المملكة العربية السعودية
تمتد مساحة المملكة العربية السعودية الواقعة في جنوب غرب آسيا إلى حوالي مليوني كيلو متر مربع، حيث تحتّل الجزء الأكبر من مساحة شبه الجزيرة العربية، وهي تحت حكم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، ضمن نظام حكم ملكي وراثي.
تتوّسط السعودية موقعاً، حيث يحّدها من الشمال العراق والمملكة الأردنية الهاشمية، ومن الشمال الشرقي الكويت، وتحدّها كلّ من الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين من الجهة الشرقية، بينما تربطها الحدود باليمن من المنطقة الجنوبية وبسلطنة عمان من الجنوب الشرقي، ويحتّل البحر الأحمر المنطقة الحدودية مع السعودية من جهة الغرب.
سبب التسمية
نسب اسم البلاد إلى آل سعود وذلك بأن ظهرت هذه التسمية في المراسلات الصادرة من قبل بريطانيا وذلك إشارة إلى رجال وقوات تابعة لآل سعود العائلة المالكة في المنطقة، وأطلق الاسم رسمياً على البلاد في عام 1932 بعد أن عقد اجتماعاً لتغيير تسمية المملكة الحجازية إلى المملكة العربية السعودية.
المكانة الدينية
تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة دينية عظيمة في نفوس المسلمين حيث يتوّجه إليها المسلمين قاصدين المدينة المنورة ومكة المكرمة لأداء شعائرهم الدينية من حج وعمرة.
علم وشعار السعودية
يرفرف العلم السعودي ذو اللون الأخضر في سماء المملكة حاملاً عبارة "لا إله إلا الله محمداً رسول الله" ، وكما تتخّذ المملكة من النخلة والسيفين المتقاطعين شعاراً رسمياً للدولة.
بدأت السلطات السعودية برفع العلم السعودي الحالي في عام 1973 حاملاً شهادة التوحيد الإسلامية المكتوبة بخط الثلث العربي، وأسفلها سيف عربي باتجاه سارية العلم حتى تقرأ العبارة بطريقة صحيحة من اليمين إلى اليسار.
يتخذ العلم السعودي شكل المستطيل حيث يساوي عرضه ثلثي طوله، وهو العلم الوحيد الذي لا ينكّس إنّما يتم إنزاله إلى نصف السارية في حالات الحداد، ويرمز السيف الموجود على العلم والذي تتجه قبضته نحو سارية العلم إلى عز المملكة، أما عبارة التوحيد فتدل على الشهادة وعلى حكم الدولة بالشريعة الإسلامية الحنيفة.
شعار السعودية
اتخذت المملكة العربية السعودية في أوائل الخمسينات من السيفين العربيين والنخلة التي تعلوهما شعاراً لها، حيث يرمز السيفان إلى المنعة والقوة والتضحية بينما ترمز النخلة إلى الخير والحيوية وأنّ الرخاء لا يتحقق إلا بالعدل، وقد طبع هذا الشعار على العملة الرسمية للبلاد (الريال) في عام 1927م وقد صدرت طوابع تحمل هذا الشعار أيضاً عام 1348 هـ.
تمتاز السعودية باستقرار وضعها الاقتصادي والسياسي، وتعتبر ثاني أكبر دولة من حيث الاحتياطي البتروليّ، وتحتل المرتبة السادسة عالمياً من حيث الاحتياطي في الغاز، ويشكّل النفط الخام أكبر صادرات الدولة حيث يتخذ 90% من صادراتها.
