندا بداعي الدراسة بعد إجراء بحث حول برامج الدراسة الممنوحة في هولندا واختيار البرنامج المطلوب، إضافةً إلى تحقيق عدد من المتطلبات الموضوعة من قِبل المؤسسة التعليمية التي قد تختلف من برنامجٍ تعليميٍّ لآخر، لكن يوجد عدد من المتطلبات العامة للقبول في معظم المؤسسات، وهي كالآتي:
- وجود الحدّ الأدنى على الأقل من متطلّبات التأهيل للالتحاق بالبرنامج المطروح: ويوجد مواقع في الانترنت تُمكّن الفرد من مقارنة شهادته العلمية مع المؤهل المطلوب للبرنامج المُختار.
- متطلّبات اللغة: تعتمد هولندا اللغة الإنجليزيّة كلغة رسمية في التدريس، لِذا من المهم للمتقدِّم أن يكون مُتقناً للإنجليزية، وعموماً ينبغي على المتقدّم اجتياز اختبارات خاصة باللغة الإنجليزيّة مثل اختبار التوفل (TOEFL)، واختبار أيلتس (IELTS)، كما أنّ بعض المؤسسات التعليمية تقبل أنواعاً أخرى من الاختبارات مثل اختبار كامبريدج الإنجليزيّ (بالإنجليزيّة: Cambridge English).
- سنة تحضيريّة: أحياناً قد لا يكون الشخص مؤهّلاً للبرنامج الذي يختاره، وهنا يكون من المهم التحضير والاستعداد اللازم له خلال سنة تحضيريّة من أجل النجاح واجتياز الاختبارات للتأهُّل للبرنامج المُختار.
- تقييم مستوى شهادات الطلاب المُتقدّمين للبرامج التعليميّة: وذلك من خلال مجموعة من المعايير من أجل تحديد مستوى الطلاب والمحتوى المناسب لهم، ويتمّ ذلك من قِبل منظمة الاعتماد في هولندا وفلاندرز (NVAO)، كما تُقدّم هولندا بعض البرامج التعليميّة المعتمدة في دول أخرى، دون الحاجة أن يتمّ الاعتراف بها في هولندا نفسها.
يوجد العديد من الأسباب التي تُشجّع الأشخاص للدراسة في هولندا، وهي كالآتي:
- انتشار اللغة الإنجليزيّة على نطاقٍ واسعٍ: تتميّز الجامعات الهولنديّة عن باقي جامعات دول أوروبا بتقديم برامجها باللغة الإنجليزيّة، حيث إنّ أكثر من 2100 برنامج تعليميّ فيها يُدرّس باللغة الإنجليزيّة، كما تنتشر اللغة الإنجليزيّة بين أفراد الشعب الهولندي على نطاقٍ واسعٍ، إذ إنّ 95% منهم يتحدّثون اللغة الإنجليزيّة، ممّا يُسهِّل التواصل والتفاعل معهم.
- التوفير في المال: يتميّز التعليم الهولندي بجودته، إذ إنّ التدريس فيها يعتمد على جعل الطالب محور العمليّة التعليميّة، أيّ الاهتمام بتطوير مهاراته المختلفة؛ كالتحليل، ومهارات حل المشكلات، وغيرها، كما أنّه تدريس تفاعليّ لا يعتمد على المعلم وحده، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تكاليف الدراسة والمعيشة فيها أقل بكثير من تكاليف باقي الدول الناطقة باللغة الإنجليزيّة.
- تنوّع الثقافات في المجتمع الهولندي: يتميّز المجتمع الهولندي بتنوّعه وشموله، إذ يأتي إليه الطلاب من أكثر من 160 دولة، وهذا يجعله مجتمعاً منفتحاً على ثقافاتٍ متعدّدةٍ، ممّا يوفّر سهولة التواصل وتبادل الأفكار معهم.
- مكان مميّز للعيش فيه: وفقاً لمؤشر السلام العالمي لعام 2018م فإنّ هولندا تُعدّ أكثر دول العالم أماناً، كما أنّها من أفضل عشر دول في العالم، بالإضافة إلى ذلك تتميّز بسهولة العيش فيها وتتمتّع بتاريخٍ غنيٍّ يُمثّلها.
- فرص وظيفيّة ممتازة: تقع هولندا في المرتبة الثامنة عشرة من الدول المتقدّمة اقتصاديّاً في العالم؛ لأنّها تضم أكبر الشركات التي تضم موظفين من جنسيّاتٍ مختلفةٍ في العالم، كما تُعدّ هولندا رائدةً في العديد من المجالات، بما في ذلك الزراعة، والتصميم ، والخدمات اللوجستيّة، وإدارة المياه، والطاقة المستدامة، إضافةً إلى ذلك فإنّ الحكومة الهولنديّة تهتم بشكلٍ كبيرٍ بالموهوبين والمبدعين في أيّ مكان، لِذا يُمكن للخرّيجين الموهوبين من الدول الأخرى الحصول على تصريح إقامة فيها لمدة سنة من أجل الحصول على سنة توجيهيّة فيها والبحث عن وظيفة تُلائم طموحاتهم.
*ملاحظة: تمنح الجامعات الهولندية درجتي البكالوريوس والماجستير لطلابها، وبعضها يمنح درجة الدكتوراة أو برنامج درجة (PDeng) لمن يواصل دراسته، كما يوجد نوع من التعليم المُخصّص للطلاب الدوليين، والذي تقدّمه معاهد التعليم الدولي.
- أنواع التعليم العالي في هولندا:
يتميّز التعليم الهولندي بجودته، ووفقاً لتصنيفات جامعة تايمز للتعليم العالي لعام 2020م صُنّفت 11 جامعة بحثيّة في هولندا على أنّها من أفضل 200 جامعة في العالم، إضافةً إلى ذلك فإنّ رسوم التعليم في هولندا مناسبة للطلاب، ممّا يُشجّع العديد من الطلاب من مختلف الجنسيّات على الدراسة في هولندا، وخلال العام 2017م - 2018م استضافت هولندا 12200 طالب دوليّ من مختلف مناطق العالم، حيث يوجد نوعان من التعليم العالي في هولندا يُمكن اختيار أحدهما للدراسة، وهما كالآتي:
- التعليم الموجّه بالأبحاث: تُقدّمه جامعاتٍ بحثيّة.
- التعليم المهني العالي: تقدّمه جامعات العلوم التطبيقية.
- مجالات الدراسة الأكثر شعبيّةً في هولندا:
إضافةً إلى جودة التعليم الهولندي فإنّه معروف بجوّه اللطيف، وبسهولة الإجراءات المُتعلّقة بالإقامة وسرعتها، ممّا يُشجّع الكثير من الطلاب من جميع أنحاء العالم للتسجيل والدراسة في جامعاتها المختلفة، وتتوافر عدّة مجالات للدراسة للطلاب الدوليين، وفيما يأتي مجالات الدراسة الأكثر شعبيةً لديهم:
- الاقتصاد والأعمال.
- الهندسة.
- العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة.
السفر إلى هولندا للسياحة
تنتشر في هولندا طواحين الهواء، وحقول التوليب، والقنوات المائية، والدرّاجات أيضاً، كما تشهد البلاد إقبالاً لدى الكثيرين؛ وذلك لوجود العديد من المتاحف، والحدائق، والمعالم السياحيّة التي يرجع بعضها إلى العصور الوسطى، هذا إلى جانب طبيعة أراضيها المنبسطة والسهلة، ففي عام 2018م بلغ عدد السياح فيها 19 مليون سائح، وهو ما يزيد عن عدد السياح في عام 2017م، حيث بلغت الزيادة ما يُقارب الثلاثة ملايين.
ولمعرفة مزيد من المعلومات حول السياحة في هولندا، يمكنك قراءة مقالات: السياحة في هولندا ، ومدن هولندا السياحية ، وأهم معالم هولندا السياحية .
أفضل أماكن العيش للمغتربين في هولندا
فيما يأتي بعض مناطق المغتربين الأكثر شعبيةً في هولندا، والتي يتمّ اختيارها لتكون مناسبةً للهدف من العيش فيها:
- للعائلات: يوجد العديد من الأماكن المناسبة للعيش فيها في هولندا بوجود العائلة، لكن تُعتبر كلٍّ من ويستر بارك (Westerpark) في أمستردام أو أومورد / زيفن كامب (Ommoord / Zevenkamp) في روتردام من أفضل الأماكن وأكثرها تميّزاً وملائمةً للعائلة؛ وذلك بسبب توفُّر العديد من الميّزات فيها، فهي منطقة شعبيّة وهادئة، وتضم العديد من الملاعب المناسبة للأطفال ومساحاتٍ خضراء واسعة، كما تتميّز بوجود خط مواصلات عامة ذي جودة عالية للوصول إلى وسط المدينة بسرعة ويُسر.
- للطلاب: تُعتبر منطقة أود ويست (Oud West) في أمستردام أكثر الأماكن مثاليّةً للطلاب للعيش فيها، فهي تضم العديد من المقاهي، والمطاعم، والمتاجر، والحدائق، والمتاحف، كما أنّها من الأماكن المناسبة للتعرُّف على الثقافات المتنوعة، وللتعرّف على مدينة أمستردام عاصمة هولندا، يمكنك قراءة مقال ما هي عاصمة هولندا .
- للعاملين: تُعدّ نيوجين (Nieuwegein) في أوتروتش (Utrecht) أفضل مكان للعيش فيه من أجل العمل، فهي توفّر فرص عملٍ للكثيرين لأنّها تضم مُجمّعاً صناعيّاً مزدهراً، وتوفّر خطوط مواصلاتٍ عامّة للوصول إلى مكان العمل المطلوب، كما توفّر مساكن تناسب الأذواق المختلفة، ويوجد بالقرب منها مدينة لكسلشتاين (Lksselstein) المخصّصة للمشاة، كما تُعدّ منطقة ستادس دري هوك (Stadsdriehoek) في روتردام مكاناً بديلاً للبحث عن عمل، فهي نابضة بالحياة وتُعدّ الحي التجاري المركزي في المدينة.
- للمتقاعدين عن العمل: تُعدّ مدينة ماستريخت (بالإنجليزيّة: Maastricht) مكاناً مناسباً للعيش بعد التقاعد، وهي تقع أقصى الجنوب من هولندا، وتُعدّ مكاناً تاريخيّاً يعود في تاريخه إلى العصر الرومانيّ، لذا فهي تضم عدداً من الكنائس والآثار، إضافةً إلى المقاهي، وهي تشترك مع كلّ من بلجيكا وألمانيا في حدودها، وتُعدّ خياراً جيداً للمغتربين، كما تتميّز أسعار المنازل فيها بأنّها أقل مقارنةً مع باقي مدن هولندا.
- لمن يحب حياة المدينة: تُعدّ مدينة دن هاج (Den Haag) أفضل مدينة لهذا الهدف، وهي مقر الحكومة الهولنديّة، وتُعتبر أكبر مجمّع يضم المغتربين في هولندا، وتضم العديد من المطاعم العصريّة، والمحلّات، والمتاجر، والمعارض الفنيّة، وصالونات التجميل، كما يوجد فيها قصر العائلة الهولنديّة ومعرض الصور الملكي والبرلمان الهولندي.
- لمن يُحب الالتزام بميزانيّة محددة: تُعدّ برينس لاند (Prinsenland) في روتردام مكاناً مناسباً في حال عدم توافر ميزانيّة كبيرة، فهي عبارة عن حيّ يقع بالقرب من وسط المدينة، لِذا يسهُل الاستفادة من مميّزات المدينة دون الحاجة للكثير من النقود، كما أنّها تُعدّ منطقةً مثاليّةً في حال وجود أطفال؛ لاحتوائها على العديد من المدارس الدوليّة.
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول هولندا، يمكنك قراءة مقال معلومات عن هولندا .
الحياة في هولندا
تُعتبر هولندا (بالإنجليزيّة: Nederlanden) دولةً صغيرةً، إذ تبلغ مساحتها 40,000 كيلو متر مربع فقط، ويزيد عدد سكانها عن 16 مليون نسمة، لِذا تمتاز بكثافة سكانيّة عالية تصل إلى 506 نسمة لكلّ متر مربع، وهي أكثر دول أوروبا أماناً، كما يتميّز شعبها بالعديد من الصفات الإيجابية؛ كالنزاهة، والاحترام المتبادل، والمثابرة، والصدق، والكفاءة، والانضباط الذاتي، كما أنّه شعب منفتح ومتسامح وودود مع جميع الفئات والطبقات في المجتمع وخصوصاً مع الأجانب، حيث إنّهم يُرحّبون بهم في منازلهم ومجتمعهم، ويُرحّبون بالزوّار ويعتبرونهم كأنّهم من أفراد العائلة، ويُمكن للأجانب والمغتربين العيش في هولندا والتأقلم مع التطوّر فيها دون الحاجة إلى التكلُّم باللغة الهولنديّة، حتّى أنّ بعض المغتربين لا يجدون أيّ داعٍ لتعلّم اللغة الهولنديّة؛ وذلك بسبب انتشار اللغة الإنجليزيّة على نطاقٍ واسعٍ بين الشعب الهولنديّ، إلّا أنّ تعلّم اللغة الهولنديّة يزيد من فرص إقامة علاقات اجتماعيّة وتكوين صداقات.
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول اللغة في هولندا، يمكنك قراءة مقال ما هي لغة هولندا .