إدارة المخاطر للشركات
إدارة المخاطر للشركات
تُعد إدارة المخاطر في الشركات (بالإنجليزية: Risk Management) والتي تتضمن مجموعة من الممارسات لتحديد، قياس، معالجة، وإعداد التقارير عن المخاطر والتي من الممكن أن تتعرض لها الشرك، جزءًا لا يتجزأ من المهام الرئيسية للإدارة والتي من مهامنها إعداد الاستراتيجيات الدفاعية للاستعداد لما هو غير متوقع من خلال تحليل إدارة المخاطر وخطة للسيطرة على تلك المخاطر أو التخفيف من حدتها.
أهمية إدارة المخاطر للشركات
تضمن إدارة المخاطر بشكل فعال للشركات العديد من الفوائد ومن أهمها، ضمان استمرارية الأعمال بشكل فعال حيث يمكن أن تظهر المخاطر التشغيلية في أي وقت والتي من شأنها تهديد قدرة الشركة على الاستمرار.
تضمن إدارة المخاطر الفعالة بالإضافة إلى ذلك حماية أصول الشركة سواء كانت أصول مادية أو معنوية وكذلك تحسين رضا العملاء وولائهم بالإضافة إلى تحقيق الفوائد والأهداف للشركة وزيادة الربحية بحيث يعتمد جزء كبير من نجاح الشركة على إنهاء مخططاتها الإستراتيجية في الوقت المحدد وعلى مدى فعالية عمليات إدارة المخاطر لديها.
خطوات إدارة المخاطر للشركات
يجب أخذ العديد من التدابير عند تقييم المخاطر وتحديد أفضل الحلول للتخفيف منها، بحيث يجب تحديد ماهية المخاطر أولا ويمكن أن تكون هذه المخاطر داخلية أو خارجية لذلك يجب تحديد الأحداث والتي من الممكن أن تتسبب في مشاكل أو حتى فوائد للشركة.
يجب تحليل المخاطر بشكل شامل بعد تحديدها، مع دراسة التأثيرات المحتملة لكل خطر على سلوك المستهلك أو الشركة، ومن ثم يجب تقييم هذه المخاطر بحيث يتم تصنيف المخاطر وفقًا لاحتمالية كل نتيجة لمعرفة مدى خطورة مجمل المخاطر التي يمكن أن تؤثر على الشركة أو استراتيجيتها.
تقوم الشركات بمعالجة المخاطر بعد تقييمها وتحليلها، من خلال البحث عن طرق لتقليل احتمالية وقوع المخاطر السلبية وزيادة احتمالية وقوع المخاطر الإيجابية وإعداد خطط وقائية وخطط طوارئ حسب الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، على الشركات مراقبة المخاطر وكذلك تتبع المتغيرات والتهديدات المحتمل حدوثها والتعامل بهدوء مع أي مشاكل تظهر فور رصدها.
أنواع المخاطر في الشركات
لا تقتصر المخاطر في الشركات على المخاطر المالية لنفاذ الأموال وزيادة الديون أو المخاطر التسجيلية لعدم القدرة على مواصلة العمليات بسبب الحوادث الطبيعية أو حتى إضراب العمال، ولكن أيضًا المخاطر التي تهدد الاستراتيجيات الأشمل للشركة حيث تشكل المخاطر الاستراتيجية 60 بالمئة من إجمالي المخاطر التي تواجه الشركات، وتشمل ما يأتي:
- التغيرات في طلب المستهلك وتفضيلاته.
- التغييرات القانونية والتنظيمية.
- الضغوط التنافسية.
- التغييرات التكنولوجية.
- معدل التغير العالي في موظفي الإدارة العليا.
- الضغوط المختلفة من أصحاب المصلحة.
تشمل عملية التخطيط لإدارة المخاطر إدارة المخاطر التشغيلية مثل الأضرار التي قد تلحق بالممتلكات أو المخاطر الأخرى التي لا يمكن التخطيط لها، إدارة المخاطر المالية والتي تنشأ من تأثيرات الأسواق على أصول الشركة وهذا يشمل ما يأتي:
- مخاطر الائتمان.
- مخاطر الأسعار والسيولة.
- المخاطر الإستراتيجية أو التفكير في الصورة الأكبر ومستقبل الشركة.