أين يقع نهر الليطاني
نهر الليطاني
يوجد نهر الليطاني في قارة أسيا وفي الجمهورية اللبنانية على وجه التحديد. يمتد من مدينة بعلبك حتى يصل إلى مدينة صور ليصب في البحر الأبيض المتوسط حيث يبلغ طوله 170 كلم يمر معظمها في سهل البقاع، ممّا يجعله أطول نهر في لبنان حيث يحتل 20% من مساحة لبنان. وتظهر أهمية هذا النهر من خلال استغلال المزارعين له في مياه ري المزروعات والشرب وقد أقيمت المشاريع حوله التي تهدف إلى إنشاء الطاقة الكهرومائية والتي تحول الطاقة الحركية للنهر إلى طاقة كهربائية.
روافده
تكثر روافد هذا النهر على ضفتي البقاع اليسرى واليمنى ومن أهم روافده على الضفة اليسرى نهر شتورى، ونبع مشغرة، ونهر قب الياس، والبردوني، وينابيع خريزان والعميق وسعد نايل، أمّا الضفة اليمنى فيوجد فيها عين البيضا ونهر الفارغ ونبعتي شمسين وعنجر بالإضافة إلى نهر الغزيل ويحفوفا ونبع الفاعور.
المشاريع المقامة على ضفافه
- المعامل الكهربائية وهي ثلاث معامل توفر 10% من كهرباء الجمهورية اللبنانية، وتتميّز الكهرباء التي تولدها هذه المعامل بأنّها نظيفة لا تلوث البيئة أو تتسبب بأي ضرر كان.
- مشروع ري منطقة البقاع الجنوبية.
- مشروع ري القاسمية ورأس العين.
- مشروع الري النموذجي.
- سد قرعون يقع على بحيرة قرعون ونفذ في الستينات من القرن الحالي وهو أكبر السدود في لبنان حيث تبلغ سعته من المياه 220 مليون متر تكعيب، وتستخدم مياهه في الريّ والشرب في منطقتي البقاع وجنوب لبنان.
المشاكل التي يعاني منها
- سوء الاستغلال والاستغلال العشوائي لمياهه، وذلك بسبب وجود الآلاف من الآبار الجوفية التي تستهلك الكثير من مخزون مياهه ممّا أدّى إلى جفاف العديد من الينابيع الصغيرة التي تستمد مياهها منه وانخفاض مستوى المياه الجوفية بشكل واضح ممّا يترتب عليه انخفاضات في مستوى المياه السطحية.
- تلوث مصادر مياه النهر وإهمال السلطات لذلك، فالعديد من المدن تقوم بطرح نفاياتها وملوثاتها ومجاريها في تفرعات الأنهر القريبة منها، بالإضافة إلى مخلفات المصانع وتلوث المياه الجوفية بسبب المبيدات الزراعية التي تستعمل بكثرة وتنفذ إلى المياه الجوفية.
لحماية هذا النهر تم تأسيس مؤسسة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني حيث يقوم الشاغلين فيها ببناء المشاريع والسدود التي تأتي بالنفع على النهر والمزارعين حوله، كما تعمل على تنظيف مياه النهر وتنقيتها من المبيدات ومخلفات المصانع وتسعى الى الضغط على الجهات المختصة من أجل سن القوانين التي تمنع استخدام هذا النهر كمكب نفايات وتغريم فاعلها.