أهمية الشباب
تطوير وتحسين المجتمع
تتمثل أهمية الشباب وبتطوير وتحسين المجتمع، حيث إنّ للشباب دور في تجديد الوضع الحالي للمجتمع، وذلك من خلال القيادة، والابتكارات، والمهارات، ويتوقع من الشباب أن يقوموا بتطوير كلّ من المجالات الآتية: التكنولوجيا، والتعليم، والسياسة، كما يجب على الشباب أن يحافظوا على ثقافة المجتمع وقيمه.
تمثيل قدوة جيدة للأجيال القادمة
يجب أن يعطي الشباب صورة جيدة عن جيلهم، حيث يحتاج الأطفال والمراهقون إلى المشورة، والتعلم، والتشجيع من الشباب، وذلك من خلال تعليمهم كلّ جوانب الحياة العامة، والقيام بتوضيح جميع الأمور حتّى يستطيعوا التمييز بين الصواب والخطأ، والعمل على مساعدتهم على حلّ المشاكل الاجتماعية، والتعليمية، والنفسية، والعاطفية التي يواجهها المراهقون في الحياة، حيث إنّ للشباب دور في تعليم المراهقين يفوق دور المدرسين والآباء.
تحقيق التغيير
يتجنب كثير من الناس التغيير الاجتماعي لأنّه يمكن أن يقود المجتمعات إلى المجهول رغم أنّ التغيير يمكن أن يجعل العالم أفضل، ولكنّ الشباب كانوا قادرين على تحدي الافتراضات لأنّهم قادرون على مواجهة المجهول، ويمتلكون الشجاعة الكافية لمساعدة الآخرين.
تحسين الوضع الاقتصادي
إنّ تعليم الشباب يُعزّز الاقتصاد نحو النمو والاستدامة، لأنّه يوسع قدرتهم على المشاركة اجتماعياً، واقتصادياً، وسياسياً، حيث إنّ توفير تعليم جيد للشباب في جميع أنحاء المناطق داخل البلدان سيؤدي إلى توفير قوى عاملة ماهرة من شأنها قيادة أيّ بلد إلى التنمية المستدامة، ومثال ذلك إنّ حصول الفتيات على التعليم سوف يُقلّل من زواج القاصرات، ويحدّ من حالات الحمل بين المراهقات، ممّا يؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل في حالات الولادة والعائلات، ممّا يؤدي إلى نمو أقوى في الناتج المحلي الإجمالي، كما يمكن من خلال تثقيف الشباب بشأن تغير المناخ والقضايا البيئية الأخرى أن يشجعهم على المشاركة في التقليل من الآثار السلبية لذلك.