نقص فيتامين ب1

نقص فيتامين ب1

فيتامين ب1

يُعدّ فيتامين ب1، والذي يُعرف أيضاً بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamine)، أحد فيتامينات ب الذائبة في الماء، والذي يُمكن الحصول عليه بشكلٍ طبيعيّ من بعض الأطعمة، كما أنَّه يُضاف إلى المنتجات الغذائيّة، ويتوفّر على شكل مُكمّلاتٍ غذائيّة مُصنّعة،

نقص فيتامين ب1

اكتُشِف نقص فيتامين ب1 من قِبل طبيبين هولنديين في أواخر عقد 1890، أثناء إجراء اختبار على الدجاج والحَمام من خلال إطعام هذه الحيوانات الأرزّ الأبيض وحده، ولوحظت إصابتهم بالالتهاب العصبي (بالإنجليزية: Polyneuritis)، بينما وُجد أنَّ تغذيتهم بالأرز الكامل لا يؤدي لظهور هذا العَرَض لديه، ويتشابه هذا الالتهاب العصبيّ لدى الطيور مع مرض البيري بيري الذي يحدث عند نقص هذا الفيتامين عند البشر والذي سوف يُذكر لاحقاً بالتفصيل في هذا المقال، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقص فيتامين ب1 لا يُعدُّ شائعاً في الدول المتقدمة، وهو نادر الحدوث لدى الأشخاص البالغين الأصحّاء، بينما يشيع هذا النقص لدى الأشخاص المصابين ببعض الحالات الصحية التي قد تقلل مستويات فيتامين ب1 لديهم، مثل: الإصابة بداء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease)، وفقدان الشهية (بالإنجليزية: Anorexia)، وغسيل الكلى، واستهلاك مدرات البول العروية (بالإنجليزية: Loop diuretics)، مثل: الفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، والأشخاص الذين خضعوا لجراحة المجازة المَعِدِيّة (بالإنجليزية: Gastric bypass surgery)، والذين يعانون من فيروس العوز المناعي البشري، وغيرها.

العوامل المرتبطة بنقص فيتامين ب1

هناك عِدّة عواملَ يمكن أن ترتبط بالإصابة بنقص فيتامين ب1، وهي كالآتي:

  • سوء التغذية؛ الذي يتضمّن اتّباع نظامٍ غذائيٍّ مرتفعٍ بالأغذية المُعالجة، مثل: الحبوب، والأرُزّ، وغيرها، بالإضافة إلى التغذية بالحقن عن طريق الوريد دون استهلاك كميّة كافية من مكملات فيتامين ب1.
  • ضعف الامتصاص الناتج عن إجراء عملية جراحة المجازة المَعِدِيّة، أو سوء التغذية، أو الإصابة بمتلازمة سوء الامتصاص (بالإنجليزية: Malabsorption syndrome).
  • زيادة معدل خسارة فيتامين ب1 الناتج عن الإصابة بالإسهال، أو استخدام مدرات البول، أو القيء المفرط خلال فترة الحمل (بالإنجليزية: Hyperemesis gravidarum)، أو العلاج بالبدائل الكلوية (بالإنجليزية: Renal replacement therapy).
  • زيادة الحاجة لفيتامين ب1 واستخدامه من قِبَل المرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة، أو المصابين بمتلازمة إعادة التغذية (بالإنجليزية: Refeeding syndrome) التي تستلتزم استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة بعد المعاناة من اضطرابات الأيض، أو فرط نشاط الغدة الدرقية .
  • تناول الأطعمة المحتوية على كمية عالية من إنزيم الثياميناز (بالإنجليزية: Thiaminase) الذي يُحطّم الثيامين، مثل: المحار النيء، والأرزّ الأبيض، وأسماك المياه العذبة النيّئة القهوة ، والشاي، وغيرها.
  • إدمان الكحول.

أعراض نقص فيتامين ب1

يرتبط نقص فيتامين ب1 بمجموعة من الأعراض التي يكون بعضها غير واضحٍ، أو لا يعرف الأشخاص أنّهم مصابون بهذا النقص في حال ظهورها، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • الوهن العضلي: فمن الممكن لاستمرار ضعف العضلات لمدةٍ طويلةٍ دون سببٍ واضح أن يكون إحدى علامات نقص فيتامين ب1، وخصوصاً إن كان في أعلى الذراعين والساقين، ومن الجدير بالذكر أنَّ استهلاك مُكمّلات فيتامين ب1 حسّن من حالة الوهن العضليّ بشكلٍ ملحوظ.
  • زغللة العين: يُعدّ نقص فيتامين ب1 أحدَ الأسباب المُحتملة لزغللة العين؛ ومن الممكن لنقصه الحاد أن يُؤدّي إلى الإصابة بالاعتلال العصبي البصري (بالإنجليزية: Optic neuropathy) نتيجة لانتفاخ العصب البصري، بالإضافة إلى ارتباطه بفقدان البصر، كما وُجد أنّ تناول مُكمّلات فيتامين ب1 حسّن من الرؤية لدى المرضى بشكلٍ ملحوظ.
  • انخفاض ردود الفعل: فمن الممكن لنقص فيتامين ب1 غير المعالج أن يُسبب تلفاً في الجهاز العصبي ، وخاصة الأعصاب الحركية، مسبباً بذلك تغيراً في ردود الأفعال؛ ومن الجدير بالذكر أنَّ قلة هذه الردود أو غيابها غالباً ما يُلاحظ في كلٍ من الكاحل، والركبة، وعضلة العضد ثلاثية الرؤوس (بالإنجليزية: Tricep)، ومن الممكن لنقص هذا الفيتامين أن يؤثر في القدرة على المشي وتنساقه.
  • التقيؤ والغثيان: يشيع حدوث التقيؤ لدى الرُضّع الذين يعانون من نقصٍ في فيتامين ب1، ممّن يستهلكون تركيبات الرُّضّع المُكونة من الصويا، والتي تفتقر لفيتامين ب1، ومن الجدير بالذكر أنَّ سبب ظهور الأعراض التي تُصيب الجهاز الهضمي المصاحبة لنقص فيتامين ب1 غير معروف، إذ إنَّها غير شائعة، ولكن وُجد أنَّ استهلاك مكمّلات فيتامين ب1 قد خفف من بعضها.
  • ضيق النفس: فقد يؤدي نقص فيتامين ب1 إلى الإصابة بفشل القلب المتمثل بانخفاض فعاليته في ضخ الدم، مما يؤدي لتراكم السوائل في الرئتين ، لكن تجدر الإشارة إلى أنًّ هذا العَرَض لا يُعدُّ وحده مؤشراً على نقص فيتامين ب1، إذ إنَّ ضيق التنفس ينتج عن أسباب عديدة ومختلفة.
  • التغير في معدل ضربات القلب: فقد يؤدي نقص مستوى الثيامين إلى انخفاض مُعدّل ضربات القلب، مما قد يرفع من الشعور بالدوار، والإعياء، بالإضافة إلى زيادة خطر حدوث الإغماء.
  • الهذيان: (بالإنجليزية: Delirium)؛ وهي حالة خطيرة ينتج عنها انخفاض درجة الوعي، واضطراب التفكير، والارتباك، والتي من الممكن أن ترتبط بنقص فيتامين ب1، أما في حال كان هذا النقص بدرجة شديدة فقد يرتبط بالإصابة بتلف في الدماغ أو ما يُدعى بمتلازمة كورساكوف (بالإنجليزية: Wernicke-Korsakoff syndrome) وتشيع هذه الحالة عند مدمني الكحول.
  • االإعياء: يلعب فيتامين ب1 دوراً حيوياً في تحويل الطعام إلى طاقة، ولذلك فإنّ نقصه يُعدّ من الأسباب الشائعة للشعور بالإعياء، ويمكن أن يتراوح ما بين الانخفاض الطفيف لطاقة الجسم والإرهاق الشديد ، وغالباً ما يعتمد ذلك على حِدّة النقص في هذا الفيتامين، كما أنّه قد يحدث تدريجياً، أو بشكلٍ مفاجئ، وقد بيّنت دراسة أوليّة نُشرت في Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2013 أنَّ تناول جرعاتٍ عاليةٍ من فيتامين ب1 أدّى إلى تقليل الشعور بالإعياء بشكلٍ كاملٍ لدى المصابين بداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease).
  • الشعور بالوخز في الذراعين والساقين: فقد يؤدي نقص فيتامين ب1 إلى تلف الأعصاب الطرفية، وحدوث حالة الخدران (بالإنجليزية: Paresthesia)؛ وهي حالةٌ تُسبّب الشعور بالوخز، أو الحرق في الأطراف العلويّة والسفليّة، وذلك لأنّ الأعصاب الطرفيّة تعتمد على فيتامين ب1 بشكلٍ كبير، وقد ظهر في دراسةٍ نشرتها مجلة Nutrition عام 2004، أنّ المرضى عانوا من الخدران كجزءٍ من إصابتهم باعتلال الأعصاب المتعدد (بالإنجليزية: Postgastrectomy polyneuropathy) وذلك في المراحل الأولى من إصابتهم بنقص فيتامين ب1.
  • زيادة حِدّة الانفعال (بالإنجليزية: Irritability)؛ والذي يمكن أن يحدث بسبب مختلف الحالات الطبيّة، والجسدية، والنفسيّة، وهو متمثّل بالشعور بالإحباط النفسي، والارتباك، وقد أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Neurologic Clinics عام 2013 أنَّ الشعور بالانفعالية يظهر خلال أيامٍ أو أسابيع من الإصابة بنقص فيتامين ب1، ومن الجدير بالذكر أنَّه من أولى الأعراض الملحوظة لنقص هذا الفيتامين، كما قد لوحظ ذلك لدى الأطفال المُصابين بداء بيري بيري .
  • نقص الشهية: وهو أحد الأعراض المُبكّرة الشائعة لنقص فيتامين ب1، وذلك لتأثيره في طبيعةِ عملِ مركز الشبع في منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) في الدماغ، ممّا يؤدي إلى شعور الجسم بالشبع على الرغم من حاجته لتناول الطعام، وقد أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Neuroscience عام 2014 أنّ نقص مُستوى فيتامين ب1 لدى الفئران بعد استهلاكهم لنظام غذائي منخفض بهذا الفيتامين مدة 16 يوماً سبب انخفاضاً كبيراً في استهلاك الطعام لديهم بما نسبته 69% إلى 74%، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الجسم للطاقة والمعروف اختصاراً بـ REE، وخسارة الوزن بشكل كبير.

النقص الحاد في فيتامين ب1

يمكن أن يؤدي النقص الحاد في فيتامين ب1 إلى الإصابة بعددٍ من المشاكل الصحيّة المرتبطة باستهلاك نظامٍ غذائي كاتّباع الأنظمة الغذائيّة المعتمدة بشكلٍ كبير على الأرز الأبيض المُكرر، والدقيق المُكرر، ومن الممكن أن يتطوّر خلال مدّة تتراوح ما بين شهرين إلى 3 شهور جرّاء عدم استهلاك ما يكفي من هذا الفيتامين، والذي يتمثّل باعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy)، والوَذَمة المرتبطة بأمراض القلب، وفيما يأتي ذكر المشاكل الصحيّة التي يمكن أن يُسبّبها نقص فيتامين ب1:

مرض بيري بيري (Beriberi)

جاءت تسمية مرض البيري بيري بهذا الاسم من اللغة السنهاليّة، وهي تعني الوهن الشديد، ويُعدُّ هذا المرض من المشاكل الصحيّة الخطيرة المُهددة للحياة، وهو يحدث نتيجة النقص الحاد بفيتامين ب1، وتتمثّل خطورته باستنزافه السريع لمخزون هذا الفيتامين، وقد يحدث ذلك خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع، ولهذا المرض نوعان: الأول ويُعرف بالبيري بيري الرطب (بالإنجليزية: Wet beriberi)؛ والذي يؤثر في القلب والأوعية الدموية بشكلٍ أساسي، ممّا يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة، وضعف الدورة الدموية، أمّا النوع الآخر فيُعرف بالبيري بيري الجاف (بالإنجليزية: Dry beriberi)؛ الذي يبدأ ظهوره في اليدين، والساقين، ويؤثر في الجهاز العصبي، ممّا يؤدي إلى تنكُّس الأعصاب، وقد ينتج عن ذلك فقدان ردود الأفعال، وضمور العضلات ، بالإضافة إلى ذلك فهناك نوعٌ نادرٌ ويُعرف بالبيري بيري الجيني؛ الذي يتمثّل بإيقاف قابلية الجسم لامتصاص فيتامين ب1من الطعام، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك مجموعةً من الأشخاص المُعرّضين لخطر الإصابة بمرض بيري بيري، ومن ضمنهم الأشخاص المُصابون بالسكري، ومن خضع لجراحة المجازة المعدية، والكبار في السن، بالإضافة إلى المُصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة.

متلازمة فيرنيك-كورساكوف (Wernicke–Korsakoff syndrome)

وهي اضطرابٌ ناتج عن تلفٍ في الدماغ بسبب نقص فيتامين ب1، ويُعبّر هذا الاضطرابات عن حالتين مختلفتين عادةً ما تحدثان معاً؛ هما: الاعتلال الدماغي الفيرنيكي (بالإنجليزية: Wernicke's encephalopathy)؛ الذي يُسبّب تلفاً في الأجزاء السفليّة من الدماغ، في منطقتَي المِهاد (بالإنجليزية: Thalamus) وتحت المِهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus)، أمّا متلازمة كورساكوف (بالإنجليزية: Korsakoff Syndrome)؛ فتحدث نتيجة التلف الدائم في أجزاء الدماغ ومن ضمنها الذاكرة.

فشل القلب الاحتقاني (Congestive heart failure)

وهي حالةٌ مَرَضيّةٌ تمنع القلب من ضخّ الدم إلى باقي الجسم بشكلٍ سليم، وتتراوح نسبة نقص فيتامين ب1 لدى الأشخاص المصابين بفشل القلب الاحتقاني ما بين 21% إلى 98%، والذي يُمكنه أن يُؤدّي إلى اختلال وظائف القلب الحركيّة، ويحدث ذلك لدى كبار السن تحديداً ممّن يستهلكون جرعات عالية من مُدرّات البول، أو ممّن يُعانون من سوء التغذية، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة Ochsner عام 2013 إلى أنَّ تناول مكمّلات فيتامين ب1 يمكن أن يُحسّن من وظائف جزء الدم الذي يُضخّ للبطين الأيسر في القلب بشكلٍ ملحوظٍ لدى الأشخاص المصابين بفشل القلب الانقباضي.

أهمية فيتامين ب1 للجسم

يُعدُّ فيتامين ب1 ضروريّاً لعملية أيض الجلوكوز ، وإنتاج الطاقة من الكربوهيدرات، كما أنّ له دوراً أساسيّاً في وظائف كلٍّ من القلب، والعضلات، والأعصاب.

لقراءة المزيد حول أهمية هذا الفيتامين للجسم وفوائده يمكنك الرجوع لمقال فوائد فيتامين ب 1 .

مصادر فيتامين ب1

يحصل مُعظم الناس على الكميّة الكافيّة من فيتامين ب1 من خلال الطعام، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تسخين الأطعمة المحتوية على هذا الفيتامين أو نقعها في الماء، أو طهيها لفتراتٍ طويلة من الممكن أن يُفقدها جزءاً منه، إذ إنَّه يَرشح إلى الماء، ومن الممكن فقدانه من خلال عمليات تصنيع الأغذية، وفيما يأتي ذكر بعض الأطعمة المحتوية على فيتامين ب1:

  • الحبوب الكاملة: والتي تتضمن ما يأتي:
    • الأرز البني ؛ إذ يحتوي الكوب الواحد منه على 0.4 مليغرام، أو ما نسبته 30% من الكميّة اليوميّة لفيتامين ب1.
    • خبز القمح الكامل؛ حيث تُوفّر شريحتين منه ما نسبته 21% من الكميّة اليوميّة.
    • دقيق الشوفان؛ إذ يحتوي الكوب الواحد على نسبة 15% من الكميّة اليوميّة.
    • حبوب الكينوا؛ ويُوفّر الكوب الواحد نسبة 17% من الكميّة اليوميّة.
    • دقيق الذرة؛ إذ يحتوي الكوب المطبوخ منه على ما نسبته 20% من الكميّة اليوميّة.
  • البقوليات والحبوب: مثل:
    • العدس ؛ ويحتوي الكوب على ما نسبته 28% من الكميّة اليوميّة.
    • الفاصولياء البيضاء؛ إذ يوفّر الكوب الواحد منها 0.4 مليغرام، أو ما نسبته 36% من الكميّة اليوميّة.
    • الفاصولياء السوداء؛ ويحتوي الكوب على ما نسبته 35% من الكميّة اليوميّة.
    • اللوبيا؛ (بالإنجليزية: Black-eyed peas) ويحتوي الكوب على ما نسبته 29% من الكميّة اليوميّة.
  • الأسماك والمأكولات البحرية : ومن أهمّها:
    • سمك التونة؛ إذ يوفّر ما يُقارب 170 غراماً منه ما نسبته 39% من الكميّة اليوميّة.
  • سمك السلمون؛ والذي توفّر 100 غرامٍ منه ما يُقارب 0.3 مليغرام، أو ما نسبته 28% من الكمية اليومية.
    • سمك السلور؛ وتحتوي 141 غراماً منه على ما نسبته 27% من الكميّة اليوميّة.
    • سمك السلمون المُرقَّط (بالإنجليزية: Trout)، وتحتوي 85 غراماً منه على ما نسبته 33% من الكمية اليومية.
    • بلح البحر (بالإنجليزية: Mussels)، وتحتوي كل 100 غرامٍ منه على 0.3 مليغرام، أي بنسبة 25% من الكميّة اليوميّة.
    • المحار الملزمي (بالإنجليزية: Clam)؛ ويُوفّر ما نسبته 24% من الكميّة اليوميّة في 20 حبّة صغيرة منه.
  • المُكسّرات والبذور: وتوضَّح نسبة فيتامين ب1 في كل 28 غراماً منها كما يأتي:
    • بذور الكتان؛ وتحتوي على 0.5 مليغرام، أو ما نسبته 39% من الكميّة اليوميّة.
    • بذور دوار الشمس؛ وتحتوي ما يُقارب 28 غراماً منه على ما نسبته 35% من الكميّة اليوميّة.
    • الفستق الحلبي ؛ الذي يحتوي على ما نسبته 21% من الكميّة اليوميّة.
    • المكاداميا؛ وتوفّر ما نسبته 28% من الكميّة اليوميّة.
  • منتجات الصويا: مثل:
    • التوفو الصلب (بالإنجليزية: Firm tofu)؛ ويحتوي الكوب الواحد منه على 0.4 مليغرام، أي نسبة 33% من الكميّة اليوميّة.
    • فول الصويا الخضراء؛ ويحتوي الكوب المطبوخ منه على ما نسبته 39% من الكميّة اليوميّة.
    • التيمبي (بالإنجليزية: Tempeh)؛ ويحتوي الكوب الواحد منه على ما نسبته 11% من الكميّة اليوميّة.
    • حليب الصويا ؛ إذ يحتوي ما يُقارب 473.176 مليلتراً منه على نسبة 62% من الكميّة اليوميّة.
  • الخضروات: مثل:
    • البازيلاء الخضراء؛ ويحتوي الكوب المطبوخ منها على 0.4 مليغرام، بنسبة 35% من الكميّة اليوميّة.
    • نبات الهليون ؛ ويحتوي الكوب المطبوخ منه على 0.3 مليغرام، بنسبة 24% من الكميّة اليومية.
    • القرع البلوطي ( بالإنجليزية: Acorn squash)؛ ويحتوي الكوب المطبوخ منه على 0.3 مليغرام، بنسبة 29% من الكميّة اليوميّة.
  • أطعمة أخرى: مثل: جنين القمح، والبيض، واللحم البقري، الحبوب الكاملة، واللحوم، بالإضافة إلى المُنتجات المُدعّمة، والمُعززة بفيتامين ب1؛ مثل: الخبز، المعكرونة، وحبوب الإفطار، والدقيق، والأرز.

الكمية الموصى بها من فيتامين ب1

يوضّح الجدول الآتي الكمية الموصى بتناولها (بالإنجليزية: Recommended Dietary Allowances) لفيتامين ب1 في اليوم، والمدخول الكافي (بالإنجليزية: Adequate Intake) للأطفال الرضّع من عمر الولادة إلى عمر السنة:

الفئة العمريّة الكمية الموصى بها من فيتامين ب1 (مليغرام/ اليوم)
الأطفال 0-6 أشهر 0.2
الأطفال7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال 9-13 سنة 0.9
الذكور 14-18 سنة 1.2
الإناث 14-18 سنة 1.0
الرجال 19 سنة فأكثر 1.2
النساء 19 سنة فأكثر 1.1
الحامل والمرضع 1.4
مزيد من المشاركات
فوائد اللوز للبشرة

فوائد اللوز للبشرة

اللوز يحتوي اللوز على نسبة عالية من الفيتامينات، والألياف، والمعادن، بالإضافة إلى العديد من المواد الغذائية، ويتكون من أحماض أحادية غير مشبعة مضادة للأكسدة، تعمل على تعزيز صحة القلب، ويتميز باحتوائه على مادة الفلافونويد التي تساعد على التخلص من الالتهابات الجسمية، بالإضافة إلى وجود العديد من العناصر المفيدة، مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمنغنيز، هذا إلى جانب كونه يعزّز وظائف الدماغ السليمة، كما يمتاز بالعديد من الفوائد الجمالية لبشرة الجلد، فهو يجعل البشرة مشرقة ونضرة بسبب احتوائه على مضادات
متى ظهرت رياضة تسلق الجبال

متى ظهرت رياضة تسلق الجبال

تاريخ ظهور رياضة تسلُق الجبال يعود تاريخ ظهور رياضة تسلُق الجبال إلى مُنتصف القرن الثامن عشر وتحديداً في عام 1760م؛ وذلك عندما زار العالِم السويسري الشاب هوراس دي سوسير (بالفرنسية: Horace de Saussure) مدينة شاموني الفرنسية وأُعجب بقمة جبل مون بلان؛ التي تُعتبر أعلى قمةٍ جبلية في قارة أوروبا بارتفاعٍ يصل إلى 4,807 متراً عن مستوى سطح البحر، وقرَّر هوراس تقديم جائزةٍ مالية لأول شخصٍ يتمكَّن من تسلُّق تلك القمة الجبلية ، وبقي ذلك التحدي الذي قدمه هوراس قائماً لأكثر من خمسةٍ وعشرين عاماً؛ حتى
فضل صيام محرم وعاشوراء

فضل صيام محرم وعاشوراء

فضل صيام شهر مُحرَّم وعاشوراء فضل صيام شهر مُحرَّم ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الصيام في شهر الله المُحرَّم أفضل الصيام بعد رمضان؛ إذ قال: (وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ)، وقد يصوم المسلمون هذا الشهر، أو يصومون منه يوم عاشوراء؛ شُكراً لله -تعالى-، وتعظمياً لجلاله، وإضافة لفظ الجلالة الله إلى اسم شهر مُحرَّم دليلٌ على فَضله؛ ولهذا كان صيامه أفضل من صيام باقي الشهور بعد شهر رمضان ، وبذلك تجتمع في هذا الشهر إضافتان أضافهما الله -عز وجلّ-
ابن الجزار

ابن الجزار

ابن الجزّار ابنُ الجزّار هو الطبيبُ أحمدُ بنُ إبراهيمَ بن أبي خالد، يُكنَّى بأبي جعفر، ويُلقَّب بابن الجزّار، وُلِد، ونشَأَ في مدينةِ القيروان في العامِ مئتين وخمسةٍ وثمانين للهجرة (898م)، وقضَى مُعظَم حياتِه فيها، وكان يخرجُ في بعض الأوقاتِ؛ للمُرابطَة على بحرِ المنستير، وقد كرّسَ حياتَه لطلبِ العلم، والاستماعِ إلى كبارِ الأطبّاءِ، ووضعَ عدداً كبيراً من المُؤلَّفات التي كان لها أثرٌ كبيرٌ في علومِ الطبّ، كما نُقِلت العديدُ من مُصنَّفاته إلى اللغةِ اليونانيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّه لا تُوجَد
التهاب الزائدة الدودية المزمن

التهاب الزائدة الدودية المزمن

التهاب الزائدة الدودية المزمن التهاب الزائدة الدّوديّة المُزمن (بالإنجليزية: Chronic Appendicitis) هو التهاب الزائدة الدّوديّة بشكل مُتكرّر ولفترة طويلة من الزمن، قد تكون لمدة أسابيع، وأشهر، وحتى سنوات، ويُعدّ التهاب الزائدة الدّودية المُزمن نادراً، حيثُ إنّه يُشكّل 1.5% فقط من جميع حالات التهاب الزائدة الدّوديّة. أعراض التهاب الزائدة الدودية المزمن في الحقيقة، إنّ أعراض التهاب الزائدة الدّوديّة المُزمن تكون في الغالب خفيفة، وقد يكون الشعور بألم البطن هو العرض الوحيد، والذي قد يتفاوت ما بين أن
أكبر مدينة سويسرية سكاناً

أكبر مدينة سويسرية سكاناً

مدينة زيورخ تُعتبر مدينة زيورخ (بالإنجليزية: Zurich) أكبر المدن السويسرية اكتظاظاً واحتواءً للسكّان في منطقة جبال الألب السويسرية، إذ يبلُغ تعدادها السكّاني حوالي 366,445 نسمة، كما تبلُغ مساحة المدينة حوالي 87.93 كيلومتر مربع مع كثافة سكّانية تُقدّر بحوالي 4700 نسمة لكلّ كيلومتر مربع، وتقع المدينة بين سلسلتين من التلال الحُرجية، وتبعُد 60 كيلومتراً عن سفوح جبال الألب الشمالية، كما يمرّ عبرها نهرين هما نهر ليمات (بالإنجليزية: Limmat) ونهر سيهل (بالإنجليزية: Sihl). النمو السكاني لمدينة زيورخ
قصص عن استقبال شهر رمضان ودوره في تعظيم شعائر الله

قصص عن استقبال شهر رمضان ودوره في تعظيم شعائر الله

قصص عن استقبال شهر رمضان ودوره في تعظيم شعائر الله شهر رمضان المبارك شهر الغفران والرحمة شهر نزول القرآن العظيم هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، حرص المسلمون قديما على تعظيمه و تزكية النفوس عند استقباله؛ طمعا في كسب أجره واغتنام ثوابه، وفيما يأتي قصص عن استقبال شهر رمضان العظيم: استقبال النبي والصحابة لشهر رمضان المبارك لما كان شهر رمضان هو الشهر مميز بفضائله عن باقي الأشهر الأخرى لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة يستقبلونه استقبالا عادياً بل كانو يعدّون له ويستبشرون بقدومه على
تفسير الجمل في الحلم

تفسير الجمل في الحلم

رؤية الجمل في المنام عند ابن سيرين قيل من رأى رغاء الجمل فإنّه سفر عظيم كالحج، والجهاد، وتجارة رابحة، وأما الإبل إذا دخلت مدينة بلا جهاز أو مشت في طريق الدواب فهي سحب وأمطار، وأما من رأى بعيراً دخل في حلقه أو في سقائه أو في آنية من آنيته، فإنه جني يداخله أو يداخل من يدل عليه ذلك الإناء من أهله وخدمه. تفسير رؤية أكل لحم الجمل مطبوخاً في المنام لحم الإبل مال يصيبه من عدو قوي ضخم، ما لم يمسه صاحب الرؤيا ، فإن مسه أصابه من قبل رجل ضخم قوي عدو، فإن أكله مطبوخاً أكل مال رجل، ومرض مرضاً ثمّ برئ، وقيل