إذاعة مدرسية عن استقلال الأردن
استقلال الأردن بداية التقدم والازدهار
- يُعتبر استقلال الأردن بدايًة لمسيرة التقدّم، والازدهار، والعطاء، فالأردن أخذ على عاتقه منذ استقلاله أن يكون بلدًا راقيًا ودولة مؤسسات وقوانين، وأن يلحق بركب التطور في أسرع وقت، ويؤسس لشعبه وطنًا يليق به.
- يحتفل الأردن منذ تاريخ 25 أيار عام 1946م باستقلاله وبالإنجازات الكثيرة والعظيمة التي حققها، وبوصفه دولة تلحق بركب التطوّر بسرعة بحكمة القيادة الهاشمية التي أخذت على عاتقها أن يكون الأردن دومًا في الطليعة.
- يُعتبر الاستقلال تحولًا تاريخيًا جعل إرادة الأردن نابعة من ذاته، ولم يعد تابعًا لأيّ أحد، لهذا في يوم الاستقلال يعمّ السرور بين أفراد الشعب، وترتفع الرايات في كلّ مكان، وتصدح مكبرات الصوت بالأغاني الوطنية الجميلة.
- يُعد الاستقلال أجمل مناسبة تخص الوطن، خاصًة أنّ كل عيد استقلال يقترن بالكثير من الإنجازات الغالية على الوطن، وفي مختلف المجالات العلمية، والطبية، والسياسية، والاقتصادية وغيرها، فالأردن اليوم بلدٌ يُشار إليه بالبنان.
- تُعد اليوم الأردن من الدول التي قطعت أشواطًا كثيرة ومتسارعة بين دول العالم، وأصبح منارًة للعلم بمختلف مجالاته، كما أنّه بلد الأمن والأمان ، وبلدٌ يتمنى الجميع لو يكون جزءًا منه، وحب الأردن يسري في عروق أبنائه، وكلهم يتسابقون في أن يكونوا جزءًا من مسيرة نموّه وعطائه الذي لا ينضب، فالأردن منبعٌ للخير وبلد كل العرب.
استقلال الأردن مسيرة عطاء لا تنضب
- جاء استقلال الأردن نتيجًة لعزم أبنائه، وتضحياتهم الكثيرة، وحرصهم على وطنهم، وسعيهم الدؤوب على أن يحافظوا عليه من كيد الأعداء؛ كي يكون دومًا في المقدمة، لهذا، فإنّ الأردن ومنذ أول يومٍ في استقلاله وهو يسير على نهج الآباء والأجداد، ويجدد الولاء للعروبة والإسلام للمضي في مسيرة النصر والكرامة والفخر الذي لا ينتهي، وواجب كل مواطن اليوم أن يكون على قدر المسؤولية في الحفاظ على وطنه من كلّ شر.
- يحملُ استقلال الأردن الكثير من المعاني بالنسبة لأبناء الشعب الأردني، لأنّهم لمسوا نتيجة هذا الاستقلال كل يوم، وأصبحوا يرون الأردن يطاول عنان السماء في قوته، وإنجازه، وحفاظه على هيبته وسط عالمٍ مليء بالصراعات، وبحمد الله استطاع أن يبقى في برّ الأمان رغم كل ذلك، فاستقلال الأردن حقٌ مستحق له، وليس مِنّة أو منحة من أحد، ومن حق الأردن أن يفتخر بنفسه في كلّ لحظة.
- طريق الاستقلال معبد بالفرح والبهجة؛ لأنّه جاء نتيجة تضحيات الشهداء الذين سقوا بدمائهم أرض الأردن الطاهر، ولم يسمحوا للأعداء بأن يسرحوا ويمرحوا فيه ويسرقوا مقدراته، فالاستقلال يحفظ هيبة الدولة دائمًا، ولا يدرك أهمية الاستقلال إلا الشعوب التي يجثم على صدرها احتلالٌ غاشم، والأردن بحمد الله بلدٌ حر وبلد الأحرار الشرفاء الذين لا يرضون بالضيم، ولا يقبلون إلا أن تكون مملكتهم مستقلة ذات سيادة.
استقلال الأردن إنجازات كثيرة
في الختام، ستظلّ مناسبة استقلال الأردن أعظم مناسبة يحتفل بها الأردنيون، خاصة في ظلّ الإنجازات الكثيرة التي يصنعها الأردن كل يوم، فالأردن أصبح علامة فارقة في الأمن والأمان، وفي تحقيق التقدّم العلمي بمختلف المجالات، حتى أنّ الكثير من أبناء العرب يأتون إلى الأردن كي يدرسوا في جامعاته العريقة ذات السمعة الطيبة والمكانة العلمية المرموقة، وهذا شكّل نقطة ارتكاز ينطلق منها الأردن لجذب الاستثمارات الكثيرة.
الأردن بلدٌ لا يركن للأقوال فقط، بل يهتم أبناؤه بأن يكونوا مواطنين فعالين يتنافسون على رفع راية الوطن في ميادين الشرف والبطولة، لهذا سيبقى الأردن صامدًا عاليًا، وستبقى راياته خفاقة، وسيبقى الأردن واستقلاله وردة تفوح بعطرها ليفرح الجميع بها، واحتفال الأردنيين باستقلال وطنهم في كلّ عام ما هو إلا دليلٌ على مدى فخرهم بهذا الإنجاز الذي سيظلّ منارتهم في الدروب المظلمة إلى الأبد، فالأردن وطنٌ عظيم بكل ما فيه.
يرى الزائرون للأردن بأم أعينهم مقدار الإنجازات والتطورات التي حصلت فيه، وهذا وغيره دليل قاطع على أنّ استقلال الأردن كان شرارة انطلاقه نحو المجد، والفخر، والإنجاز الكبير في كافة الميادين، ففي مجال العمل الديمقراطي أصبحت التجربة الأردنية من أعرق التجارب، فالأردن بلد ديمقراطي بامتياز، وفي النهاية نقول حفظ الله الوطن ، وقائده، وشعبه من كل سوء، وأعاد عليه أعياده وأفراحه بكل خير.