أنواع الفواكه الاستوائية في مصر
أنواع الفواكه الاستوائية في مصر
تُعرف مصر بأنها إحدى أقدم الحضارات الزراعية، وتشتهر في زراعة العديد من الفواكه الاستوائية وذلك بسبب طبيعة مناخها الحارة في بعض المدن، ومن هذه الأنواع ما يأتي:
الموز
يتم زراعة الموز في عدة أماكن في مصر مثل المنوفية، والأقصر، والبحيرة، وقِنا، والقليوبية ، ومحافظة سيناء، والأراضي القديمة، ومحافظات المطروحة، ومديرية النوبارية.
التمر
تعد دولة مصر من أكبر البلاد إنتاجًا للتمور، ويتم زراعته في أماكن مختلفة في مصر وأهمها محافظة أسوان، والبحيرة، والجيزة، ومحافظة مطروح، والنوبارية، وشمال سيناء، ومحافظة الشرقية والوادي الجديد.
المانجا
تنمو في الأماكن ذات التربة الرطبة مثل مناطق النيل، وتشتهر زراعتها في مصر في محافظات مختلفة مثل محافظة الإسماعيلية (وهي المنطقة الرئيسية لزراعة المانجا في مصر)، والشرقية، والفيوم، والجيزة ومحافظة النوبارية، كما يمكن الحصول على 14 نوع من المانجا ومنها التومي، والهندي، والعويس، والزبدية، والسكري، والمصري، و المبروكة، والبلدي، والسمكي، والصديق، والجلي، والسينشن.
الجوافة
تعد من أشهر الفاكهة الاستوائية الأفريقية، ويتم زراعة الجوافة في الأماكن الدافئة في مصر مثل محافظة البحيرة، ومحافظة دمياط ، والقليوبية، والإسكندرية.
نبات القشطة
تعرف باسم الزبدة أو الشيريمويا، وتتم زراعتها في مصر في عدة محافظات مثل محافظة الإسكندرية، والشرقية، ومحافظة المنيا، وأسوان.
الرمان
عُرف الرمان من قِبل المصريين القدماء وما زال يتم زراعته في مصر في محافظة الشرقية، وما زالت تزداد أعداد المزارع التي تزرع الرمان.
التين
تعد مصر ثاني أكبر دولة إنتاجًا للتين وتكثر مزارع التين في عدة محافظات منها محافظة المطروحة، وصعيد مصر، ومنطقة السلطاني.
الليمون
يساهم المناخ الحار والتربة الخصبة في إنتاج ليمون عالي الجودة، ويتم زراعته في عدة محافظات مثل محافظة الفيوم، والشرقية، والوادي الجديد، ومحافظة النوبارية.
اليوسفي
يسمى أيضًا الماندرين ويعد ثاني أكبر مجموعة مزروعة في مصر، وينمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ومن أكثر الأماكن التي يزرع بها منطقة النوبارية، وشمال سيناء، ومحافظة الإسماعيلية.
مناخ مصر
يتميز المناخ في مصر بأنه معتدل بشكل عام، إذ يكون الطقس حارًا أو دافئًا في النهار وباردًا في الليل في المناطق الساحلية، وتصل درجة الحرارة في الصيف إلى 30 درجة مئوية، وفي الشتاء تصل إلى 14 درجة مئوية، وهذا أحد الأسباب التي ساعدت على التنوع الزراعي في مصر.
يعتمد المزارعون في الزراعة على الري بشكل شبه كامل، وذلك لانخفاض نسبة الأمطار التي تهطل على مصر، وتبلغ نسبة هطول الأمطار في مصر أقل من 80 مليمتراً في معظم الأماكن، وقد تصل نسبة الهطول في المناطق الساحلية ما يقارب 200 مليمتر، ومن النادر هطول الأمطار في فصل الصيف.