هل يمكن عمل حبوب للتنحيف في المنزل؟
حبوب التنحيف
تعد حبوب التنحيف إحدى المنتجات التي تباع في الصيدليات على شكل أدوية يمكن شراؤها دون الحاجة إلى وصفة طبية، وعلى الرغم من أنها تدعي فعاليتها الكبيرة في التنحيف؛ إلا أن معظم هذه الادعاءات غير مدعومة بأدلة علمية موثوقة تثبتها، حيث إن عملية التنحيف وإنقاص الوزن بشكل صحي تعتمد على تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يومياً، بالإضافة إلى زيادة ممارسة الأنشطة البدنية بهدف حرق المزيد من السعرات، وقد تكون حبوب التنحيف ومنتجات التنحيف الأخرى عوامل مساعدة في عملية التنحيف.
هل يمكن تحضير حبوب التنحيف في المنزل؟
توجد عدة أنواع من حبوب التنحيف، وتختلف كل منها في مبدأ عملها، فمنها ما يصنع على شكل أدوية تقوم بتثبيط عمليات امتصاص الأغذية؛ وهذا النوع من الحبوب لا يمكن تحضيره في المنزل، بينما تعتمد بعض الأنواع الأخرى على تثبيط الشهية لدى الشخص وتقليل رغبته في تناول الطعام؛ وعادة ما تتكون هذه الحبوب من خليط من التوابل والأعشاب؛ وعلى الرغم من انخفاض احتمالية فعاليتها إلا أنه يمكن تحضيرها في المنزل وتجربتها من خلال خلط مكوناتها معاً على شكل عجينة وتشكيلها على شكل حبوب يمكن تناولها بسهولة.
هل حبوب التنحيف المحضرة في المنزل آمنة على الصحة؟
على الرغم من أن معظم حبوب التنحيف المحضرة في المنزل تتكون من التوابل والأعشاب الطبيعية، إلا أنها تحتوي عليهم بتراكيز عالية، ولذلك فإن درجة أمان هذه الحبوب غير معروفة وقد تكون غير مناسبة للعديد من الأشخاص وخاصة الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى غير السمنة وزيادة الوزن، وتجدر الإشارة هنا إلى أن ذلك لا يعني أمان استخدام حبوب التنحيف التي تباع في الصيدليات، فلكل منها آثار جانبية ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع حبوب التنحيف.
أنواع حبوب التنحيف
يوجد مدى واسع من حبوب التنحيف ومنها ما لا يمكن شراؤه إلا بوصفة طبية ومنها ما يمكن استخدامه تبعاً للتعليمات والتوجيهات المكتوبة عليه، وتختلف فيما بينها بمبدأ عملها في الجسم، ويمكن تصنيفها إلى ثلاثة فئات كالآتي:
- الأدوية المثبطة للامتصاص: والتي عادةً ما تعتمد في عمليها على تثبيط بعض العمليات الحيوية في الجسم، كالتقليل من امتصاص الدهون وبالتالي خفض استفادة الجسم من الدهون التي يتناولها كمصدر للطاقة.
- مثبطات الشهية: وقد تكون تركيبات دوائية أو خلطات من الأعشاب والتوابل التي تقلل من الرغبة في تناول الأطعمة وبالتالي تؤدي إلى خفض الكمية المتناولة من السعرات الحرارية وبالتالي التنحيف.
- مكملات الألياف الغذائية: تساعد الألياف الغذائية على تعزيز الشعور بالشبع والتقليل من الجوع؛ مما يساهم في تقليل الكميات المتناولة من الأطعمة، كما أنها قد تساعد على زيادة سرعة مرور الأطعمة عبر الجهاز الهضمي مما يقلل من الوقت المتاح لامتصاصها، وبالتالي التقليل من الاستفادة منها كمصدر للطاقة.