ويليام هارفي (طبيب إنجليزي)
الطبيب وليام هارفي
وُلد الطبيب هارفي باليوم الأول من شهر أبريل عام (1578) في مقاطعة كنت التابعة لدولة إنجلترا، وتوفي عام (1657) بعمر يناهز عن (79) سنة.
ما هي المسيرة التعليمية التي قضاها الطبيب وليام هارفي؟
التحق الطبيب هارفي بين عامي (1588) و(1593) بمدرسة ( King's School)، ومن ثم في نفس العام بدأ بدراسة الطب والفنون في كلية (Gonville and Caius College) وحصل على شهادته بعام (1599)، ومن ثم التحق بكلية الطب في جامعة (Padua) وحصل على شهادته في درجة الدكتوراه بتخصص الطب عام (1602).
ما هي أهم المناصب التي شغلها الطبيب وليام هارفي؟
فيما يلي أهم المناصب والوظائف التي شغلها الطبيب هارفي:
- عمل كطبيب لجيمس الأول، ملك إنجلترا واسكتلندا والتحق بكلية الأطباء عام (1604).
- عمل كطبيب مسؤول في مستشفى سانت بارثولوميو عام (1609)، حيث إنه شغل هذا المنصب لعام (1643) حيث تم استبداله من قبل السلطات البرلمانية.
- عمل هارفي محاضرًا في مجال الجراحة في الكلية الملكية عام (1615) وشغل هذا المنصب لعام (1956).
- عمل أيضاً الطبيب هارفي كطبيب للملك جيمس الأول عام (1618).
- عمل كمشرف بكلية ميرتون عام (1643) وذلك بعد حصوله على درجة الدكتوراه بالفيزياء .
- عمل كطبيب للسير فرانسيس بيكون.
- عمل كطبيب في بعثة فرنسية تم إرسالها الإمبرطور الروماني فرديناند الثاني عام (1636).
ما هي إنجازات الطبيب وليام هارفي؟
فيما يلي أهم الإنجازات العلمية والدراسات التي قام بها الطبيب في حياته:
- كان الطبيب هارفي من أول الناس الذين قاموا بضحد فكرة السحر وإنكار جميع الأدلة الجسدية التي كانوا يتمسكون بها السحرة على أنها دليل جسدي على فعالية السحر الذي يقومون به.
- قام الطبيب هارفي بقضاء العديد من السنوات بدراسة طبيعة التكاثر بالحيوانات ، حيث أجرى بعض التجارب على الدجاج لدراسة التكاثر بالبيوض وعلى الغزلان لدراسة التكاثر بالولادة وذلك لمعرفة الفرق بين التكاثر داخل جسم الأم وخارجه.
- قدم الطبيب هارفي عدد من الدراسات المفيدة في علم الأجنة، حيث كان أهمها دراسة (Exercitationes de Generatione Animalium) التي قام بنشرها عام (1651).
ما هي علاقة الطبيب وليام هارفي بالدورة الدموية؟
قام الطبيب هارفي باكتشاف الدورة الدموية الكُبرى في جسم الإنسان والحيوان، حيث نشر دراسته عام (1623) باسم (de Motu Cordis et Sanguinis in Animalibus) التي كانت تنص على أن الدم يتدفق في جسم الإنسان من الشرايين والأوردة، وكانت نظريته مدعّمة بالحجج والتجارب والبراهين العلمية، حيث قام بالعديد من العمليات التشريحية على الجثث والحيوانات، بالإضافة إلى أنه قام بدراسة حجم البطينين بالقلب وكيفية تعاملهما مع الدم، ودرس أيضاً عدد دقات القلب في الدقيقة وعلاقتها بانقباض القلب وتغير حجمه، حيث ربط نظريته عندما لاحظ أن عدد ضربات القلب تقل سرعتها في الحيوانات ذوات الدم البارد وفي الحيوانات التي كانت على وشك الموت