أهم معالم سلطنة عمان
قلعة بهلاء
تعود أصول قلعة بهلاء (بالإنجليزية: Bahla Fort) لقبيلة بني نبهان، وهي القبيلة التي كانت مهيمنة على المنطقة الوسطى في سلطنة عمان من القرن الثاني عشر وحتى نهاية القرن الخامس عشر، وقد تمّ بناء هذا الحصن الهائل بجدرانه وأبراجه من الطوب غير المزخرف، ويشهد هذا الأساس الحجريّ على قوة بني نبهان.
مدينة نزوى
تعتبر مدينة نزوى واحدةً من أكبر المدن في المنطقة الداخليّة من سلطنة عمان، وهي العاصمة السابقة للسلطنة، وتشتهر هذه المدينة بتاريخها وثقافتها باعتبارها واحدةً من أقدم المدن في البلاد، بالإضافة إلى أنّها تمتلك العديد من المواقع التاريخيّة القديمة والحصون المميزة التي يمكن زيارتها، هذا عدا عن كونها موطناً لمتاحف ومعارض مختلفة.
حصن جبرين
تم بناء حصن جبرين (بالإنجليزية: Jabrin Castle) في عام 1675م، وهو واحد من أشهر القلاع الخلابة في سلطنة عمان، وتمّ بناؤه من قبل الإمام بلعرب بن سلطان اليعربي، وهو من أسرة آل يعرب، ويُعتقَد بأنّه كان من محبّي الفنون والشعر، كونه أبدى إعجابه الشديد بالعلماء والشعراء، وتشتهر هذه القلعة بزخارف وديكورات مميزة، ولا تزال تحتفظ باللوحات القديمة، والكتابات العربية، والآيات القرآنية، وخطوط الشعر الموجودة على الجدران، والتي تحظى بإعجاب الزوار.
سوق مطرح
يعتبر سوق مطرح (بالإنجليزية: Mutrah Souq) من أشهر المعالم التقليديّة القديمة التي يمكن زيارتها في سلطنة عمان، والذي يقع في كورنيش مطرح، حيث يتميّز هذا السوق بالمتاجر التي تبيع الصناعات اليدويّة العُمانيّة والهنديّة، بالإضافة إلى العديد من التحف الموجودة في متاجر المنسوجات والأجهزة التقليديّة.
جامع السلطان قابوس الكبير
يشتهر جامع السلطان قابوس الكبير بأنّه من أشهر مناطق الجذب في سلطنة عمان، وهو واحد من أشهر الأماكن التي تشهد على العمارة الإسلاميّة الحديثة، وقد كان بمثابة هدية للأمة من السلطان قابوس بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على حكمه، ويُشتهر هذا المسجد بقاعة الصلاة الرئيسيّة، كما يتسع لما يقارب 20.000 مصلي، ويحتوي على ثاني أكبر سجادة مصنوعة يدوياً في العالم، والتي يبلغ طولها 70 متراً، وبعرض 60 متراً، ويعتبر جامع السلطان قابوس الكبير مكان نشط للعبادة، وخاصةً لأداء صلاة الجمعة.
قلعة نخل
تم بناء قلعة نخل (بالإنجليزية: Nakhal Fort) فوق أساس قديم كان موجوداً ما قبل الإسلام، وقد تم تشييدها في عهد الإمام سعيد بن سلطان في عام 1834م، وتتيح هذه القلعة لزوارها بالتمتّع بمناظر واضحة لسهل الباطنة من داخل الحصن، كما وتم بناء هذا الهيكل بأكمله حول صخرة، وهي سمة شائعة للبناء في الحصون العمانية، وذلك لحفظ الحصون من مشكلة بناء الأسس السليمة.