وسائل لإزالة آثار الحبوب وتوحيد لون البشرة
آثار الحبوب على البشرة
يتعرّض الكثير من الناس إلى مشكلة حب الشباب والتي تؤثر على المظهر العام وتُسبّب الإحباط، وكثير من الأحيان ما يترك حب الشباب وراءه آثار وعيوب على البشرة، وفي الحقيقة يُقسم حب الشباب إلى نوعين رئيسيين الأول هو حب الشباب غير الالتهابي وعادةً ما يُخلّف وراءه بُثور ورؤوس سوداء، والنوع الثاني وهو الالتهابي والذي يُشكّل ضرراً كبيراً على البشرة، فتتكون الحبوب الملتهبة وأكياس الخراج الكبيرة، وغالباً ما تحدث عيوب البشرة بسبب النوع الالتهابي حيث تتراكم الزيوت والخلايا الميتة والبكتيريا فتتضخم مسامات البشرة وتُتلف جدارها مُسببةً الندوب ، وإذا حدثت الندوب على السطح فتعتبر ثانوية ويسهل علاجها، أمّا في حالة التضرر العميق فتتشكل ندوب تصل إلى طبقة الأدمة ممّا يستدعي استخدام وسائل مختلفة للعلاج، ولذلك اخترنا أن نتحدث في هذا المقال عن وسائل تُستخدم لإزالة آثار الحبوب وتوحيد لون البشرة.
وصفات لإزالة آثار الحبوب وتوحيد لون البشرة
يُمكن التعامل مع الآثار التي يتركها حب الشباب بشكل طبيعي وباستخدام بعض العناصر الطبيعية، ومنها ما يأتي:
خل التفاح
يحتوي خل التفاح على خصائص حمضية تعمل على تقشير البشرة فيُزيل الخلايا المتضررة ويُحفز إنتاج الكولاجين الذي يُشجع نمو خلايا جديدة، بالإضافة إلى كونه مُفتح للون البشرة ويوحد لونها، وطريقته هي:
- المكوّنات:
- كمية من خل التفاح الخام.
- كمية من الماء.
- طريقة التحضير:
- تُخلط كميات متساوية من خل التفاح الخام والماء.
- تُغمس كرة من القطن في الخلّ المخفف وتوضع على المنطقة المصابة.
- يُترك لمدّة خمس دقائق، ثم يُغسل بالماء.
- تُكرر الطريقة مرة واحدة يومياً.
زيت فيتامين هـ
يُساعد فيتامين هـ على إزالة آثار حب الشباب، ويحتوي على مُضادات الأكسدة، فيساعد على بناء خلايا جديدة، ويُرطب البشرة ويوحّد لونها، وطريقته هي:
- المكوّنات:
- كبسولة من فيتامين هـ.
- ملعقة صغيرة من زيت الخروع.
- طريقة التحضير:
- تُثقب الكبسولة ويُستخرج منها الزيت وخلط مع زيت الخروع.
- يُطبّق الزيت الناتج على المنطقة المصابة ليلاً.
- تُغسل البشرة في الصباح التالي.
- تُكرر الطريقة إلى أن تختفي الندوب.
الكركم
يحتوي الكركم على عنصر الكركمين والذي يُساعد على شفاء الأنسجة، كما أنّه يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب تُسرّع في شفاء البشرة وتُعالج حب الشباب، وطريقته هي:
- المكوّنات:
- ملعقة كبيرة من مسحوق الكركم.
- القليل من عصير الليمون.
- طريقة التحضير:
- يُخلط المكونان معاً؛ لتشكيل عجينة.
- تُترك العجينة على البشرة لمدّة ربع ساعة.
- تُغسل البشرة وتُجفّف وتُرطب بمرطب لطيف.
- تُكرر الطريقة مرتين يومياً.
خشب الصندل
يُعتبر خشب الصندل علاجاً جيداً لإزالة آثار الحبوب وعلاج البشرة، وطريقته هي:
- المكوّنات:
- ملعقة كبيرة من مسحوق خشب الصندل.
- بضع قطرات من ماء الورد أو الحليب.
- طريقة التحضير:
- يُخلط المكونان معاً؛ لتشكيل معجونة.
- تُطبق المعجونة على المنطقة المصابة لمدّة نصف ساعة على الأقل.
- تُغسل البشرة بالماء.
- تُكرر الطريقة يومياً إلى أن تختفي الندوب.
- ملاحظة: يمكن خلط مسحوق خشب الصندل مع قليل من العسل وتطبيقه بشكل موضعي مباشرةً على الندوب.
وسائل لإزالة آثار الحبوب وتوحيد لون البشرة
يُمكن اللجوء للعديد من الطرق التي تُساعد على التخلّص من آثار الحبوب، ولكن يجب تحديد نوع الندوب في البداية ثمّ اختيار العلاج المناسب للتعامل معها، وفيما يأتي سنذكر أنواع الندوب ووسائل إزالة الحبوب وتوحيد لون البشرة:
- أنواع الندوب:
- ندوب الثلج وهي ندوب ضيّقة، وعميقة.
- ندوب متدحرجة وتكون عريضة وسميكة وحوافها مائلة.
- ندوب Boxcar وهي واسعة، وحوافها حادة.
- ندوب عميقة وتكون مسطحة، ورقيقة، ومنخفضة.
- ندوب متضخمة وتكون متكتلة وسميكة.
- علاج الندوب:
- العلاج بالليزر: يُستخدم الليزر لعلاج التندب الخفيف أو المعتدل، حيث تعمل أشعة الليزر على إزالة الندبة حتّى يتشكل نسيج جديد في مكانها، ويُفيد الليزر في حالات ندوب boxcar والمتدحرجة، والسطحية، أو ندوب عميقة.
- العلاج بتقنية الكشط: ويقوم بها الأخصائي بإزالة الندوب الثلجية أو النتوءات البارزة، عن طريق قطع المنطقة حول الندبة ثم يسمح لها بالشفاء.
- العلاج بحقن الحشو: تعمل هذه التقنية على الحشو المؤقت للحفر إلى أن ينمو نسيج جديد، ويجب تكرارها كلّ أربعة إلى ستة أشهر.
- العلاج بالسيليكون (صفائح أو هلام): تُستخدم للحدّ من الندوب المرتفعة، حيث يُوضع السيليكون على الندبة كلّ ليلة، وتُغسل في الصباح مع غسول لطيف لمدّة عدّة أسابيع.
- علاج فرط التصبغ:
- العلاج بكريم الكورتيزون: تُسرّع كريمات الكورتيزون شفاء البشرة فهي تمنع الالتهابات، ويُطبق الكريم على المنطقة المراد علاجها بعد أخذ نصيحة الطبيب.
- العلاج بكريم تفتيح البشرة: يُمكن استخدام كريم بجودة عالية دون وصفة طبية للحصول على لون البشرة الفاتح، كالكريمات التي تحتوي على مكوّنات، مثل: حمض الكوجيك، أو الأربوتين، أو مستخلص عرق السوس ، أو مستخلص التوت، أو فيتامين ج، مع مراعاة تجنب المنتجات التي تحتوي على الهيدروكينون لأنّه مادة مُهيجة للبشرة ومُسرطنة، وفي حال كانت البشرة داكنة لا يُنصح باستخدام كريمات التفتيح المذكورة، لأنّها تعمل على إزالة صبغة الميلانين من البشرة بشكل دائم، ممّا يُسبب مشكلة أسوأ.
- العلاج بحمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك: وتتواجد هذه الأحماض في العديد من منتجات العناية بالبشرة كالكريمات، والمُقشّرات والمراهم، حيث تعمل على التخلص من طبقة الجلد المُصاب عن طريق تقشيره.
- العلاج بمنتجات البشرة المحتوية على الريتينويد: وهي مواد مشتقة من فيتامين A وتستخدم في الكثير من منتجات العناية بالبشرة التي تُحارب علامات الشيخوخة، والتصبغات، وحب الشباب، حيث تعمل الرتينوئيدات على زيادة إنتاج الكولاجين ممّا يزيد فرصة نمو خلايا جديدة، ممّا يجعلها خياراً رائعاً لاستهداف ندبات حب الشباب، يُمكن الحصول عليها بوصفة طبية أو دون وصفة، كما أنّه يجب مراعاة تطبيقها ليلاً بسبب حساسية هذه المادة لأشعة UVA في ضوء الشمس.
- التقشير الكيميائي:
- التقشير الكيميائي بحمض الجليكولك: وهي علاجات قاسية تعمل عن طريق تطبيق محلول حمضي قوي يحرق الطبقة العليا من الجلد سامحاً لنموّ نسيج جديد أسفله، وسوف يستغرق الجلد وقتاً للشفاء.
- Microdermabrasion: وهي تقنية التقشير الكيميائي للجلد باستخدام فرشاة السلك الدورية.
- العلاجات الطبيعية: وذلك باستخدام المواد الطبيعية والتي تحتوي على عناصر كيميائية تُساعد على إزالة آثار الحبوب وتوحّد لون البشرة.