السفر إلى قطر
السفر إلى قطر للسياحة
تُعتبر قطر من أكثر الوجهات السياحية أماناً في العالم، كما تضمّ العديد من المعالم السياحية والأثرية التاريخية المهمّة، حيث يُمكن للسائح الاستمتاع بمحمياتها، وحدائقها الطبيعية، وحصونها التاريخية، ومنتجعاتها، وفنادقها الفاخرة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المطاعم والمراكز التجارية المميّزة.
تتمتّع قطر بطبيعةٍ خلّابة جعلتها تُصنّف كموطنٍ للعديد من العجائب الطبيعية التي لا يُمكن إيجادها إلّا في قطر، ومن أهم هذه المواقع الطبيعيّة؛ خور العديد المعروف باسم البحر الداخليّ، وتشكيلات الصخور في رأس أبروق، وكهف دحل المسفر، وأشجار القرم، كما تُعدّ قطر منطقةً غنيةً تاريخياً وأثرياً؛ ولذلك فهي من أكثر المناطق جذباً سواء على الصعيد السياحيّ أو الثقافيّ، ومن أهم المواقع التي تعرض التاريخ القطريّ العريق ما يأتي:
- المتحف العربي للفنّ الحديث.
- متحف الشيخ فيصل الخاص بالسامرية.
- قلعة الزبّارة.
- منطقة الجسّاسية الأثرية ومنحوتاتها الصخريّة.
- سوق الدوحة الشعبيّ.
السفر إلى قطر للعمل
يُعدّ الحصول على فرصة عملٍ في قطر من الفرص العظيمة التي يُمكن للشخص الحصول عليها، نظراً للعديد من المزايا المعيشية التي يتمتّع بها القاطنون في قطر من رواتب معفيّةٍ من الضرائب، وفرصٍ للمشاركة بمشاريعٍ بنائية ضخمة تُظهر القوّة الاقتصادية للدولة القطرية، كما تُوفّر قطر العديد من الخيارات السكنية التي تتفاوت في إيجاراتها ومواصفاتها حسب الطلب؛ كالشقق، أو المنازل المستقلة، أو الأبراج.
تطوّر القطاع التعليميّ في قطر بشكل واضح، فأصبح هناك العديد من المدارس الخاصة المنتشرة في قطر، والتي تُعدّ خياراً أولاً للعديد من العائلات القطرية أو المغتربين لما تُوفّره من تعليمٍ متميّز بمناهج عالميّة تمنح الطفل فرصة الحصول على تعليمٍ جيّد طوال فترة بقائه في قطر.
السفر إلى قطر للعلاج
صُنّفت قطر من قِبل منظّمة الصحة العالميّة بالمرتبة الرابعة على مستوى العالم نظراً لنظامها الصحيّ المتقدّم الذي يُوفّر أعلى درجات الرعاية الصحية من مرافق وتقنيات حديثة، بالإضافة إلى توفّر العديد من العيادات والمستشفيات العامة التي يُمكن للقطرين او المغتربين زيارتها، كما احتلّت قطر المرتبة 46 كوجهة عالمية للسياحة العلاجية وفقاً لمؤشّر السياحة العلاجية لعام 2020/2021م.
السياحة الرياضية في قطر
تستضيف قطر ما يزيد عن 80 حدثاً رياضياً كلّ عام بمختلف أنواع الرياضات ومختلف مستوياتها عربياً وآسيوياً وعالمياً، ممّا جعل السياحة الرياضية من أهم المجالات التي تدعم الاقتصاد القطريّ وتُساهم في تطوّر قطر اقتصادياً واجتماعياً ورياضياً، ومن الأمثلة على البطولات التي استضافتها قطر الآتي:
- بطولة العالم لألعاب القوى عام 2010م.
- كأس آسيا لكرة القدم لعام 2011م.
- بطولة العالم للملاكمة عام 2015م.
- حقوق استضافة بطولة العالم لألعاب القوى خلال عام 2019م.
- حقوق استضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022م.
- حقوق استضافة بطولة العالم للسباحة عام 2023م.
أفضل وقت للسفر إلى قطر
تتباين درجات الحرارة بشكل كبير بين فصليّ الصيف والشتاء في قطر، فخلال فصل الصيف يكون الطقس في قطر شديد الحرارة، حيث يتراوح متوسّط درجات الحرارة خلاله بين 41.5 درجة مئوية وحدٍّ أدنى لدرجات الحرارة لا يقلّ عن 30 درجة مئوية، ولهذا لا يُنصح بزيارة قطر بهدف السياحة خلال فصل الصيف -خاصةً في شهريّ حزران وتمّوز- إلّا لمن يُفضّلون المناخ الحار.
يتميّز فصل الشتاء في قطر بأجوائه اللطيفة والمثالية للسياحة، وخاصةً بين شهريّ تشرين الثاني ونيسان، ولذلك فإنّ السياحة في قطر تصل إلى ذروتها خلال فصل الشتاء؛ حيث يتدفّق السياح من جميع دول العالم للاستمتاع بطقسٍ مناسب يُمكنهم خلاله زيارة العديد من المناطق السياحية في قطر.
التأشيرات إلى قطر
أصبحت قطر الدولة الأكثر انفتاحاً بين دول الشرق الأوسط؛ حيث يحقّ لمواطني أكثر من 85 دولة حول العالم دخول قطر دون الحاجة لإصدار تأشيرة، كما سهّلت الدولة القطرية الحصول على تأشيرة الدخول إليها؛ وذلك عبر ملء طلباتٍ بسيطة عبر الإنترنت اعتماداً على جواز السفر الذي يحمله الزائر، ويجدر بالذكر أنّه يُفضّل مراجعة شروط التأشيرات والإقامة في قطر وفتراتها المسموح بها قبل السفر.
الوصول إلى قطر
وسّعت قطر الوجهات الجويّة التي تربطها بالعالم؛ وذلك بافتتاحها 5 وجهاتٍ جديدة في مطار حمد الدوليّ، وهي: أزمير التركية، والرباط المغربية، ودافو، ومالطا، ولشبونة في البرتغال، ومع هذا التطوّر المتسارع والمستمرّ في مطار حمد الدوليّ أصبح المطار ثاني أفضل مطار في العالم، وحصل على جوائز وتصنيفاتٍ عالمية إحداها عام 2017م، والأخرى عام 2019م، فأصبح مطار حمد الدوليّ مركز طيران دوليّ رائد بين مطارات العالم .
اهتمّت قطر بمجال السياحة البحرية باعتبارها قطاع واعد في السياحة العالمية، فطوّرت السفن السياحية ومنحتها أهميّةً كبرى ببناء سفن سياحية أكبر، حيث استقبل ميناء الدوحة في موسم 2018-2019م عدداً قياسياً من الركّاب يُقارب 144,707 زائر على متن 44 سفينة، ويُخطّط مع حلول عام 2022م وصول عدد المسافرين بالرحلات البحرية إلى حوالي نصف مليون مسافر.