ألم مستمر في المعدة
ألم المعدة المستمر
يستمر ألم المعدة المزمن لفترة تزيد عن 3 أشهر بشكل مستمر أو متقطع، وقد يحدث في أيّ مرحلة عمريّة بعد السنة الخامسة من العُمر ويشار إلى ألم المعدة المتقطع المزمن بألم البطن المتكرر (بالإنجليزية: Recurrent abdominal pain)، وفي ما يقارب 10% من الحالات لا يمكن تحديد مسبّب ألم البطن بشكلٍ واضح أو مباشر، وتعاني النساء من ألم المعدة المزمن بنسبة أعلى من الرجال، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الأعراض التي قد تصاحب ألم المعدة المزمن، والتي تستدعي مراجعة الطبيب لما قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة خطيرة، نذكر منها ما يأتي:
- الحُمَّى.
- الوذمة أو الاستسقاء (بالإنجليزية: Edema).
- وجود دم في البول أو البراز.
- اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
- الألم الذي يؤدي إلى الاستيقاظ من النوم.
- فقدان الوزن.
- فقدان الشهية.
- ضخامة الأعضاء (بالإنجليزيّة: Organomegaly).
أسباب ألم المعدة المستمر
قد يحدث ألم المعدة المستمر دون وجود سبب محدّد، ويطلق على هذه الحالة مصطلح متلازمة الألم البطنيّ الوظيفيّ (بالإنجليزيّة: Functional abdominal pain)، كما تختلف الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بألم المعدة المستمر لدى الأطفال عنها لدى البالغين، وفي ما يأتي بيان لبعض الحالات الطبية التي تسبب ألم المعدة لكل من الأطفال والبالغين:
- الأسباب لدى الأطفال: و تتضمّن ما يأتي:
- القلق النفسيّ.
- حرقة المعدة.
- عدوى المسالك البولية.
- الاكتئاب.
- الإمساك .
- الصداع النصفي البطنيّ (بالإنجليزيّة: Abdominal migraine).
- عدم تحمل اللاكتوز.
- الأسباب لدى البالغين: ومنها ما يأتي:
- عسر الهضم.
- عدوى المسالك البولية.
- السرطان.
- العدوى الطفيلية.
- اضطرابات الكبد، والمرارة.
- قرحة المعدة.
- ألم الدورة الشهرية.
- الإمساك.
- متلازمة القولون العصبيّ (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome).
علاج ألم المعدة المستمر
قي الحقيقة يعتمد علاج ألم المعدة المستمر على المسبب الرئيسيّ للألم، فعلى سبيل المثال في حال المعاناة من الإمساك يمكن استخدام الملينات (بالإنجليزية: Laxative) لبضعة أيام، وإضافة الألياف إلى النظام الغذائيّ للمصاب، للمساعدة على التخلّص من مشكلة الإمساك، كما يمكن التخفيف من ألم البطن الناجم عن عدم تحمّل اللاكتوز من خلال تجنّب بعض الأطعمة التي تحتوي على سكّر اللاكتوز مثل منتجات الألبان، بينما يركّز علاج الألم البطنيّ الوظيفيّ على التخفيف من الأعراض لاستعادة الأشخاص المصابين أنشطتهم اليومية الطبيعية، وقد يوصيّ الطبيب باستخدام بعض مسكنات الألم، مثل دواء الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تعمل على تخفيف تشنجات عضلات الجهاز الهضميّ، مثل مضادّات التشنج (بالإنجليزية: Antispasmodics)، وزيت النعناع، وتوجد بعض النصائح التي تساهم في الحدّ من الإجهاد، والقلق النفسيّ الذي يلعب دوراً في التسبّب بألم المعدة المزمن، نذكر منها ما يأتي:
- محاولة نسيان الألم، وعدم التركيز عليه.
- استخدام بعض الأدوية المضادّة للاكتئاب التي يتمّ وصفها من قبل الطبيب.
- التنويم المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Hypnosis).
- التغذية الراجعة (بالإنجليزية: Biofeedback).
- ممارسة تمارين الاسترخاء.