أين تزرع الحمضيات
أماكن زراعة الحمضيات
يتطلب نمو ونضوج أشجار الحمضيات زراعتها في مناطق خاصة على النحو الآتي:
- المناطق ذات المناخ الدافئ.
- المناطق المعرّضة لضوء الشمس.
- المناطق البعيدة أو المحمية من هبوب الرياح القوية، كوجود جدار أو أي شيء آخر.
- المناطق الواسعة نسبيًا؛ فعند زراعة أشجار الحمضيات يجب ترك مسافات مناسبة بينها تتراوح من 4-8 م، وتتراوح من 2-3 م لأشجار الحمضيات القزمية، (الأشجار التي لا يتجاوز ارتفاعها إلى 3 م كحد أقصى).
أوقات زراعة الحمضيات
بداية موسم الربيع هو الوقت الأمثل لزراعة أشجار الحمضيات، نظرًا للظروف الملائمة التي يُوفرها هذا الموسم من حركة هواء هادئة وطقس معتدل، ما يُتيح لهذه الأشجار فرصة النمو بشكل أفضل خلال فصل الصيف وقبل دخول فصل الشتاء، لأن الأخير قد يتضمن بعض الظروف الجوية القاسية كحدوث الصقيع.
تجدر الإشارة إلى أنه يُمكن زراعة أشجار الحمضيات في أي وقت من السنة شريطةَ توفير الظروف المناسبة لنموها، مثال ذلك البيوت البلاستيكية التي تُحيط الشجرة بظروف مناسبة تلائم زراعتها ونموها في أي وقت من السنة.
الظروف المناسبة لزراعة الحمضيات
تنمو أشجار الحمضيات في الكثير من المناطق شريطة توفر الظروف المناسبة، ولمنحها فرصة النمو بطريقة مثالية لا بد من مراعاة الظروف الموضحة أدناه:
أشعة الشمس
يُفضل زراعة أشجار الحمضيات في مكان معرّض لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن 5 ساعات يوميًا في المناطق المعتدلة، أما في المناطق ذات الأجواء الباردة نسبيًا فيُفضل زراعتها بجانب جدار مُعرض لأشعة الشمس؛ وذلك لتحظى أشجار الحمضيات بالحرارة المنبعثة من الجدار خلال فقده لها على مدار ساعات تعرّضه لأشعة الشمس.
التربة ذات التصريف الجيد
تحتاج أشجار الحمضيات إلى رَيّها بوفرة على الدوام، وهذا ما يتطلب بالضرورة زراعتها في تربة ذات تصريف جيد لضمان عدم تجمع المياه عند الجذور وإصابتها بالعفن.
لذلك يجب تحديد قدرة التربة على تصريف الماء قبل الشروع بزراعة الأشجار، وذلك عن طريق حفر حفرة في مكان الزراعة المُحتمل وملئها بالماء، ثم حساب وقت امتصاص التربة لكامل الماء، فإذا زادت المدة عن 30 دقيقة فهذا يعني أن المكان غير مناسب لزراعة أشجار الحمضيات.
درجة الحموضة
يُفضل زراعة أشجار الحمضيات في التربة الحامضية التي يتراوح PH الخاص بها من 4-6، لذا يجب فحص التربة للتأكد من درجة حموضتها قبل بدء الزراعة فيها.
كيفية زراعة الحمضيات
تُزرع أشجار الحمضيات في العديد من المناطق المختلفة، فتُزرع في المناطق ذات المناخ المعتدل، كما تُزرع أيضًا في المناطق ذات المناخ البارد، ولمعرفة كيفية زراعة أشجار الحمضيات في كلا المناخين، يجب اتباع الخطوات الآتية:
- زراعة النباتات في المناخ المُعتدل
- نزع شجرة الحمضيات المُراد زراعتها من داخل تربة التأصيص التي تتواجد بها قبل وضعها في حفرة الزراعة الجديدة داخل الأرض؛ مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار عدم التخلص من كامل التربة المحيطة بجذورها؛ للحفاظ على قوتها وترابطها ومنعها من التقطّع.
- حفر حفرة بقطر 1م تقريبًا لغرس الشجرة داخلها، كما يجب طمر جزء من ساق الشجرة أسفل مستوى التربة بمقدار 2.5 سم تقريبًا، لتفادي إيذاء جذور الشجرة عند ريّها بالماء.
- طمر الحفرة بالتربة، والضغط عليها لرصّها جيدًا؛ وذلك للحفاظ على جذور الشجرة بمعزل عن الهواء الخارجي.
- حفر حفرة محيطة بالشجرة؛ لحصر المياه داخلها عند الري، بحيث لا يتجاوز قطرها 12-15 سم وعمقها 15-20 سم.
- زراعة النباتات في المناخ البارد
- اختيار مكان مناسب للزراعة، سواء أكان صندوق بلاستيكي أو خشبي، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن يتناسب حجمه مع الشجرة المراد زراعتها، وأن يتراوح عمقه ما بين 30 سم - 50 سم أو أكثر، كما يجب التركيز على وجود فتحات لتصريف الماء من الأسفل.
- توزيع الحصى في التربة لتحسين تصريف الماء، أو استخدام التربة الصناعية التي تحتوي على البيرلايت، والفيرميكوليت، وبعض الخشب الأحمر؛ لأن استخدامها يعود بفوائد كبيرة جدًا على تصريف الماء للشجرة المراد زراعتها.
- زراعة الشجرة داخل الصندوق، وترك مسافة 2 سم أو أكثر بين حافة الصندوق ومستوى التربة؛ وذلك لعدم إهدار الماء عند سقايتها.
- الاحتفاظ بالشجرة في مكان تصله أشعة الشمس بالقدر الكافي يوميًا.
- ري الشجرة حسب حاجتها فقط بدون زيادة أو نقصان.