أجمل 10 بلدان في العالم
إيطاليا
تُعدّ إيطاليا من أجمل بلاد العالم ، وتتميز باشتهارها بالمباني القديمة، وتلالها المنحدرة، وتمتعها بأجمل المناظر الطبيعية في العالم، فضلًا لوجود بعض المعالم المميزة مثل قنوات البندقية، والآثار الرومانية، والسواحل، وكروم العنب، والجبال الثلجية، وجبال الألب، وأكثر ما تشتهر به إيطاليا هو طعامها الجيد والمميز، وتتنوع الأنماط المعمارية في مدن إيطاليا.
تشتهر إيطاليا بالفن، والثقافة، والتاريخ، ويظهر سُكّانها دومًا بملابس أنيقة ملفتة للانتباه، وتفخر مدينة روما بالماضي العريق، والذي يظهر من خلال المتاحف والأطلال المتبقية في المدينة، فضلًا عن ذلك فإنّ مدينة البندقية تُعطي للزائر مظهرًا جماليًا متمثلًا في قنواتها المتعرجة، والقصور الرخامية الجميلة، وفنون عصر النهضة، وبحيراتها الجميلة، ومبانيها الفخمة التي تُحيط بها مجموعة من الحدائق المنسّقة.
كندا
تُعدّ كندا البلد الثاني من حيث المساحة في العالم، وتتميز بوجود عدد كبير من المناظر الخلابة، والأماكن الطبيعية التي تستحق الزيارة، ومنها؛ حدائق جبال تورنجات الوطنية، وأرض الدببة القطبية، والأنهار والمضائق الجليدية، وممّا يجدر ذِكره وجود 48 متنزه وطني في كندا، فجماليّة كندا ممتزجة ما بين المظاهر الطبيعية الخلابة، وتتنوع مظاهرها الطبيعية ما بين الجبال مثل سلسلة جبال روكي، والبحيرات الهادئة، فهي من أجمل البلدان في العالم، وتُعدّ كندا موطنًا لحيوان الدب القطبي والوعل، ومن أكثر ما يجذب الزائرين لِكندا فرصة التزلج على المنحدرات الجليدية الجبلية.
نيوزيلندا
تتنوع المظاهر الطبيعية في نيوزلندا وبما فيها؛ الغابات الماطرة، والشلالات المتدفقة والمنهمرة، والجبال الشاهقة، وعدد كبير من البحيرات الخلّابة مثل بحيرة تيكابو التي تتميز بلونها الأرجواني والوردي، ويمكن للزائر التمتع بالإبحار في المضيق البحري الواقع في ميلفورد ساوند، والذي يمنحه إطلالة مميزة على واجهة المدينة البحرية، فضلًا لذلك تشتهر نيوزلندا بمعالمها المميزة ذات الهندسة المعمارية التي تمنح من يُشاهدها الإلهام.
تنتشر في نيوزلندا عدد من الشواطئ الممتدة على مساحة 9000 ميل، والتي تهبّ عليها الرياح لِتُظهرها بجماليّة خاصة، فضلًا لِوجود البحيرات الفيروزية المتألقة، وكلّ شيءٍ في نيوزلندا جميل، حتى حشراتها المنتشرة في الحقول جميلة.
أيسلندا
إنّ آيسلندا تقع تحديدًا خارج الدائرة القطبية الشمالية مباشرةً، وأصبحت من أهم الوِجهات السياحية حول العالم، وبات ملايين الأشخاص يذهبون لآيسلندا لِمشاهدة أروع المظاهر الطبيعية ومنها البراكين الشاهقة، والتمتع بالشلالات المتدفقة، ومشاهدة الكهوف الجليدية التي تمتد تحت سطح الأرض، ومن أكثر البحيرات شهرةً في آيسلندا؛ بحيرة جوكولسارلون، وهي أعمق بحيرة جليدية في آيسلندا، فضلًا لذلك تنتشر في آيسلندا الرمال السوداء، والأعمدة البازلتية على شاطئ رينيسفجارا.
يفخر سكان آيسلندا ببلدهم، فهي موطن النار والجليد، وذلك بسبب وجود حقول الحمم البركانية والأنهار الجليدية، وهذا يمنح الزائر مشهدًا بصريًا يندر وجوده في هذا العالم، وبالانتقال إلى عاصمة آيسلندا يتمتع الزائر بحضور المهرجانات الوطنية، وزيارة المعارض الفنية، فضلًا لِفرصة الحصول على رحلات استكشافية لمشاهدة الحيتان، ولا يمكن لِزائر آيسلندا مغادرتها دون التمتع بزيارة البحيرة الزرقاء، أو تفويت فرصة مشاهدة الشفق القطبي الشمالي، ويجدر بالزائر الاستجمام والاسترخاء في الينابيع الساخنة والتي تتصّف بأنّها غنية بالمعادن التي تمنح الأشخاص الراحة والهدوء.
اسبانيا
تضمّ اسبانيا كل ما يتوق إليه السائح، إذ تنتشر بها السواحل، والمدن التاريخية، والمناظر الطبيعية الخلابة، والمهرجانات، والكرنفالات المُقامة على مدار العام، وما يُميّز اسبانيا مزجها ما بين القرى القديمة في البحر الأبيض المتوسط، والمناطق الحضرية الحديثة، ومن أكثر المدن جمالًا في اسبانيا مدينة برشلونة، ولا يمكن إغفال الجانب الفني والثقافي لاسبانيا، فهي تُعدّ موطنًا للكتب، والأفلام، واللوحات، وتُظهر في اسبانيا عدد من الفنون المعمارية في مبانيها خاصةً في قصر الحمراء، ومسجد قرطبة الكبير.
تمنح اسبانيا زائرها الإلهام، فالتنّوُع في مدنها كبير، يمتد ما بين برشلونة، وإشبيلية، وغرناطة، وفضلًا للعجائب المعمارية التي تُقدّمها اسبانيا لِزائريها، فإنّها تتمتع بثروة من جمال المظاهر الطبيعية، مع جانب تاريخي مميز، وثقافة عميقة، والابداع والابتكار المستمرّين، ولا يمكن إغفال نكهة الطعام الإسباني المميزة، ويجد الباحث عن التراث في اسبانيا تلبيةً لأبحاثه، إذ يوجد في اسبانيا 44 موقع خاص بالتراث العالمي، ومنها؛ الآثار الرومانية، والمدن القديمة، والمتنزهات الوطنية ذات الجماليّة الفريدة من نوعها، والتي تضمّ عدد من النباتات والحيوانات النادرة.
النرويج
تتميز النرويج بجمالها الطبيعي، والذي يظهر من خلال مضائقها العميقة، وجبالها الساحلية، والأنهار الجليدية التي تُذهل من يراها، فضلًا لذلك توجد العديد من المتنزهات الوطنية التي تسعى للمحافظة على الحياة البرية والمناظر الطبيعية النادرة في النرويج، وأجمل ما يُميّز مدن النرويج التطور الاسكندفاني، والأروع في النرويج هو وقوع الجزء الشمالي منها داخل الدائرة القطبية الشمالية ممّا يُضفي على جماليّة النرويج مظهر طبيعي خلّاب ونادر للشمس، وتنتشر في النرويج الدببة القطبية وحيوانات الرنة خاصةً في الحقول الجليدية في أرخبيل سفالبارد.
تُعدّ النرويج متجهًا لِهواة استكشاف الأنهار الجليدية والمضائق، أو الذين يرغبون بمطاردة الشفق القطبي، ويمكن لمن يزور النرويج في شهر أغسطس الاستمتاع بمشاهدة ظاهرة طبيعية فريدة وهي شمس منتصف الليل.
جنوب أفريقيا
تتميز جنوب أفريقيا بجمالها الطبيعي المتنوّع، إذ تنتشر فيها الجبال المميزة مثل جبل تيبل الأكثر شهرة، والشواطئ الجميلة التي تنتشر فيها طيور البطريق بالقرب من كيب تاون، فضلًا لوجود العديد من الأودية الخاصة بزراعة العنب في ويسترن كيب، والتلال الخضراء، ولا يمكن إغفال الجانب السياحي الأكثر أهمية في جنوب أفريقيا وهو تجربة رحلة السفاري.
تمزج جنوب أفريقيا ما بين التنوّع الثقافي، والمناظر الطبيعية، والحياة البرية المتنوعة، ولا بدّ للزائر من الاستمتاع بالتجول في الجبال والأودية الممتلئة بالزهور البرية، وزيارة المتنزهات الوطنية، لمشاهدة أكثر الحيوانات شهرةً في جنوب أفريقيا وهي الفيل، والفهد، والجاموس، والأسد، ووحيد القرن.
سويسرا
تمتلئ سويسرا بالمظاهر الطبيعية الجميلة من بداية حدودها إلى آخرها، وتمتد فيها الأماكن الجميلة بما فيها جبل ماترهورن والبحيرات والشلالات المحيطة به، ويمكن للزائر اختيار مدينة زيورخ العالمية أو قرية موركوت المذهلة الواقعة على ضفاف البحيرة، والاستمتاع بأجمل المظاهر والتقاط الصور التذكارية، ويمكن التجوّل في سويسرا باستخدام القطار الجبلي، أو المشي في طرق طويلة عبر السلاسل الجبلية، ولا بدّ من شراء الجبن السويسري والشوكلاتة السويسرية اللذيذة لتناولها أثناء التجوّل.
خلال التنقّل بالقطار الجبلي يتمتع الزائر بالمظاهر الطبيعية الخلابة من خلال مشاهدة الجبال، والبحيرات، والأنهار، والشلالات، إذ تضم سويسرا 72 شلالًا متدفقًا، ومن أجمل البحيرات بحيرة لوسيرن، وبحيرة سانت ليونارد التي تُعدّ أكبر بحيرة تحت الأرض في أوروبا، فضلًا لوجود سلسلة جبال ماترهورن المميزة وهي أعلى قمة جبلية في العالم، وما يُميّز سويسرا وقوعها في جبال الألب وهذا الشيء جعلها في قائمة كل شخص يبحث عن الجمال الطبيعي الخلّاب.
اليونان
تشتهر اليونان بشواطئ ميكونوس، والجزر المطلة على بحر إيجه، والتي تتميز مياهها بأنها صافية ونقية بشدة على مستوى العالم، وتُعدّ هذه الجزر من أجمل الجزر في العالم، وبعد هذه الجزر تشتهر اليونان بجبل أوليمبوس المهيب، وتنتشر فيها الآثار القديمة في كافة الأرجاء والتي تعود لأربعة آلاف عام، والتجمّع الخاص بالأديرة وهو ميتيورا، الذي يُعطي للزائر انطباعًا فريدًا لا يُنسى، ولا يمكن إغفال جماليّة المظهر الخاص بغروب الشمس في سانتوريني.
تتميز اليونان بأنّ كل مدينة فيها لها شاطئ جميل، وتُتيح اليونان للزائر الذي لا يرغب بزيارة الشواطئ فرصة التمتع بمشاهدة المباني العمرانية ذات الهندسة الأكثر شهرة في العالم في العاصمة أثينا، ويمكن التمتع بمشاهدة المدينة من قلعة الأكروبوليس القديمة الواقعة على أعلى نتوء صخري فوق مدينة أثينا.
فرنسا
تتميز فرنسا بأنّها أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، فضلًا لِتميّزها بأنّها الأكثر تنوعًا، إذ تضمّ فرنسا جبال الألب الفرنسية التي تُغطّيها الثلوج، وجبال بيرينيه الخضراء، وحقول الخزامي الأرجوانية المفعمة بالحياة، والقلاع الحجرية اللامعة، والشواطئ المنتشرة في أرجاء البلاد، والمنازل الخشبية المميزة.
أمّا عن باريس العاصمة، فإنّها ذات جمالية خاصة، وذات ثقافة عريقة، وتحظى العاصمة باهتمام كبير، فضلًا عن ذلك فإنّ القرى القديمة والجميلة المنتشرة في فرنسا تجذب الجميع ومن هذه القرى؛ وادي لوار، وبروفانس الخضراء، ومدينة الريفيرا، ولا بدّ من زيارة قصر فرساي، ومتحف اللوفر الشهير، وجزيرة مونت سانت ميشيل، والقلاع المنتشرة فيها، ولا يمكن إغفال جمالية البانوراما التي يُظهرها وادي شامونيكس.
الخلاصة
تتعدد البلدان الجميلة حول العالم، ولكن في هذا المقال ذُكرت البلدان العشرة الأكثر جمالًا، وتنوعت هذه البلدان في عدد من القارات، وقد يكون الوصف غير كافي لما تضمه هذه البلدان من جمالية آسرة وملفتة للزائر، إلا أنّه قُدّم بعض المعلومات البسيطة التي تصف جزء من هذه الجماليّة.