أنواع أوراق الشجر
أنواع ورق الشجر
تُساعد معرفة أنواع أوراق الشجر على معرفة أماكن نموها في الغابات أو في المتنزهات، إذ إنّه من الممكن التعرف عليها من خلال شكلها، أو حوافها، أو حجمها، وتقسم أنواع أوراق الشجر إلى ما يأتي:
الأوراق المتقابلة
تنمو فيها الأوراق المتقابلة (بالإنجليزية: Opposite Leaves) على السيقان مقابل بعضها بعضًا بصورة مباشرة، بحيث تكون على هيئة أزواج على جانبي الساق، وتنمو هذه الأوراق على نفس عقدة النبات؛ أي المكان الذي ينمو منه الساق، والبراعم، والأوراق.
يتمتع الكثير من أنواع الشجر بأوراق متقابلة، ويعتمد شكل الورقة على نوع الشجرة نفسها، إذ إن هذه الأوراق ممكن أن تكون بسيطة أو مركبة، ومن أبرز الأمثلة على هذه الأشجار؛ شجرة القيقب، والزيتون، والدردار، والشيوخ، والأوكالبتوس.
الأوراق المتبادلة
تنمو هذه الأوراق المتبادلة على سيقان الأشجار بصورة متعرجة، بحيث تنمو كل ورقة بين ورقتين على الجانب الآخر، مما يعني ذلك أن كل عقدة نباتية تنمو منها ورقة واحدة فقط، ومن الأمثلة على أشجار ذات أوراق متبادلة شجرة البلوط ، والجميز، والتوت، والبتولا، والجوز، والصفصاف.
الأوراق المجدلة
تنمو الأوراق المجدلة (بالإنجليزية: Whorled leaves) بطريقة مشابهة للأوراق المتقابلة، ولكن بدلًا من وجود ورقتين على الساق يوجد 3 أوراق أو أكثر تنمو في كل عقدة من السيقان، أي أنّ هذه الأوراق تنبت من عقدة أو نقطة واحدة وتحيط بالساق، ويُذكر أنّه لا يوجد الكثير من الأشجار التي تحمل نوع الأوراق المجدلة.
الأوراق البسيطة
تتميّز الأوراق البسيطة (بالإنجليزية: Simple leaves ) بأنّ لها نصل واحد ينمو على الساق، وتحتوي الورقة البسيطة على شفرة واحدة في كل سويقة، ويُشير مصطلح الأوراق البسيطة أو المركبة إلى عدد الأوراق التي تنمو على السويقات؛ أي السيقان الصغيرة والرفيعة الموجودة على الجذع ونصل الورقة.
يُمكن أن تنمو الأوراق البسيطة بترتيب بديل أو معاكس كالأنواع الأخرى على ساق النبات، ومن الأمثلة على هذه الأوراق البسيطة شجرة القيقب، والجميز، والدردار، والبلوط.
الأوراق المركبة
تتميز الأوراق المركبة (بالإنجليزية: Compound leaves ) بنمو عدد من الأوراق على ساق ورقة واحدة أو سويقات، أي أنّها عبارة عن عدد من الأوراق التي تنمو معًا لتشكّل ورقة كاملة.
ويُمكن التمييز بين الورقة البسيطة والمركبة من خلال العقدة، فإذا كانت هناك عقدة لالتقاء الورقة بالجذع فهي بسيطة، وإذا لم توجد عقدة فهي مركبة، ومن الأمثلة عليها شجرة الجوز، وكستناء الحصان، والدردار، ويذكر أنّ هذه الأوراق تنقسم إلى ما يأتي:
الأوراق الريشية
يُشير اسم الأوراق الريشية (بالإنجليزية: Pinnate leaves) إلى طريقة نموها؛ إذ إنّ الأوراق الموجودة على الورقة المركبة تنمو من كل جانب على طول السويق وكأنّها ريشة، وتُسمّى في بعض الأحيان أوراقاً مركبةً ريشيةً، ومن الأمثلة عليها شجرة الجوز والرماد.
الأوراق الراحية
يُطلق على الأوراق الراحية (بالإنجليزية: Palmate leaves ) اسم أوراق النخيل، إذ تحتوي الأشجار الذي تتكون من هذه الأوراق على عدد من الوريقات تنمو في نهاية ساق الأوراق، وغالبًا ما تبدو هذه الأرواق وكأنها يد ولها أصابع، ومن الأمثلة عليها أشجار الكستناء، وأشجار باكاي.
تتميز أوراق النخيل بأنها قد تكون في بعض الأنواع من الأشجار من الطرف إما مطوية دومًا، أو ريشية تُشبه الريش، أو راحية تُشبه المروحة، كما أنّ الأوراق الريشية قد تكون على هيئة وريقات أو عروق ريشية، وأمّا الراحية فتكون عبارة عن شفرات لها عروق وأضلاع بشكل مستطيل مركزية.
كما أنّ للأوراق الراحية أو النخيل حوافاً بارزةً من الأنسجة، وعادةً ما تكون على هيئة رمح عند قمة السويقة، كما أنها تمتلك أشواكاً.
الأوراق الريشية المزدوجة
تحتوي الأوراق الريشية المزدوجة (بالإنجليزية: Double pinnate leaves ) على أوراق ثنائية الحواف كأوراق السرخس، إذ إنّه في أوراق الريش المزدوجة تتكون الأوراق المركبة من عدد من السيقان الثانوية التي لها وريقات تنمو بشكل معاكس، ومن الأمثلة على هذه الأشجار شجرة الجراد، والقهوة، وتكساس.
الأوراق الكاملة
يُطلق اسم الأوراق الكاملة (بالإنجليزية: Entire leaves ) على الأوراق التي تحمل الشكل الدائري أو البيضوي، بحيث تكون حافة الورقة ناعمة ومستديرة وليس لها أي مميزات أخرى.
الأوراق المفصصة
تُعدّ الأوراق المفصصة (بالإنجليزية: L obed leaves ) من أسهل الأنواع التي يُمكن التعرف عليها، وتتميز هذه الأوراق بأنها تتكون من شفرات تُشبه شحمة الأذن في ورقة واحدة.
كما يوجد فجوات وشقوق بين الفصوص عميقة أو سطحية بحسب نوع الشجرة، إذ إنّ المسافة الموجودة بين كل فصين تُسمى الجيوب الأنفية، ومن الأمثلة عليها أشجار البلوط والقيقب.
تتميز الأوراق المفصصة بوجود نتوءات في الضلع الأوسط بالإضافة لعروق داخلية، كما أنّ بعض الأوراق أطرافها قريبة من بعضها البعض كما في شجر البلوط الأبيض، وبعضها الآخر تكون أطرافها حادة ومدببة كما في أشجار البلوط الأحمر الشمالي والعقيق الحلو.
ومن أشهر النباتات ذات الأوراق المفصصة نبات الهندباء الذي ينمو في أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا، والذي يشتهر بزهوره الصفراء الزاهية، كما أنّ أوراق الهندباء قابلة للأكل وتُستخدم لصنع الطعام في الصين، والهند، واليونان.
الأوراق المسننة
تتميّز الأوراق المسننة (بالإنجليزية: Toothed leaves ) بأنّ لها شكل شبيه بالأسنان أو مسنن حول الحواف، ويُمكن أن تكون تسننات الحواف دقيقة جدًا لا يُمكن رؤيتها إلا عند الاقتراب منها، وممكن أن تكون بعض الأوراق مسننة بصورة كبيرة وكأنها سكين؛ إذ يعود ذلك لنوع الشجرة.
كما أن بعض الأنواع المسننة لها حافة أكثر نعومة وأسنان مستديرة، ومن الأمثلة عليها شجرة الكستناء، والبندق، والروان، والدردار، والرماد.
الأوراق الصنوبرية دائمة الخضرة
تبدو الأوراق الصنوبرية دائمة الخضرة (بالإنجليزية: Evergreen Coniferous Tree leaves ) بمظهر مختلف عن باقي الأنواع الأخرى، ولكنها تتميز بأنها أشجار دائمة الخضرة.
حيث تتكون من أوراق تُشبه الإبر ويُمكن أن تكون ناعمة أو صلبة، ومن الأمثلة عليها أشجار الصنوبر، والتنوب، والأرز، وتنقسم هذه الأوراق إلى ما يأتي:
أوراق أحادية الإبر
تتميز فيها الأشجار الصنوبرية من نوع الإبر المفردة بأنها تحمل رائحة عطرية، إذ ترتبط صفوف الإبر مباشرةً بالغصن الصغير، ومن الأمثلة على أوراق من نوع أحادية أو مفردة الإبر أشجار السرو، وأشجار التنوب.
أوراق العقد الإبرية
أوراق العقد الإبرية (بالإنجليزية: cluster and bundle needles leaves ) وتسمّى هذه الأوراق أيضًا بأوراق عنقودية أو حزمة؛ إذ إنّها تنمو بصورة مشابهة لكتل الإبر دائمة الخضرة على طول أغصان الشجرة، ومن الأمثلة على هذا النوع أشجار الصنوبر ذات الأوراق الإبرية العنقودية .
تتمتع الأوراق الإبرية بالعديد من الصفات التي تُساعدها على التكيف والبقاء على قيد الحياة في المناطق القاسية، إذ تتواجد هذه الأوراق في أماكن تساقط الثلوج بكثرة، أو المناطق ذات التربة الجافة.
تتصف الأوراق الإبرية بطبيعتها بمواصفات مرنة بصورة تجعلها تواجه وتتحمل الظروف التي لا تتحملها النباتات الأخرى ذات الأوراق العريضة، ومن أبرز هذه المواصفات الحفاظ على الماء، والحماية من البرد.