أنواع التكنولوجيا الطبية

أنواع التكنولوجيا الطبية

فيما ياتي قائمة بأبرز أربع تقنيات طبية حديثة ساهمت في إحداث ثورة في عالم الطب:

الرعاية الصحية عن بعد

وهي تقنية طبية حديثة تُمكّن المهني الطبي من إدارة الرعاية الصحية وتقديمها دون الحاجة إلى الذهاب إلى المنشأة الطبية، وبالإمكان تقديم الرعاية الصحية عن طريق الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي ، وتوفر هذه التقنية وسائل التواصل الآمن بين المرضى ومعالجيهم، وإمكانية حجز المواعيد دون الحاجة إلى عناء الذهاب إلى المركز الطبي.

تتيح هذه التقنية كذلك إمكانية إجراء الفحوصات الروتينية، والتأكد من الطبيب بشأن أي عارض صحي من خلال المراقبة عن بُعد، ومن الأمثلة على هذه التقنية، استخدام جهاز مراقبة الإشارات الحيوية، أو جهاز رصد انقطاع التنفس أثناء النوم .

الجراحة الروبوتية

تُعد الجراحة الروبوتية أحدث تقنية طبية، وهي غير شائعة نظرًا لحداثتها وانحصار استخدامها في مواقف محددة للغاية، وفي الوقت الحاضر، حقق العلماء والمهنيون الطبيون تقدمًا ملحوظًا في جعل الجراحة الروبوتية أكثر انتشارًا.

ساهمت تكنولوجيا الجراحة الروبوتية في تمكين إجراء العمليات الجراحية بأقل قدر من الاتصال البشري، ومن شأن ذلك أن يقلل من خطر إصابة المرضى بالعدوى والالتهابات، علاوة على أنّه يمكن أن تكون نتائج هذه الجراحة أكثر دقةً.

الذكاء الاصطناعي

تطور الذكاء الاصطناعي أو الذكاء الآلي، منذ بعض الوقت وما يزال يتطور حتى الوقت الحاضر، وجرى دمجه في العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الطب، حيث سهّل على المتخصصين الطبيين العديد من العمليات، كتوثيق المرضى، وجمع معلومات أكثر دقة، وإجراء تشخيصات أكثر دقة، والمساعدة في إحراز تقدم في تطوير الأدوية.

يساهم الذكاء الاصطناعي كذلك في تقليل احتمالية تعرّض المتخصصين الطبيين للإرهاق وتوفير الوقت والجهد عليهم، لما يقدمه من مساعدة في إنجاز المهام، ومعالجة الأمور بأقل وقت ممكن.

الأجهزة القابلة للارتداء

يشيع استخدام الأجهزة الطبية القابلة للارتداء في الوقت الحاضر، فعلى سبيل الذكر، طورت شركة أبل ساعة رقمية تحتوي على تطبيق يتتبع وتيرة نبضات القلب، وعدد الخطوات التي يخطوها كل يوم، وحتى أنماط النوم، ومن شأن ذلك تحفيز الشخص على تتبع تقدمه الصحي ومراقبته باستمرار والحفاظ عليه.

مفهوم التكنولوجيا الطبية وأهميتها

تُعرف التكنولوجيا الطبية (بالإنجليزية: Medical Technology) بأنّها التقنيات التي تشخص الحالات الصحية أو تعالجها أو تحسّنها، وتشتمل على الأجهزة الطبية المتنوعة، كالقفازات الجراحية، وموازين الحرارة الطبية، والمضخات، وأجهزة تنظيم نبضات القلب، والأدوات المخبرية، والتي تُستخدم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص حول العالم.

فيما يأتي استعراض للأهمية التي أدخلتها التكنولوجيا على القطاع الطبي:

• تعزز التكنولوجيا الطبية الحديثة من فعالية التشخيص المبكر والدقيق للمشاكل الصحية، وتسهل التدخل في الوقت المناسب وتحسين النتائج.
• يمكن للأجهزة الطبية المبتكرة أن تحل محل وظائف أعضاء الجسم التالفة.
• يساهم التطبيب عن بعد في مراقبة حال المريض في جميع الأوقات عن طريق ربط أجهزة خاصة به، وتقليل احتمالية إصابته بالعدوى.
• تعزز التكنولوجيا الطبية الحديثة من أنماط الحياة الصحية.