أكل الطماطم للحامل
أكل الطماطم للحامل
يُنصح لغالبية النساء الحوامل بتناول مُكملات حمض الفوليك في فترة الحمل وقبلها أيضاً؛ وذلك لتقليل خطر إصابة الأطفال بعيوب الأنبوب العصبي، ومن الجدير بالذكر أنّ حمض الفوليك هو الشكل المُصنّع من مُركب الفولات الذي يوجد بشكل طبيعي في الأطعمة، وتُعدّ الطماطم من المصادر الغنيّة بالفولات، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائيّة المفيدة الأخرى، مثل:
- فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج من الفيتامينات المُضادة للأكسدة، كما أنّه عُنصرٌ غذائيّ أساسيّ ومُهم، ويُساهم تناول حبة واحدة من الطماطم بتغطية ما يُقارب 28% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ج.
- البوتاسيوم: وهو معدن أساسي مُهم للتحكّم في مستويات ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- فيتامين ك: يُعدّ فيتامين ك والذي يُعرف أيضاً باسم الفيلوكينون (بالإنجليزية: Phylloquinone) من الفيتامينات المُهمة لتخثُّر الدم، وللحفاظ على صحّة العظام .
- الألياف الغذائيّة: تحتوي كل حُصّة من الطماطم على 2 غرام من الألياف، أي ما يُشكّل 70% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الطماطم يمكن قراءة مقال فوائد الطماطم .
فوائد عصير الطماطم للحامل
لا توجد معلومات حول فوائد شُرب عصير الطماطم للحامل تحديداً، إلّا أنّ عصير الطماطم يُعدُّ مفيداً للصحة بشكلٍ عام، وذلك بسبب احتوائه على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، ومُضادات الأكسدة القوية كالليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، والتي تُساهم في التقليل من الالتهابات في الجسم، كما أنّ الكوب الواحد الذي يحتوي على ما يُقارب 240 مليلتراً من عصير الطماطم يُزود الجسم بكامل حاجته اليوميّة من فيتامين ج ، ويُغطّي ما يُقارب 22% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين أ ؛ الذي يُعدُّ مُهمّاً للحفاظ على صحّة الأنسجة، وسلامة الرؤية، وعلى الرغم من الفوائد المُتعددة التي يُقدمها عصير الطماطم للجسم، إلّا أنّه يفتقر إلى كميّة الألياف الموجودة في الطماطم الطازجة، كما أنّ العديد من الأنواع المُصنّعة منه يُضاف إليها كميّات كبيرة من الملح؛ مما يرفع محتواه من الصوديوم بشكلٍ كبير.
أضرار الطماطم للحامل
درجة أمان الطماطم
يُعدّ استهلاك الطماطم بكميّاتٍ مُعتدلة آمناً للنساء الحوامل، إلّا أنّه لا يوجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدامها بكميات دوائية؛ كالموجودة في المستخلصات، أو المكملات الغذائية، لذلك يُنصح بتجنّب هذه الكميّات حتى معرفة المزيد عنها.
محاذير استخدام الطماطم
تُعدّ الطماطم من الأطعمة الحمضيّة بطبيعتها، لذلك فإنّه يُنصح بالتقليل من استهلاك الطماطم ومُنتجاتها في حال الإصابة بالارتجاع الحمضي (بالإنجليزيّة: Acid reflux)، أو حرقة المعدة (بالإنجليزيّة: Heartburn، وعلى الرغم من نُدرة الإصابة بحساسية الطماطم، إلّا أنّ الأشخاص المُصابين بحساسية حبوب اللقاح (بالإنجليزيّة: Grass Pollen Allergy) هم أكثر عُرضة للإصابة بحساسية الطماطم، حيث يُطلق على هذه الحالة مُتلازمة حساسية الفم (بالإنجليزيّة: Oral-allergy syndrome)، وفي هذه الحالة يُهاجم الجهاز المناعي في الجسم البروتينات الموجودة في الفاكهة والخضار كونها تُشبه البروتينات الموجودة في حبوب اللقاح، ويؤدي ذلك إلى ظهور أعراض الحساسيّة كالحكة أو التوّرم في الفم أو الحلق.
لمحة عامة حول الطماطم
تنتمي الطماطم إلى الفصيلة الباذنجانيّة (بالإنجليزيّة: Solanaceae) وهي نفس الفصيلة التي تنتمي إليها نباتات البطاطا والفلفل والباذنجان، ومن الجدير بالذكر أنّ الطماطم تُعدّ من الفواكه التي تنمو أزهارها بشكلٍ عام في مجموعات تحتوي كلٌّ منها على ما يتراوح من 4 إلى 8 زهور، بينما تحتوي نباتات الطماطم الصغيرة على ما يتراوح من 30 إلى 50 زهرةً في المجموعة الواحدة. وتجدر الإشارة إلى أنّ نبات الطماطم يوجد في الطبيعة بأنواعٍ كثيرة، حيث يتجاوز عدد أصناف الطماطم المُتاحة للزراعة المنزليّة مِئات الأصناف، وتختلف فيما بينها في الحجم، والشكل، واللون.