نقص فيتامين د يسبب دوخة
هل يُسبب فيتامين د الدوخة
يُعد نقص فيتامين د مشكلة عالمية وتنتج بشكلٍ أساسيّ بسبب عدم التعرُّض لأشعة الشمس بالشكل الكافي، وتشير التقديرات إلى أنّ مليار شخص يعانون من نقص أو عدم كفاية فيتامين د في جميع دول العالم خاصّةً بين كبار السن، ويجدر الذكر أن نقص فيتامين د يرتبط مع ظهور العديد من الأعراض كالصداع والدوخة، حيث بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة The Journal of Headach and Face عام 2009 ارتباط نقص فيتامين د بالشعور بالصداع، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ استهلاك مُكمّلات فيتامين د خفّف من الشعور بالصداع لدى المُصابين بنقص فيتامين د، وصُداع التوتر المُزمن (بالإنجليزيّة: Chronic Tension‐type Headache).
كما يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بحالةٍ تُسمّى دوار الوضعة الانتيابي الحميد (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo) وهو الإحساس الداخلي بالدوار أو أنّ الجزء الداخلي من الرأس يدور، وتُسبب هذه المُشكلة نوبات قصيرة من الدوخة تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة، وقد بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Medical Hypotheses عام 2012 أنّ إعطاء مكملات فيتامين د للمُصابين بدوار الوضعة الانتيابي الحميد ساهم في التقليل بشكل كبير من النوبات المُرتبطة به، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد العلاقة بين نقص مستويات فيتامين د في الجسم وخطر الإصابة بدوار الوضعة الانتيابي الحميد.
الأعراض الأخرى لنقص فيتامين د
بشكلٍ عام يُسبب نقص فيتامين د العديد من الأعراض، ونذكر في ما يأتي أبرزها:
- التعب والإجهاد.
- آلام العظام والمفاصل.
- آلام العضلات.
- تقلُّبات المزاج.
- انخفاض في مستوى الطاقة.
- تكرار الإصابة بالأمراض.
- القلق والتهيُّج.
- تساقط الشعر.
- زيادة الوزن.
ومن الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين د لدى الأطفال والرُّضع قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الكساح (بالإنجليزية: Rickets)، والذي يسبب للأطفال مشاكلاً في النمو، وضعفاً في العضلات، وآلاماً في العظام، بالإضافة إلى تشوّهات في المفاصل.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول أعراض نقص فيتامين د يمكن قراءة مقال أعراض نقص فيتامين د .
حاجة الجسم من فيتامين د
يوضح الجدول الآتي الكمية الموصى بتناولها يوميّاً من فيتامين د لمُختلف الفئات والمراحل العُمرية:
الفئة العمرية | الكميّة المُوصى بتناولها من فيتامين د (ميكروغرام) |
---|---|
الرُّضع منذ الولادة وحتى 12 شهراً | 20 |
الأطفال من عُمر 1 إلى 13 سنة | 15 |
الأشخاص من عُمر 14 إلى 70 سنة | 15 |
الأشخاص من عُمر 71 فما فوق | 20 |
الحوامل والمُرضعات | 15 |
مصادر فيتامين د
يمكن الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د من خلال التعرُّض لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ، ولكن قد يكون ذلك صعباً للكثير من الأشخاص، وعلى الرغم من أنّ الحصول على كميّة كافية من فيتامين د من خلال النظام الغذائي يُعدّ أمراً صعباً أيضاً، إلّا أنّه ليس مُستحيلاً، لذلك تُعدّ المكملات الغذائية من أفضل الطرق للحصول على ما يكفي من فيتامين د، وفي ما يأتي نذكر بعضاً من أهمّ المصادر الغذائية لفيتامين د:
المصدر الغذائي | حجم الحصة | كمية فيتامين د (ميكروغرام) |
---|---|---|
سمك السلمون | 100 غرام | 16.7 |
الفطر الكستنائي | 100 غرام | 31.9 |
الحليب المدّعم بفيتامين د | 100 غرام | 1.3 |
حليب الصويا المُدعم | 100 غرام | 1.2 |
التوفو المدّعم بفيتامين د | 100 غرام | 2.5 |
اللبن المدّعم بفيتامين د | 100 غرام | 1.3 |
حبوب الإفطار المدّعمة | 100 غرام | 8.3 |
عصير البرتقال المدّعم | 100 غرام | 1 |
البيض | 100 غرام | 2.2 |
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول مصادر فيتامين د يمكن قراءة مقال ما هي الاطعمة الغنية بفيتامين د .
لمحة عامة حول فيتامين د
يسمى فيتامين د أيضاً بفيتامين أشعة الشمس وذلك لأنّ جسم الإنسان ينتجه بشكل طبيعي عند التعرض لأشعة الشمس، كما يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة بالإضافة إلى المكملات الغذائية، وينتمي فيتامين د إلى مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون ويتكون من عدة مركبات وهي فيتامين د1، وفيتامين د2، وفيتامين د3،، ويؤدي فيتامين د عِدة وظائف في الجسم فهو يساهم في تعزيز صحة العظام والأسنان، وتنظيم مستويات الإنسولين والسيطرة على مرض السكري، وتعزيز صحّة جهاز المناعة والدماغ والجهاز العصبي، كما يقوم بتحسين وظائف الرئة، والحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدموية.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد فيتامين د يمكن قراءة مقال فوائد وأضرار فيتامين د .