هل تورم القدمين من علامات قرب الولادة
علامات قرب الولادة
تبدأ علامات الولادة عند المرأة منذ بداية الشهر التاسع، والتي تبدأ معها علامات المخاض أيضاً، والولادة تختلف من امرأة إلى أخرى، حيث إنّ الجسم يمرّ بعددٍ من التغيرات التي تبشر باقتراب موعد الولادة، ومنها الشعور بالخفة، والطلق الكاذب، وهو عبارةٌ عن تقلصاتٍ تحدث في الرحم والتي يطلق عليها تقلصات براكستون/هيكس، والعلامة الدموية وفيها تغلق فتحة الرحم بواسطة سدادةٍ مخاطية سميكة تمنع البكتريا من الدخول إلى الرحم وحدوث عدوى للجنين، وقبل موعد الدورة بأسابيع أو ساعات قليلة تُطرح هذه السدادة وقد يخرج معها مخاطٌ بني مشوبٌ بالدم، ومن علامات قرب الولادة أيضاً وضعية الطفل، حيث تكون وضعية رأس الجنين متجهةً إلى الأسفل نحو المثانة وذلك في الاسبوع الثاني والعشرين إلى الثلاثين.
علامات أخرى لقرب الولادة
- انفجار كيس الماء الأمنيوسي: وهو السائل الذي يحيط بالجنين، فعندما يتمزق يتدفق إلى المهبل، وتعدّ هذه من أول علامات الولادة بنسبة 15-25%، حيث إنّه من الممكن أن يتسرب لعدة أيام.
- الإنقباضات: إنّ تقلصات قرب الولادة تشبه آلام الدورة الشهرية، وقد تعاني المرأة من آلام الظهر مدّة 20-30 دقيقة، والتي قد تظهر من الأمام إلى الخلف والعكس، وإذا كانت التقلصات خفيفةً يمكن تجاهلها، أمّا عند تكرار حدوثها مابين 5-15 دقيقةً فإنّ هذه علامة على حدوث الولادة.
- فقدان السدادة المخاطية: يستمر نزول المخاط الذي يتنج عنها مدّة أسبوعين، وقد تخلط بعض النساء بينه وبين السائل الأمينوسي.
- الإسهال: قبل الولادة ينتج الجسم البروستاجلاندين، والذي يحفز الأمعاء على العمل، فيحدث الإسهال من أجل إفساح المجال للطفل.
- الرعشة اللإرادية: وهي ردة فعلٍ من الجسم لتخفيف التوتر.
- الحاجة للتبول المتكرر: والذي قد يحدث كلّ دقيقة لأنّ رأس الجنين يصبح قريباً من المثانة.
- زيادة الإفرازات المهبلية: والتي قد تكون بيضاء، أو وردية، أو دموية.
- التنفس بعمق: وهو دليلٌ على تغيّر مكان الطفل ونزوله إلى الأسفل، واستقراره في أعماق الحوض، وبالتالي تخفيف الضغط على الحجاب الحاجز ممّا يساعد على التنفس بعمق.
- الشعور بالمزيد من الطاقة: تصبح المرأة الحامل أكثر نشاطاً ولديها دافعٌ للقيام بالمزيد من النشاطات كتنظيف المنزل.
- نضوج عنق الرحم واتساعه: يبدأ عنق الرحم بالتمدد في الأشهر الأخيرة من الحمل، وهذا يدلّ على أنّ الرحم قد أصبح جاهزاً للولادة، ويتم قياس اتساعه بالسنتيمتر، أو بمقاسٍ أقل وهو قيراط الأصابع من خلال الفحص اليدوي من الداخل، فإذا كان قد توسع إلى 10سنتيمتراتٍ تكون المرأة على استعدادٍ للولادة.
تورم القدمين والحمل
لا يعتبر تورم القدمين من علامات قرب الولادة، ولكنه من الأمور التي قد تحدث للمرأة الحامل خلال فترة حملها، وهو من العلامات الطبيعية التي قد تحدث خلال تلك الفترة، والتي يطلق عليها (الوذمة)، وقد تزداد هذه الحالة سوءاً خلال النهار؛ لأنّ المرأة تتحرك كثيراً، وفي بعض الحالات قد يكون تورم القدمين أحد الأعراض لبعض الأمراض الخطيرة، منها: تسمم الحمل، أو أمراض الكلى، ومن الأمراض التي قد تسبب حدوث تورم القدمين للحامل: فشل القلب، والوذمة الليمفية، كما أنّه قد يكون غير متماثلٍ في كلا الساقين وهذا يدلّ على تجلط الدم في إحداهما، وفي هذه الحالة يفضل مراجعة الطبيب المختص، أمّا في الوضع الطبيعي فإنّ هذا التورم يخفّ عندما تكون القدمين في وضعية مرتفعة، وهذه الوذمة قد لا تخفّ بعد الولادة مباشرة، ولكنها ستخفّ بشكلٍ تدريجي بعد عدة أيام من الولادة أو بعد مرور أسابيع.
نصائح لتخفيف تورم القدمين
- ممارسة التمارين البدنية، مثل: المشي، وركوب الدراجات، والسباحة.
- الوقوف في حوض السباحة، والذي يعطي شعوراً بالراحة المؤقتة من التورم؛ لأنّ ضغط الماء يخفف ضغط أنسجة القدمين.
- وضع الكمادات الباردة على القدمين.
- يفضل رفع الساقين قليلاً أثناء النوم بواسطة وسادة.
- ارتداء الجوارب المرنة، ولكن لا يفضل ارتداؤها خلال الصيف الحار.
- الإكثار من شرب المياه.
- اتباع نظامٍ غذائي قليل الصوديوم.
- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم كالموز.
- تجنب الكافيين.