أهمية غسل اليدين
غسل اليدين
إنَّ غسل اليدين من أهمّ الأمور التّي يجب أن يقوم بها الصغار والكبار في العمر على حدٍّ سواء؛ فالشخص يتعرّضُ للجراثيم والأوساخ في كُل حركة يقومُ بها؛ فانتشار الأمراض والأوبئة يُحتّم على الشخص الحرص والاهتمام بالنّظافة الشخصيّة بشكلٍ أكبر حتّى يُحافظ على نفسه من المشاكل الصحيّة المُختلفة والأمراض، لذلِكَ يجب التعرُف على أهميّة غسل اليدين لزيادة التوعية بينَ النّاس.
أهمية غسل اليدين
إنَّ غسل اليدين ليسَ فقط للتخلُّص من الأوساخ الظاهرة عليها فقط، إنّما هُنالِكَ جراثيمٌ تعلقُ بالأيدي ولا تستطيع العين المُجرّدة رؤيتها، وبغسل اليدين يتخلّص الشخص من هذهِ الجراثيم والأوساخ ويقوم بتطهيرها حتّى يقي نفسهُ من الأمراض والعديد من المشاكل الأُخرى، فعندَ التفكير بالأمور التّي يتم لمسها في اليوم أو حتّى الساعة الواحدة يُدرك الشخص كميّة الجراثيم والأوساخ التّي انتقلت ليديه؛ كحمل النقود، أو التكلُّم بالهاتف العام، أو الصعود إلى الحافة، وغيرها الكثير من النشاطات اليوميّة والروتينيّة، لذلِكَ يُفضّل غسل اليدين على الفور وبأقرب فُرصة مُمكنة، أو الاحتفاظ بعبوة مناديل مُبللة أو بمُطهّر خاص لتنظيف اليدين بشكلٍ مؤقت.
ويجب نشر الوعي بشأن هذا الموضوع بينَ النّاس وبالأخص بينَ الأطفال وطُلّاب المدارس حتّى تُصبح عمليّة غسل اليدين من الأمور الروتينيّة التّي يجب القيام بها بانتظام؛ فالبيئة العامّة والمدارس هيَ أكثر الأماكن التّي تنتشر فيها الجراثيم والأمراض المُختلفة، بسبب طبيعة تصرُف الأطفال وعدم اهتمامهم بالنّظافة وغسل الأيدي.
أوقات غسل اليدين
- قبل، خلال، وبعد تحضير وجبة الطعام.
- قبل تناول الطعام حتّى وإن كانَ الشخص في المطعم أو أحد الأماكن العامّة.
- قبل وبعد الاعتناء بالشخص المريض، لأنَّ ذلِكَ يُجنّب انتقال العدوى.
- بعدَ دخول الحمّام، حتّى وإن لم يقُم الشخص باستخدامه؛ فبمُجرّد الدخول يجب غسل اليدين، فالحمّام يُعتبر من أكثر الأماكن التّي تحتوي على الأوساخ والجراثيم والأوبئة.
- بعدَ تغيير الحفاظ للطّفل، أو حتّى بعدَ مُساعدته على دخول الحمّام.
- بعدَ تنظيف الأنف بالمنديل، أو بعد العطاس والسُعال.
- بعدَ لمس الحيوانات الأليفة، أو حتّى إطعامها أو غسلها، فهيَ تكونُ بالعادة مليئةً بالجراثيم والأوساخ حتّى لو كانت نظيفة.
كيفيّة غسل اليدين بالطريقة الصحيحة
- تبليل اليدين جيّداً بالماء البارد أو الدافىء.
- فرك اليدين بالصابون جيّداً لِمُدّة 20 ثانية، وإيصال الرغوة إلى كُلّ مكان حتّى أسفل الأظافر.
- شطف اليدين جيداً تحت المياه النظيفة حتّى تتمّ إزالة الصابون والرغوة.
- تجفيف اليدين باستخدام منشفة نظيفة أو الهواء الجاف.