أقوال عن العرب
أقوال عن العرب
نقدم لكم مجموعة من الأقوال عن العرب:
- الحكمة والبلاغة من أهم ما يتميز به العرب.
- الوطن العربي، لاَ يَتَغَيرُ حَتَى لَو تَغَيرنَا.. بَاقٍ هُوَ وَنَحنُ زَائِلُون.
- أنا مغروم بعروبتي.
- سئل أحد العرب بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربة واختبار، قال: بحنينه إلى أوطانه وتلهفه على ما مضى من زمانه.
- الأمثال وشيء الكلام، وجوهر اللفظ، وحلي المعاني، قدمتها العجم وتخيرتها العرب ونطق بها في كل زمان، أبقى من الشعر وأشرف من الخطابة، لم يسر شيء مسيرها ولا عم عمومها.
- من أحب الله تعالى أحب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم ، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ومن أحل العرب، أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العرب والعجم ، ومن أحب العربية عني بها وثابر عليها، وصرف همته إليها.
- لقد ظل العرب ثمانية قرون طوال يشعون على العالم علماً وفناً وأدباً وحضارة.
- ربما لم يحدث في أي لغة هذا القدر من الانسجام بين الروح والكلمة والخط مثلما حدث في اللغة العربية، وإنه تناسق غريب في ظل جسد واحد.
- إِن العروبةَ جذعٌ لا تزعزعُهُ.. عوارضُ الدفعِ في الأغصانِ والجَذبِ.
- كانت العرب تطيل ليسمع منها، وتوجز ليحفظ عنها.
- الإسلام لم يكن بالعرب، بل العرب كانوا بالإسلام.
- إن العرب هم الذين علموا العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين.
- لم يعرف التاريخ فاتحا أرحم وأكثر تسامحا من العرب.
- تقول العرب إذا اشتد الحبل انقطع.
- سجّل أنا عربي، وأفتخر.
- إن العرب لا يشدّ كيانهُم إلا الدين، فإذا خرجُوا عليه تيقظت فيهم جاهليتُهم، فهلكوا.
أقوال من الغرب عن العرب والإسلام
كتب الكثير من حول العالم عن عظمة الإسلام والعرب، وممّا قيل عن العرب والإسلام فيما يلي:
قول مايكل هارت في كتابه الخالدون مئة وأعظمهم محمد
"محمداً هو الإنسان الوحيد الذي نجح نجاحاً مطلقاً على المستويين الديني والدنيوي وهو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائداً سياسياً وعسكرياً ودينياً وبعد 13 قرن من وفاته فإن أثر محمد عليه السلام ما يزال قوياً".
قول الفرنسي جوستاف لوبون في كتاب حضارة العرب عالمية الحضارة الإسلامية
"لم يقتصر فضل العرب والمسلمين في ميدان الحضارة على أنفسهم فقد كان لهم الأثر البالغ في الشرق والغرب فهما مدينان لهم في تمدنهم، وإن هذا التأثير خاص بهم وحدهم فهم الذين هذبوا بتأثيرهم الخلقي البرابرة".
قول ريتشارد كوك" في كتابه مدينة السلام..
"أن أوروبا لتدين بالكثير لإسبانيا العربية فقد كانت قرطبة سراجاً وهاجاً للعلم والمدنية في فترة كانت أوروبا لا تزال ترزخ تحت وطأة القذارة والبدائية".
قول رينيه جيبون
لم يدرك كثير من الغربيين قيمة ما اقتبسوه من الثقافة الإسلامية ولا فقهوا حقيقة ما أخذوه من الحضارة العربية في القرون الماضية.
قول جورج سارتون في كتابه حضارة العرب
"لقد سبق للعرب أن قادوا العالم في مرحلتين طويلتين ظلت الأولى حوالي ألفي عام قبل اليونان وعاشت الثانية طوال أربعة قرون خلال العصور الوسطى وليس ثمة ما يمنع هذه الشعوب من أن تقود العالم مرة أخرى في المستقبل القريب أو البعيد".
"لا أقصد من ذلك تباهياً بالماضي أو أن أردد أقوال المستشرقين بل القصد من ذلك لفت أنظار المسلمين والعرب إلى حقيقة حضارتهم التي أذهلت العالم كله وكان لها فضل على أوروبا وتطورها في شتى مجالات الحياة وأهما الجانب الإنساني".
أبيات شعرية عن العرب
نقدم لكم مجموعة من الأبيات الشعرية عن العرب:
شعر حدّث عَن العُرب حتىّ تطربَ العَجَمُ
حدّث عَن العُرب حتىّ تطربَ العَجَمُ
- سَمعاً وَيسمعَ مَن في أذنه صممُ
مَهما تكرَّر لهم ذكراً يَزِد طَرَباً
- كَما تَزيد إذا كرَّرتها الكَلِمُ
ما مثلهُم في الوغى إلا سيوفُهُم
- كَلّا ولا مثلها إلا أَكفُّهُمُ
راموا العلاء فَنالوا فوق ما طلبوا
- وَطالَما قصَّرت بالطالب الهممُ
فَمَن يخافُ أَذاهم لا يُقاربهُم
- وَمَن يُداني حماهم لا يَخافُهُمُ
فالمَجدُ صار حَقيراً بعد مجدهمِ
- وَالسيف وَالرمح وَالقرطاسُ وَالقَلَمُ
يا حبَّذا حسن أيام لهم سلفت
- وَحَبَذا تلكُمُ الأطلال والخيَمُ
كَمِ اِشتَهينا لَو أَنّا بينهم قِدَماً
- حَتىّ أُعيد إلينا ذلك القِدَمُ
روايةٌ شخِّصوا فيها فَلوا حضروا
- توهَّموا أَنَّ مرآةً أمامهم
فاهَت بِمَدحتها الأقلام ناطقةً
- كَفى بأَن مدَحتها الألسن البكُمُ
شعر عَنِ العَرَبِ الصّيدِ الألى أَحرَزوا العُلى
عَنِ العَرَبِ الصّيدِ الألى أَحرَزوا العُلى
- وَطابَت لَهُم أَعراقُهُم وَالمَغارِسُ
غَطارِفةٌ شُمٌّ تَرَبّوا أَعِزَّةً
- فَما شَمَّ ريح الذُلِّ مِنهُم معاطسُ
وَالعَرَبُ العَرباءُ أَصلَبُ نَبعَةً
- وَهَل يَستَطيعُ الحَزَّ في النَبعِ ضارِسُ
فَيا أُمَّةً لو يَشعرُ الصَّخر بِالَّذي
- تمارسُ ضَجَّ الصَّخرُ مِمّا تُمارسُ
إِباء إِباء الخَيلِ وَهيَ شَوامِسٌ
- وَصَبرٌ كَصَبرِ الخَيلِ وَهيَ هَوامِسُ
وَما نالَ مِنهُم في الهَزاهِزِ كُلِّها
- فَوارِس هَيجا أَم لُيوث فَوارِسُ
فَكَم طَعنَة بكرٍ يَطيرُ رَشاشُها
- لِفِتيانِهِم وَالحَربُ شَمطاءُ عانِسُ
وَيَكفيكَ مِن أَيّامِهِم وَحُروبِهِم
- بِما جَرَّتِ الغَبراءُ أَو جَرَّ داحِسُ
وَهُم فَرَسوا أَبناءَ فارِس كُلّهِم
- بِأَنيابِهِ وَهيَ الرِماحُ المَداعِسُ
وَهُم سَلَبوا التيجان هامَ مُلوكهُم
- وَلَم يَقطَعوا عَنهُم وَفارس فارِسُ
وَأَيّ سَخاءٍ يُدَّعى كَسَخائِهِم
- بِما مَلَكوا وَالجَوُّ أَغبَر عابِسُ
بِأَسيافِهِم يَمرونَ سوقَ عِشارِهِم
- إِذا نَزَلَ الأَضيافُ وَالضَرعُ يابِسُ
وَإِن تَستَعِذ مِنهُم بِأَعظَم مَيِّتٍ
- فَذَلِكَ حِصنٌ مانِعٌ لَكَ حارِسُ
شعر إذا شَذَّت عن العَرَبِ المَعاني
إذا شَذَّت عن العَرَبِ المَعاني
- فَلَيْسَ إلى تَعرُّفِها سَبيلُ
وما يَحْويهِ هذا الدَّهْرُ أنأَى
- وأَبْعَدُ من شَبا فِكْرٍ يَجُولُ
ورُبَّتَما بِطُولِ الفكرِ يُدرى
- ولكنْ عاجَلَ الفِكرَ الرَّسُولُ