الاستثمار في الأسهم
الاستثمار في الأسهم
تعد الأسهم أداة مالية تمكن المستثمرين من شراء حصص أي شركة، لذلك يُعرَّف الاستثمار في الأسهم بأنه نوع من أنواع الضمانات التي تمثّل حصة من حصص الامتلاك للشركة صاحبة الأسهم، وعادة ما يتم استثمار الأسهم في الشركات التي يعتقد بأنها سترتفع قيمتها مع مرور الزمن، حيث تكمن أهمية الأسهم للشركات بأنها تساعدها على توسيع أعمالها، وتكمن أهميتها للمستثمرين بأنها طريقة لتنمية أموالهم وتجاوز التضخم المالي مع مرور الزمن، وعادة ما يطلق على الشخص المستثمر في السهم لقب المساهم (Stockholder).
طريقة الاستثمار في الأسهم
يمكن البدء بالاستثمار بالأسهم من خلال اتباع الخطوات التالية التي ستوضح العمليات التي ينبغي على المستثمر المبتدأ أن يتبعها للخوض في عمليات استثمار الأسهم:
اختيار طريقة الاستثمار
تتوفر العديد من طرق الاستثمار في الأسهم، وينصح باختيار الأنسب منها بالاعتماد على خبرة الفرد في المجالات الصناعية أو التجارية المختلفة، إضافةً إلى الوقت والجهد الذي للفرد أن يوفره للاستثمار، لهذا تتضمن هذه الخطوة اختيار مستشار مالي في حال قلة الوقت الخبرة، ويمكن التخلي عن المستشار كلما زادت الخبرة والوقت المتوفر.
فتح الحساب الاستثماري
تعتمد هذه الخطوة على نوع المستشار مالي أو اعتماد الفرد على خبرته بالاستثمار، وفيما يلي تفصيل لهذه العوامل:
- يسهِّل المستشار البشري على الفرد الاستثمار بطريقة أكثر أمانًا ضمن ميزانيته الخاصة، وعادةً ما يكلف المستشار 1% من الأملاك سنويًا، ويحتاج الفرد للقيام بمقابلات للمستشارين لاختيار الأنسب منهم.
- يتوفر مستشاريون آليين مبرمجون لمساعدة الأفراد في استثمار الأسهم، ويتميز المستشار الآلي بقلة تكلفته مقارنةً بالمستشار البشري، ويسهل على الفرد اختيار مستشار آلي عبر الإنترنت.
- يمكن للأفراد الذين يرغبون بالاستثمار دون مساعدة المستشارين بشراء الأسهم والاستثمار بها عن طريق مواقع وسطاء التأمين على الإنترنت، وإنشاء حسابهم الاستثماري بسهولة وبوقت قليل.
اختيار مجال الاستثمار
يساعد الاستعانة بالمستشارين البشريين أو الآليين في تسهيل هذه الخطوة، فالمستشارون سيختارون مجالات الاستثمار الأنسب لظروف الفرد، أما بالنسبة للأفراد المستثمرين فسيحتاجون اختيار مجال الاستثمار في كل مرة، واختيار إذا ما كان يرغب بأن يكون نشطًا في تبادل الأسهم، أو شراء الأسهم التي تربح على المدى الطويل دون شراء أو بيع الأسهم بشكل مستمر.
تحديد ميزانية الاستثمار
تتباين الميزانية وفق ظروف الفرد، وينصح بزيادة ميزانية الاستثمار تدريجيًا، شهريًا أو أسبوعيًا، وعادة ما يحتاج الاستثمار إلى 3-5 سنوات لكي يؤتي ثماره في السوق، لذلك ينصح بتوفير مبلغ احتياطي قبل الاستثمار لتجنب بيع الأسهم خلال وقت قصير قبل الاستفادة منها.
متابعة الأسهم المستثمر فيها
تتضمن هذه الخطوة معرفة الوقت الأنسب لبيع وشراء الأسهم بناء على السوق، حيث ستسهل هذه الخطوة على الأفراد المستعنين بالمستشارين، أما بالنسبة للأفراد فسيحتاجون إلى متابعة هذه الأمور للقيام بالقرار الأنسب.
نصائح الاستثمار للمبتدئين
ينصح باتباع للأمور التالية عند البدء بالاستثمار بالأسهم للحصول على أفضل نتيجة ممكنة:
- البدء بالاستثمار عند الرغبة فيه، وتجنب انتظار الفرصة المثالية للسوق، حيث أن الاستثمارات قد تخسر جزءًا من ميزانيتها قبل أن تبدأ بالربح.
- التركيز على أهداف وعوامل الاستثمار التي يمكن التحكم بها، وتجنب اتخاذ القرارات الاستثمارية بناءً على وسائل الإعلام .
- التركيز على مقدار التوفير الناتج من الاستثمار أكثر من صعود وهبوط الأسهم لأنها سوق الأسهم يتباين دائمًا.
- تزداد المخاطرة بالأموال كلما زادت الأسهم التي تشترى، لذلك ينبغي تحديد مقدار المخاطرة المناسبة التي تتحملها ميزانية الفرد.
- معرفة تكلفة الاستثمار في الأسهم المختلفة، فهي ستزيد استهلاك الأرباح على المدى الطويل.
- الاستعانة بالأدوات المالية الإلكترونية لتسهيل متابعة الاستثمارات.