التهاب سرة الطفل حديث الولادة
التهاب سرة المولود
تتعرض سرة البطن في بعض الحالات للالتهاب، وذلك نتيجة لوجود البكتيريا المسببة للمرض فيها قبل اكتمال شفاءها، وعلى الرغم من أن الالتهاب قد يكون بسيطاً إلا أن العلاج قد يستغرق لمدة تمتد من 9 إلى 12 شهراً، حيث يكون من الصعب السيطرة على الالتهاب وسرة البطن مفتوحة نتيجة عدم اكتمال شفاءها، وخاصة مع احتكاكها بالملابس، ويرافق هذا الالتهاب العديد من الأعراض نذكر بعض منها في ما يأتي:
- ارتفاع درجة حرارة جسم الرضيع.
- ظهور رائحة كريهة من السرة.
- تغير لون الجلد في المنطقة المحيطة بها، فقد يظهر وردي اللون.
- المعاناة من ألم شديد في منطقة السرة.
- ظهور نتوءات منتفخة بالقرب من منطقة السرة.
أسباب التهاب سرة البطن
تتعد الأسباب المؤدية لإصابة سرة البطن، مما يؤدي إلى ظهور الإفرازات والصديد منها، ونذكر في ما يأتي بعض من هذه الأسباب:
- الإصابة بالعدوى البكتيرية:
يتواجد في سرة البطن ما يقارب السبعين نوعاً من أنواع البكتيريا المختلفة، وقد يرافق الإصابة بالالتهاب البكتيري للسرة إفرازات صفراء أو خضراء اللون، بالإضافة لظهور رائحة كريهة، والشعور بألم في المنطقة وتورمها، ويحدث هذا الالتهاب نتيجة عدم الاهتمام بنظافة السرة.
- الإصابة بالعدوى الفطرية:
تنمو بعض أنواع الفطريات كالمبيضات مثلاً في المناطق الرطبة والمظلمة في الجسم، مثل؛ تحت الذراعين، ومنطقة الأفخاد، وسرة البطن ، وتسبب هذه العدوى بظهور إفرازات سميكة بيضاء اللون من السرة، بالإضافة لاحمرار المنطقة، والمعاناة من الحكة فيها.
العناية بسُرَّة المولود
يتوجب العناية بسُرَّة المولود قبل وبعد سُقوط الحبل السرِّي؛ لتجنُّب إصابتها بالالتهاب، ويُمكن العناية بها عن طريق:
- عدم إزالة الحبل السرِّي، حتى لو كان مُتعلِّقاً بخُيوط رفيعة.
- تنظيف المنطقة باستخدام الماء العادي فقط.
- تجنُّب استخدام الكُحول لتنظيف المنطقة، حيث وَجَد الباحثون أنَّ السرَّة غير المُعرَّضة للكُحول يكون التئامها أسرع من السرَّة التى تعرَّضت للكُحول.
- تجنُّب استحمام الطفل بالبانيو، حيث إنَّ تنظيف الطفل بقطعة إسفنج يُعتبَر كافياً.
- المحافظة على الحبل السرِّي جافّاً، ونظيفاً، وإبعاد الحفّاظات عنه، لإبقائه بعيداً عن البول، والمحافظة على تهويته.
- غَسْل اليدَين دائماً قبل البدء بالتغيير للطفل.