ارتفاع هرمون البروجسترون
ارتفاع هرمون البروجسترون
يمثل البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) أحد الهرمونات التي تنظم وتحفز الوظائف المهمّة في جسم الإنسان، كما يلعب هذا الهرمون دوراً في الحفاظ على الحمل، وتحضير الجسم للحمل، إضافةً إلى تنظيم الدورة الشهرية. يتمثل ارتفاع البروجسترون بزيادة مستوياته عن المدى الطبيعي لها، ويُمكن بيان المستوى الطبيعي لهذا الهرمون تبعاً للجنس والمرحلة على النّحو الآتي:
الجنس | المدى الطبيعي للبروجسترون (نانوغرام/ملليلتر) |
---|---|
النساء | قبل الإباضة: أقلّ من 1 وقت الإباضة: 5-20 بعد انقطاع الطّمث: أقلّ من 1 الثُلث الأول من الحمل: 11.2-90 الثُلث الثاني من الحمل: 25.6-89.4 الثُلث الثالث من الحمل: 48-300 أو أكثر |
الرجال | أقلّ من 1 |
أسباب ارتفاع هرمون البروجسترون
يُعزى ارتفاع البروجسترون عن المدى الطبيعي له إلى العديد من العوامل والمُسبّبات، وفيما يأتي بيان ذلك:
الحمل
ترتفع مستويات البروجسترون في العادة خلال الأسابيع 36-38 الأولى من الحمل، ثم تنخفض حتّى الولادة، إذ يعمل هذا الهرمون على تحضير بطانة الرحم للانغراس وحدوث الحمل، كما يُحافظ على الجنين طيلة فترة الحمل؛ بحيث يتمّ إفرازه عن طريق المشيمة.
أكياس المبايض
تُمثل أكياس المبايض (بالإنجليزية : Ovarian Cysts) أكياساً مملوءة بالسّائل، وتتشكّل في المبايض أو عليها، وفي الحقيقة، تتطوّر أكياس المبايض التي لا تحتاج إلى العلاج لدى ما نسبته 8% من النّساء قبل انقطاع الطّمث.
الحمل العنقودي
يُمثل الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnancy) أحد أشكال الحمل التي لا يتطوّر فيها الجنين بشكلٍ طبيعي، ويُصنّف هذا الحمل إلى نوعين رئيسيين؛ التامّ والجزئي، ففي الحمل العنقودي التامّ لا يتطور الجنين على الإطلاق إذ يحدث ذلك في العادة نتيجة تخصيب البويضة التي لا تحتوي على أيّ معلوماتٍ وراثيّة بواسطة الحيوانات المنوية، أمّا الحمل العنقودي الجزئي فيتمثل بتطوّر جنين غير طبيعيّ بحيث لا يُمكنه البقاء والاستمرار وقد ينتج ذلك عن تخصيب البويضة الطبيعيّة بواسطة اثنين من الحيوانات المنوية.
الحالات المرضية
يُعتبر ارتفاع البروجسترون أحد الأعراض التي قد تكون مُرتبطة بأنواعٍ مُعينة من الحالات المرضيّة والأورام؛ مثل سرطان المبيض، أو اضطربات الغُدة الكظرية؛ كسرطان الغدة الكظرية أو فرط تنسج الكظريّة الخَلقيّ (بالإنجليزية: Congenital adrenal hyperplasia).