أنواع ألعاب القفز في ألعاب القوى
أنواع ألعاب القفز في ألعاب القوى
ألعاب القوى واحدة من أقدم الأحداث الرياضية في العالم، ويُرجح بعض المؤرخين أنّ ألعاب القوى ابتدأت في اليونان، فقد أُقيمت أول دورة ألعاب أولومبية في أولومبيا القديمة سنة 776 قبل الميلاد، ومن هُناك انتشرت الأفكار والمفاهيم الأساسية لألعاب القوى، وأبرز أنواعها ما يأتي:
القفز بالزانة (بالإنجليزية: Pole vault)
حيث يٌمسك المتسابق بيده زانة، ويركض في مضمار باتجاه العارضة الموضوعة على قوائم، حولي 45 مترًا، لمحاولة القفز إلى أعلى مسافة ممكنة، ويتم القفز فوق العارضة باستخدام الزانة (وهي عامود مرن طويل مصنوع من ألياف الكربون أو الألياف الزجاجية ).
لدى المتسابق أيضًا خيار القفز لدورة واحدة وتجربة ارتفاع أعلى، وثلاث حالات فشل متتالية على نفس الارتفاع أو العديد من مجموعات الارتفاعات تتسبب في القضاء على المنافس.
الوثب العالي (بالإنجليزية: The high jump)
حيث يقوم المتسابق بالقفز إلى أعلى نقطة يستطيع بلوغها، دون الاستعانة بعصا أو أيّ شيء، فقط وزن الجسم، وهناك قاعدة أساسية واحدة للقفز العالي، إذ يجب أن يترك اللاعب الأرض من قدم واحدة، وليس قدمين، و القفز فوق الحاجز الموضوع بين قائمين، وتطورت تقنيات القفز العالي في القرن العشرين كثيرًا، ومن أهمها الآتي:
- تقنية المقص The Scissors.
- تقنية Eastern cut-off.
- تقنية Western roll.
- تقنية Straddle.
جدير بالذكر أنّ تقنية Straddle تُعرف باسم Fosbury Flop على يد أول من قام بها وهو المتسابق ديك فوسبري، وهو البطل الأولمبي لعام 1968م، إذ تتضمن هذه التقنية نهجًا يبدأ بالقفز، ثم التواء عند الإقلاع والانتقال إلى الرأس أولًا مع العودة إلى العارضة.
القفز الطويل (بالإنجليزية: The long jump)
كان يُطلق عليه اسم القفز العريض، والسرعة هي أهم عنصر للقفزة الناجحة، حيث يقوم اللاعب بالركض سريعًا ضمن مضمار السباق المخصص، حتى يصل إلى مكان الحفرة الرملية الموضوع عليها العارضة الخشبية، التي تسمح للمتسابق بالقفز فوقها إلى داخل الحفرة الرملية.
إنّ نسبة نجاح هذا النوع من القفز يعتمد على المسافة التي يقطعها اللاعب داخل الرمل، وأكثر القفزات شيوعًا في هذا النوع هو ما يُسمى بتقنية (hitch-kick) ويكون المتسابق فيها، وكأنه يمشي في الهواء.
القفز الثلاثي (بالإنجليزية: The triple jump)
حيث يقوم المتسابق بعد بدء الجري في المكان المخصص، والقفز ثلاث مرات متتالية، حجلة وخطوة، ثم بالخطوة الثالثة الأخيرة يقوم بوثبة أُفقية ليصل اللاعب إلى أبعد مسافة يستطيعها في حفرة الرمل، مع المحافظة على نفس السرعة التي بدأ بها اللاعب، ويجب أن يتعدى لوحة القفز المخصصة وإلا لن تُحسب للاعب القفزة، يتطلب هذا النوع من القفزات يحتاج السرعة و المرونة والقوة وتركيزًا عاليًا من اللاعب.