ما هي أنواع الصراصير؟
تُعدّ الصراصير من الحشرات التي تستهدف الأماكن الرطبة والدافئة لتتخذها مسكنًا لها، وهناك نحو 4 آلاف نوع مختلف من الصراصير، ومنها ما يُقارب 50 نوعًا من الآفات المنزلية، ومن أهمِّ أنواعها ما يأتي:
الصرصور الألماني
يُعدّ الصوصور الألماني من أهم أنواع الصراصير وأكثرها انتشارًا، وبالرغم من اسمه الذي يُبين أنَّه ألماني الأصل، فإنه في الواقع قد يكون أصله من إفريقيا، ويمتاز بحجمه الصغير، حيثُ يبلغ طوله ما يُقارب 12-16 ملم، ولونه بُني مُصفر شاحب، ويمتلك خطين طوليين باللون البُني.
الصرصور الأمريكي
يمتاز الصرصور الأمريكي بحجمه الكبير الذي يتلوّن باللون البني، ويمتلك أجنحة طويلة تُساعده على الطيران، ويبلغ طوله الكلي ما يُقارب 3.5 سم، كما يعيش الصرصور الأمريكي عندما يُصبح حشرة بالغة ما يُقارب العامين.
الصرصور الشرقي
يمتاز الصرصور الشرقي بلونه الغامق، وطوله الذي يصل إلى ما يُقارب 2.5 سم، ويتميز ذكر هذا النوع من الصراصير عن أنثاه بأنَّ له أجنحة طويلة، كما أن له طبيعته الخاصة في الظهور عادةً في الظلام، ويبلغ متوسط عُمر الصرصور الشرقي بشكل عام ما يُقارب العامين.
الصرصور الآسيوي
تتشابه الصراصير الآسيوية نوعًا ما مع الصراصير الألمانية، ويمكن تمييز الصرصور الآسيوي عن الألماني، بأجنحته الطويلة، والضيقة، ولونه البني الفاتح، حيث يبلغ طوله ما يقارب 1.3 سم، ويوجد الصرصور الآسيوي في المناطق الرطبة، والمظلمة، والمتراكم بها القمامة.
الصرصور الأسترالي
تتشابه الصراصير الأسترالية مع الصراصير الأمريكية، إلا أنها تمتاز باللون البني ووجود شريط جانبي باهت، ويبلغ طوله 23-35 ملم، ويوجد الصرصور الأسترالي حول المنازل في الهواء الطلق، ونادرًا ما يعيش في المنازل.
الصرصور الخشبي
يمتاز الصرصور الخشبي بلونه البني المصفر، وطوله الذي يبلغ 12-30 ملم، ويوجد الصرصور الخشبي في المناطق الرطبة، ومنها القطع الخشبية، ويمكن أن يوجد الصرصور في المنازل، بحثًا عن الطعام والماء.
طريقة الوقاية من الصراصير
يُمكن الوقاية من الصراصير وتجمعاتها ومكافحتها في المنازل من خلال عدة إجراءات، منها ما يأتي:
- إزالة جميع بواقي الأطعمة بشكل عام؛ مثل: إزالة فضلات السكر، والطحين، وبقايا العصائر المختلفة.
- التخلص من المياه التي تتجمع على أرضيات الحمامات، والمطابخ.
- إغلاق الثقوب التي تنتشر في أرجاء المنازل المختلفة، وتغطية المصارف الصحية جيدًا.
- المحافظة على النظافة المستمرة، واستعمال المبيدات الحشرية، ومن أهمها المبيدات التي تُستعمل كطُعم يوضع في أماكن وجود الصراصير أو تلك التي تُستخدم لموائمة عادات تغذية الصراصير.
