أهمية الطبيب في المجتمع
الرعاية الصحية للمجتمع
لدى الأطباء مكانة فريدة من نوعها تعتمد على الاحترام والثقة من الناس، وهم يعتبرون جزءاً من السياسة العامة، ويمكنهم استخدام مكانتهم لدفع الحكومات من أجل توفير سياسات الرعاية الصحية المفيدة لأفراد المجتمع ؛ حيث تمتلك الحكومات تأثيراً كبيراً على صحة المجتمعات، فيجب عليهم معرفة إن كانت المياه صالحة للشرب، وإن كان الغذاء آمناً للأكل، وإن كانت هناك برنامج علاج للمدمنين، بالإضافة إلى الطريقة التي تتعامل بها الحكومة عن طريق إجراء التنقلات بين الأطباء عند وجود مرض معدٍ يهدد حياة الناس.
دعم العلاج الوقائي
يمكن للأطباء التقليل من الفجوة الصحية بين الأغنياء والفقراء في المجتمع، من خلال تعزيز الوقاية من الأمراض، الذي يعتبر أفضل خيار؛ لأنّه اقل تكلفة وأفضل لصحة الشخص، فلا يوجد إنسان يحب أن يصاب بالأمراض أو أن يصبح معاقاً، أو عاجزاً، ويعتبر العلاج الوقائي مهماً للمجتمع ككل؛ حيث لا يتمكن الكثير من الأشخاص حول العالم تحمل تكلفة الأدوية، أو الإقامة في المستشفى، أو الخضوع للعمليات الجراحية، لذا من المهم تعزيز الطب الوقائي، والمحافظة على صحة الناس.
دعم المريض أثناء العلاج
تعتمد علاقة الطبيب والمريض على الثقة المتبادلة، والتي ينبغي الحفاظ عليها من أجل مصلحة المريض، وعلى الطبيب العمل ضمن قواعد أخلاقيات المهنة، ولهذا يثق المريض بالأطباء من أجل إجراء التشخيصات اللازمة ليكونوا على اطلاع على أحدث المستجدات من أجل الوصول للعلاج الأنسب، وتلبية احتياجات المريض وتحملهم مسؤولية رعايته، ومن الأمور التي يجب على الطبيب فعلها، أن يكون قادراً على تفسير المعلومات المعقدة للمريض، ودعمه في فهم حالته، وتقديم المشورة بشأن العلاج المناسب أو إعطائه خيارات للوقاية، وتقديم شرح حول المخاطر ومناقشتها، وتقديم الشكوك حول مختلف الاختبارات والعلاجات، وفي حال استمرار الطبيب بفعل هذا سيدعم المرضى لاتخاذ قرارات بشأن الرعاية الخاصة بهم.
إنقاذ حياة الناس
يمكن للطبيب أن يكون ذا أهمية كبيرة لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، وأن يكون الفارق بين الحياة والموت، وقد يسمع الناس الكثير من القصص حول جندي أو رياضي كانت أجسادهم مكسورة ومجروحة، وتم شفاؤهم تماماً بفضل علاج الأطباء المحترفين، فالسعال والرشح العادي ليس هو ما يحدد وظيفة الأخصائي الطبي، فعلى سبيل المثال، الناجون من السرطان عادة ما يدينون للأطباء لبقائهم على قيد الحياة، وذلك بسبب مهاراتهم وإخلاصهم لعملهم ولعلاج المرضى، ويمكن للتقنيات الطبية الحديثة جنباً إلى جنب مع رعاية الطبيب للمرضى أن تمنح المصابين بالأمراض المزمنة الأمل في العيش لمدة أطول.