أجمل المناظر في تركيا
شلالات دودين
تقع شلالات دودين في أنطاليا، وتُعد إحدى أكثر الشلالات الطبيعيّة جذباً للسيّاح في تركيا ومن أكثرها شهرة، كما يوجد كهف مٌذهل خلف المياه المتدفقة من الشلال، وتُقسم هذه الشلالات إلى منطقتين: شلالات علوية وشلالات سفلية؛ تٌعد الشلالات العلوية مكاناً مفضلاً للسكان المحليين لما توفره من راحة وهدوء وإطلالات خلابة، أما الشلالات السفلية فتُعد مكاناً لتدفق مياه الأنهار، التي تذهب إلى البحر الأبيض المتوسط بشكل مباشر.
جزر الأميرات
تقع جزر الأميرات في بحر مرمرة، وهي عبارة عن سلسلة من تسع جزر، ومنهم جزيرة بويوكادا، وجزيرة كينالادا، وجزيرة هيبيليدا، وجزيرة بورغازادا، حيث تَستقطب هذه الجزر عدداً كبيراً من السياح والسكان الأتراك على حد سواء؛ لتميُزها بالجمال الطبيعي الخلاب، كما يتم حظر استخدام جميع المركبات فيها، ويتم استخدام العربات التي تقوم بجرّها الخيول، فهذه هي الوسيلة الوحيدة المتاحة للتنقل.
كابادوكيا
تقع مدينة كابادوكيا وسط جمهورية تركيا في منطقة الأناضول داخل محافظة نوشهر، وتُعد مدينة أثرية ذات تاريخ عريق، حيث أن التكوينات الصخرية فيها نتجت بسبب الانفجارات البركانية، والتآكل، والرياح، كما ونُحتت معظم مُدنها بالصخر، وتمّ الكشف عن 200 مبنى تحت الأرض يتصل العديد منها ببعضها البعض عبر الأنفاق. وتضم كابادوكيا عدد كبير من المعالم السياحية والأثرية مثل: مدينة ديرينكويو، وبقايا مدينة كانيش، وحديقة جوريم الوطنية التي تحتوي على عدد كبير من المساكن والكنائس المقامة على الصخور، كما تمّ تعيينها كموقع للتراث العالمي لليونسكو.
مضيق البوسفور
يشتهر مضيق البسفور بالجسر الممتد والمُعلق فوقه، وهو عبارة عن شريط ضيق من المحيط يشكّل الحدود بين قارتي أوروبا وآسيا، كما أنه مُثبت بفعل الجاذبية، والأبراج الفولاذية، والمعلقات المائلة، كما أنّه مبني على كوابل فولاذية صلبة متعرجة، وفي عام 1973 اكتمل بناء الجسر وكان رابع أطول جسر مُعلَّق في العالم، كما يوفّر المضيق مناظر ساحرة لساحل مدينة اسطنبول، ويشتهر بالسفن التجارية الدولية، وبالعديد من الرحلات السياحية التي يتم من خلالها نقل السياح عبره.
برج غلطة
يعدّ برج غلطة (بالإنجليزية: Galata Tower) واحداً من أشهر الأماكن السياحيّة التي يتم زيارتها في اسطنبول ، ويتكوّن البرج من تسعة طوابق، وقد تمّ بناؤه بغرض التوسعة للمستوطنات الجنوية في القسطنطينية، ويتميّز البرج بإطلالته الرائعة التي تشمل بحر مرمرة ومضيق البوسفور، كما تمّ استخدام البرج كمرصدٍ للحرائق عام 1717، ولكنّهُ دُمّرَ عام 1794 جراء اشتعال النيران فيه، وتمَّ ترميمه فيما بعد، وفي الوقت الحاضر يُعد البرج معلماً سياحياً مميزاً لاستقطاب السيّاح يتكوَّن من تسعة طوابق يُمكن الوصول إلى الطابق السابع عن طريق المصعد، كما أنه يحتوي على مطعم يُوفِّر إطلالة ساحرة وخلّابة.