هل يمكن الحمل مع ارتفاع هرمون Fsh
هرمون FSH
هرمون FSH أو الهرمون المحفّز للحويصلة؛ هو عبارة عن هرمون يوجد في جميع الثديات، وينتجُ من الفص الأمامي للغدة النخامية الموجودة في الدماغ، وهو يؤثر في الغدد التناسلية عند الذكور والإناث، حيث يَتحكم في عملية تطور جسم الإنسان ونموه وفي عمليّة البلوغ.
تأثير زيادة نسبة هرمون FSH في الحمل
على الرغم من أهمية هرمون FSH في عملية إنضاج البويضات الجاهزة للتخصيب، إلا أنّ نسبته لا يجب أن تتجاوز المستوى الطبيعيّ؛ وذلك لأنّ ارتفاع نسبته تكون مؤشراً إمّا على ضعف الخصوبة، وإما على انخفاض نسبة الإباضة نتيجة لخمول المبايض، وفي كلتا الحالتين يصبح الحمل صعباً لأنّ المرأة تكون قد دخلت مرحلة تسمى مرحلة سن اليأس المبكر، وهي حالة غير طبيعية قد تكون حالةً عرضيَّة أو مؤشَّراً على الإصابة بسرطان الغدة النخامية.
تأثير هرمون FSH في الجسم
- تأثيره في الإناث: يرتبط هرمون FSH عند إفرازه بمستقبلاته بخلايا المبايض التي تحتوي على الحويصلات المبيضيَّة، لتبدأ هذه الحويصلات المبيضيَّة بالنمو، حيث تنضج البويضات للحجم الذي يخولها للخروج من المبيض لتكون جاهزة للإخصاب.
- تأثيره في الذكور: يرتبط هرمون FSH بمستقبلاته على الخصيتين ليبدأ بتحفيز نضوج الخلايا المسؤولة عن إنتاج هرمون التستوستيرون الذي يصنع وينضج الحيوانات المنوية.
نسب هرمون FSH في الدم
عند المرأة
- فترة ما قبل البلوغ: تكون نسبته في هذه الفترة أقل من 10 mIU/ml.
- في فترة التبويض: عندما تكون المرأة في فترة التبويض فإن نسبة الهرمون ترتفع لتصل إلى 40 mIU/ml تقريباً.
- في غير وقت التبويض: تكون نسبته عادةً في الأيام العادية من الشهر أقل من 20 mIU/ml.
- في فترة سن اليأس: ترتفع نسبته بشكل كبير جداً لتكون بنسبة من 40-160 mIU/ml.
عند الرجل
إنّ نسبة الهرمون عند الرجل تبقى ثابتةً ولا تتغير طوال حياته بنسبة أقل من 22 mIU/ml.
علاج ارتفاع نسبة هرمون FSH
إنّ ارتفاع مستوى هرمون FSH هو نتيجة لكسل المبايض وخمولها، لذلك لا بد من إعادة تنشيط المبايض لإعادة نسبة هذا الهرمون إلى مستواه الطبيعي، وهنالك أيضاً بعض الطرق المتَّبعة لعلاج ارتفاع نسبة الهرمون نفسه مثل:
- الحرص على تناول الخضار والفواكه.
- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
- تجنب تناول المأكولات الجاهزة قدر الإمكان لما تحتويه من نسب دهون عالية.
- الابتعاد عن تناول الكافيين.
- الحرص على إضافة بذور الصويا والكتان إلى الطعام.
- ممارسة الرياضة.
- التقليل من التوتر.
- شرب كمية كافية من المياه يومياً.