أين تلبس ساعة اليد
أهمية الوقت
يعدّ الوقت من أهمّ الأمور التي يجب على الإنسان مراعاتها واستغلالها في الجيد من الأمور، وتجنّب قضائها فيما يجلب له ولغيره الأذى، فهو من جانب ما مؤشرٌ ودليلٌ على نجاح وتميز الإنسان، فالمميزون عرفوا كيف ينظمون أوقاتهم ليخرجوا بأفكار وأعمال إبداعية تركت أسماءهم لامعةً، وكانت حياتهم محط أنظار الناس، وهو إن مضى فاحتمال استعادته مستحيلةٌ من جانب آخر، وقد قيل أنّ الوقت كالسيف، إن لم تقطعه بحسن إدارتك له قطعك، ولم يترك لك الفرصة ولم ينتظرك، وهو الفاصل الزمني بين الأحداث الحياتية للناس، ويقاس بوحدات الثانية والدقيقة والساعة وغيرها بالترتيب.
الساعة
تطوّرت عبر السنين أدوات قياس الوقت، لما له من أهمية كبيرة في نظام حياتنا وأحداثها، فاخترعت الساعات وطورت لتصل إلى أشكالها الحالية، كما نراها في يومنا هذا، فهناك ساعات الحائط وساعات المنبه وساعات المكاتب التي توضع على المناضد، وساعات اليد وغيرها، وتعتبر ساعة اليد أداةٌ لقياس الوقت مثلها مثل باقي أنواع الساعات الأخرى، وقد ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، ويستخدمها الناس لمعرفة الوقت بالثانية والدقيقة والساعة، وقد تستخدم لأغراض أخرى مثل الزينة، خاصةً إذا كانت ذات أشكال مميّزة، ومزخرفة وإذا كانت ثمينةً أيضاً، وتتنوع الساعات، فهناك الساعات الرسمية والتي تلبس في المناسبات الإجتماعية أو مقابلات العمل، أو في الأماكن التي تستلزم الأناقة، وهناك الساعات الرياضية أو العملية، والتي تلبس كل يوم، وفي أي حدث وتكون في أغلبها مقاومةً للماء.
لبس الساعة
يتمّ ارتداء ساعات اليد في المعصم، إمّا في اليد اليسرى أو اليمنى حسب رغبة مرتديها، لكن الشخص الذي جرت العادة أن يستعمل يده اليسرى لقضاء أمور حياته فإنه يلبسها في يده اليمنى، أمّا الشخص الذي يستعمل يده اليمنى فيلبس ساعته في يده اليسرى، وقد جرت العديد من التطورات والتغييرات على الساعات بشكل عام، وعلى ساعات اليد على وجه الخصوص، فقد كانت ساعات اليد قبلاً كبيرة الحجم أو تعلق في زرد أو في سلسلة ويتم وضعها في الجيب، وقد كانت غير دقيقة في إعطاء الوقت الصحيح، أما الآن فقد أصبحت الساعات خفيفة الوزن وبها بطاريةٌ صغيرة الحجم، فأصبحت أوزانها أخف، بالإضافة إلى عناصر إضافية فيها، مثل المنبه الذي تضبطه في وقت معين فيعطيك من خلال أزيز أو صوت إشارة موعدك لتذكيرك، بالإضافة إلى وجود تاريخ اليوم فيها، ووجود الثواني إلى جانب الساعات والدقائق. يجدر بالذكر أن بعض ساعات اليد تعمل على نبض الإنسان الذي يرتديها، فإن خلعها فإنّ الزمن فيها يتوقف.