نقص فيتامين C
نقص فيتامين C
فيتامين ج أو ما يسمى بفيتامين C ، أو حمض الأسكوربيك، هو أحد الفيتامينات التي يجب الحرص على تناول كميّاتٍ كافيةٍ منها خلال النظام الغذائي اليوميّ، أو عبر المكملات الغذائية ، لأنّه يُعدّ من الفيتامينات الذائبة في الماء ، ولا يستطيع الجسم تخزينه، ويرتبط نقص هذا الفيتامين بمجموعةٍ من الأعراض، والتي ستُوضّح في هذه المقالة، ويأتي ذلك لأهميّة فيتامين ج في بناء الكولاجين؛ وهو إحدى مُكوّنات الأنسجة الضامّة الداعمة للجسم، وقوامه، كما يؤثر نقص فيتامين ج في وظائف أخرى في الجسم، مثل: عمل الجهاز المناعيّ، و امتصاص الحديد ، وعمليّات أيض الكوليسترول، وغيرها من الوظائف الأخرى أيضاً.
أعراض نقص فيتامين C
تظهر أعراض نقص فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C Deficiency) بعد أسابيع إلى شهور من عدم حصول الجسم على كميّاتٍ كافيةٍ من فيتامين ج، واستنفاد الكميّات الموجودة في الجسم منه، مثل: الضعف العام، وفقر الدم، والآلام العضليّة (بالإنجليزية: Vague myalgias)، وأخرى في المفاصل (بالإنجليزية: Arthralgias)، وغيرها، وفيما يأتي تفصيل ذكر هذه الأعراض:
بطء شفاء الجروح
يحتاج الجسم إلى بروتين الكولاجين في جميع عمليّات إعادة نموّ الجلد وترميمه، بما في ذلك الجروح؛ حيث يعدُّ فيتامين ج ضرورياً لعمليّة بناء هذا البروتين، كما أنّه يساعد نوعاً من أنواع خلايا الدم البيضاء التي تُدعى بالخلايا المتعادلة (بالإنجليزية: Neutrophils) على مكافحة الإصابة بالعدوى، وبالتالي فإنّ انخفاض مستويات فيتامين ج في الدم تؤدي لإبطاء عمليّة التئام الجروح، التي تُمثّل إحدى الأعراض المتقدمّة التي تظهر بعد بضعة شهور من استمرار انخفاضه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الانخفاض الحادّ في مستويات فيتامين ج يزيد من خطر تعرّض الجروح القديمة لإعادة فتحها، ويرفع من احتماليّة إصابتها بالعدوى.
وقد أشارت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة Journal des Maladies Vasculaires عام 2007 إلى أنّ مستوى فيتامين ج ينخفض لدى المرضى الذين يعانون من قُرح الساق المزمنة، ممّا يؤدي إلى عدم التئام الجرح لديهم بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من هذه القرحة، حتى وإن كانوا من المُدخّنين، لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول ذلك.
نزيف اللثة والأنف والكدمات
يرتبط عدم الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ من فيتامين ج بضعف أنسجة اللثة ونزفها، وفي بعض الحالات المتقدمة لهذا النقص فإنّ اللثة قد تظهر باللون الأرجوانيّ، وقد يؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان نتيجة ضعف اللثة، وبالمقابل يساهم فيتامين ج في الحفاظ على الأوعية الدمويّة بحالةٍ جيّدةٍ وصحيّة، وقد تبيّن في دراسةٍ أنّ تناول الجريب فروت مدّة أسبوعين لبعض الأشخاص ممّن يعانون من أمراض اللثة قد ترافق مع تقليل نزيف اللثة لديهم.
أمّا فيما يتعلق بالكدمات فهي تعدّ أولى العلامات التي تظهر على الأشخاص المصابين بنقص فيتامين ج وأكثرها شيوعاً، والتي تظهر عند تمزّق الأوعية الدمويّة أسفل الجلد، ويعود ذلك لضعف إنتاج الكولاجين وقوة الأوعية الدموية؛ حيث يُعدّ فيتامين ج مُهمّاً لصحّة الأوعية الدمويّة، ويساهم في تخثرها، كما يُعدُّ ضروريّاً لصحّة اللثة، وقد تظهر الكدمات بحجمٍ كبيرٍ في الجسم، أو قد تكون صغيرةً على شكل نقاط أرجوانيّة تحت الجلد.
زيادة الوزن
يمكن لفيتامين ج أن يساهم في حرق الجسم للدهون لإنتاج الطاقة، ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة، وينظم إفراز الدهون من الخلايا الدهنيّة، ويقلّل من مستوى هرمون التوتر والالتهابات، وتشير الدراسات إلى أنّ هناك علاقةً بين نقص فيتامين ج وزيادة الكتلة الدهنيّة في الجسم، فقد ذكرت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Biological Trace Element Research عام 2017 لـ 31 دراسةً أنّ المصابين بالسمنة يقلّ لديهم استهلاك مضادّات الأكسدة، مثل: فيتامين ج، كما أنّ انخفاض تناول فيتامين ج قد يرتبط بخطر الإصابة بالسمنة،
وقد تبيّن أيضاً أنّ انخفاض استهلاك فيتامين ج حتى من قِبل الذين لا يعانون من زيادة في الوزن يرتبط بزيادة الدهون، وخاصّةً في منطقة البطن، فحسب دراسةٍ من جامعة كامبريدج نُشرت عام 2005، وأُجريت على 8178 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 45-79 سنة ولا يعانون من أيّ أمراض مزمنة، وقارنت بين استهلاكهم لفيتامين ج ومدى توزيع الدهون في جسمهم، وقد لوحظ فيها أنّ العلاقة بين نسبة الخصر إلى الورك تزداد مع انخفاض استهلاك هذا الفيتامين. لكن يجدر التنويه إلى أنّ انخفاض مستوى فيتامين ج لا يُعدُّ مؤشراً وحيداً على زيادة الوزن، فقد ترتبط هذه الزيادة بعوامل أخرى، مثل؛ جودة النظام الغذائية المُتبع.
التعب والتهيج
يُعدُّ التعب والمزاج السيئ من العلامات المبكّرة الدالّة على نقص فيتامين ج، حتى قبل أن يتطوّر هذا النقص ليصبح مرضاً، ولكنّ بالوقت ذاته تبدأ هذه الأعراض بالاختفاء خلال بضعة أيام من تناول كميّاتٍ كافيةٍ من الفيتامين، أو حتى خلال 24 ساعة من تناول الجرعات العالية من مُكمّلاته الغذائية، وقد ذكرت إحدى الدراسات من جامعة Dongguk University Ilsan Hospital والتي نُشرت عام 2012 أنّ تناول 141 موظفاً تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 49 عاماً لـ 10 غرامات من مُكمّلات فيتامين ج قلّل من شعورهم بالتعب خلال ساعتين، كما استمرّ هذا التأثير ليومٍ كاملٍ، خصوصاً في حال استهلاكه من قِبل الذين يعانون من انخفاض مستويات هذا الفيتامين.
ضعف المناعة
تشير العديد من الدراسات إلى أنّ فيتامين ج يتجمّع في أنواع مختلفة من خلايا المناعة في الجسم، ممّا يجعله مساهماً في مكافحة العدوى المختلفة ومُسبّبات الأمراض (بالإنجليزية: Pathogen)، وقد ذكرت مراجعةٌ من جامعة أوتاجو عام 2017 أنّ فيتامين ج يساهم في الآليّات الدفاعيّة في المناعة عبر تعزيز تكوين النسيج الطلائيّ الذي يحمي الخلايا من مُختلف أنواع الكائنات المُمرِضة، ومكافحة الإجهاد التأكسدي الذي ينتج عن مختلف العوامل البيئة، ولذلك فإنّ نقص فيتامين ج يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالعدوى، وقد ظهر أنّ استهلاك مُكمّلات فيتامين ج يرتبط بتقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسيّ، إضافةً إلى تحسين حالة المصابين بها، لكن يجدر التنويه إلى أنّ استخدام فيتامين ج لتخفيف حالات العدوى يتطلّب استهلاك جرعةٍ مرتفعةٍ منه لمواجهة الاستجابات الالتهابيّة والأيضيّة.
ومن جهةٍ أخرى تختلف نتائج الدراسات حول العلاقة بين استهلاك فيتامين ج والإصابة بالالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) أو التحسين منه بحسب ما ذكرته مراجعة من جامعة هلسنكي عام 2017، ولا تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول ذلك، فقد ذكرت 148 دراسةً أوليّةً فيها أنّ فيتامين ج يمكن أن يكافح البكتيريا، والفيروسات، والأوليات (بالإنجليزية: Protozoa) المُسبّبة للعدوى. أمّا بالنسبة لتأثير فيتامين ج في نزلات البرد فقد أشار تحليلٌ شموليٌّ لـ29 دراسةً أُجري في جامعة هلسنكي عام 2013، وشمل أكثر من 11,000 شخصٍ إلى أنّ 200 مليغرامٍ هذا الفيتامين لم يقلل حدّة أو مدّة أعراض نزلات البرد لدى الأشخاص العاديين بشكلٍ كبير، ولكنّ الباحثين في هذه الدراسة وجدوا أنّ 200 مليغرامٍ من من فيتامين ج قللت حدّة الأعراض ومدّتها عند الأشخاص الذين يمارسون نشاطاتٍ جسدّيةً شديدة، كالذين يركضون في الماراثونات، والمتزلجين على الثلج، والجنود.
أمّا بالنسبة لعلاقة فيتامين ج في تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي فقد ذكرت مُراجعةٌ نُشرت في مدرسة طبّ جامعة نيويورك عام 2013 أنّ نتائج الدراسات تختلف حول ذلك، كما ذكرت دراسةٌ من جامعة University Health Service أنّ هناك علاقةً ضعيفةً بين استهلاك البالغين الأصحّاء، وخاصّةً النساء في مرحلة الشباب لفيتامين ج وتقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز البوليّ، فيما ذكرت دراسةٌ أخرى من جامعة University of Colima عام 2010 أنّ استهلاك النساء الحوامل لـ100 مليغرامٍ من فيتامين ج يساهم في تقليل خطر الإصابة بهذه العدوى لديهنّ.
فقدان البصر
يساهم فيتامين ج في تعزيز صحّة الأوعية الدمويّة في العين، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ استهلاك فيتامين ج يرتبط بخفض خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts)، وقد أشار تحليلٌ شمل 25 دراسةً، ونُشر في المجلة الدولية للطب السريري والتجريبي (بالإنجليزية: International Journal of Clinical and Experimental Medicine) أنّ زيادة استهلاك فيتامين ج وارتفاع مستوياته في الدم قد يكون مفيداً في تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين الناجم عن التقدّم في السنّ، ولذلك ينصح الباحثون كبار السنّ بزيادة استهلاك هذا الفيتامين لوقايتهم من فقدان البصر.
أمّا بالنسبة لمرض التنكّس البقعيّ المرتبط بالسنّ والذي يسبب فقدان البصر فقد بيّن المعهد الوطني للعيون (بالإنجليزية: National Eye Institute) أنّ استهلاك كميّاتٍ مرتفعةٍ من مُضادّات الأكسدة، مثل: فيتامين ج، وفيتامين هـ، والبيتا كاروتين، إضافةً إلى الزنك يرتبط بإبطاء خطر تطوّر التكنس البقعيّ المرتبط بالسنّ لدى الذين يعانون منه، لكن يجدر التنويه بحسب مراجعةٍ منهجيّةٍ نُشرت في مجلة Eye عام 2008 أنّ استهلاك هذه المُركبات لا يرتبط بتقليل خطر الإصابة بهذا المرض لدى الذين لا يعانون منه، كما أنّ الجرعات المرتفعة منها قد تُسبّب بعض المحاذير المُحتملة، وتبقى الحاجة قائمة لإجراء المزيد من الدراسات التي توضح هذه العلاقة.
الإصابة بداء الأسقربوط
يُعود اكتشاف داء الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy) إلى القرن الثامن عشر للميلاد، حين أصاب الجنودَ أثناء رحلاتهم الطويلة عبر المحيط والتي قلّ فيها استهلاكهم لفيتامين ج أو انعدم بشكل كامل، ممّا سبّب الوفاة لدى بعضهم، وقد تبين لاحقاً أنّ استهلاك الحمضيات خفف من هذه الحالة وحسنها، ويرتبط هذا الداء بالنقص الحاد في مستويات فيتامين ج في الجسم، والمُتمثّلة بالحصول على كميّاتٍ معدومةٍ أو أقلّ من 10 مليغراماتٍ من فيتامين ج يومياً مدّة شهرٍ كامل، لتبدأ أعراضه الأوليّة، مثل: الإعياء، والتوعّك، والإصابة بالالتهابات، وغيرها بالظهور قبل تقدم المرض، وفي حال عدم علاجه فإنّ هذه الأعراض تزداد، مثل: حدوث الاكتئاب، وفقدان الأسنان، وغيرها، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بداء الأسقربوط من الأمور نادرة الحدوث حالياً لمعظم الأشخاص الذين يستهلكون كميّاتٍ كافيةً من فيتامين ج في نظامهم الغذائيّ.
أسباب نقص فيتامين C
تتعدّد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض نقص فيتامين ج، لكنّ أبرز الأسباب التي تؤدي له هو انخفاض الكميّة المُستهلكة من فيتامين ج، ويأتي ذلك لأنّ الجسم لا يستطيع تصنيعه، بل يعتمد في تحصيله على المصادر الخارجيّة من الأغذية، خصوصاً الخضراوات والفواكه ، والأغذية المُدعمة، وتوضح النقاط الآتية أسباب نقص فيتامين ج:
- اتّباع الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى الفواكه والخضراوات.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: فقدان الشهية (بالإنجليزية: Anorexia) أو الأمراض التي تتعلّق بالصحّة العقليّة.
- اتّباع نظام غذائي مقيّد (بالإنجليزية: Restrictive diets) بسبب حالات الحساسية، أو صعوبة تناول الطعام عن طريق الفم، وغيرها.
- استخدام العلاج أو الحالات الصحيّة التي تُضعف قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائيّة، مثل، العلاج الكيميائيّ، و التهاب القولون .
الأشخاص الأكثر عرضةً لنقص فيتامين C
يُعدُّ مرض نقص فيتامين ج ذا خطورة أعلى عند بعض الفئات، وهي بحسب الآتي:
- الأطفال: وخصوصاً خلال السنة الأولى من حياتهم عند اعتمادهم على حليب البقر أو الحليب من المصادر النباتيّة فقط.
- الأشخاص الذين يتّبعون أنظمة غذائية فقيرة بالعناصر الغذائية: كما في حالات اللجوء والفقر الاقتصادي؛ حيث يصعب في هذه الحالات تحصيل الأغذية الغنيّة بفيتامين ج.
- كبار السن: وخاصّةً الذين يعتمدون على الوجبات السريعة، والذين ينخفض استهلاكهم لكميّاتٍ كافيةٍ من فيتامين ج.
- بعض المرضى: كحالات أمراض الأمعاء الدقيقة ، أو الأمراض التي تزيد من طرح فيتامين ج في الجسم، مثل: حالات الغسيل الكلوي، والنوع الأول من مرض السكري.
- المدخنون: حيث يُسبّب التدخين انخفاضاً في امتصاص الجسم لفيتامين ج وزيادةً في هدمه، ولذا فإنّ التدخين المباشر، أو التعرّض الطويل للتدخين السلبي -وهو ما يُمثّل استنشاق الدخان أو التبغ من البيئة المحيطة- يرفع من احتماليّة الإصابة بنقص فيتامين ج.
- استهلاك الكحول والمخدرات.
الكمية الموصى بها من فيتامين C
يوضح الجدول الآتي الكميّات اليوميّة الموصى بها من فيتامين ج يومياً، مع التنبيه إلى أنّ الأشخاص المدخنين يحتاجون إلى 35 مليغراماً بالإضافة إلى الكميّات اليوميّة الموصى بها للأشخاص غير المدخنين:العمر | الكمية الموصى بها من فيتامين ج (مليغرام/ اليوم) |
الرُّضّع 0-6 شهور | 40 |
الرُّضّع 7-12 شهور | 50 |
الأطفال 1-3 سنوات | 15 |
الأطفال 4-8 سنوات | 25 |
الأطفال 9-13 سنة | 45 |
الذكور من 14-18 سنة | 75 |
الإناث من14-18 سنة | 65 |
الحامل من 14-18 سنة | 80 |
المُرضع من 14-18 سنة | 115 |
الرجال أكبر من 19 سنة | 90 |
الإناث أكبر من 19 سنة | 75 |
الحامل أكبر من 19 سنة | 85 |
المُرضع أكبر من 19 سنة | 120 |
علاج نقص فيتامين C
يُعدُّ هذا نقص فيتامين ج من الأمراض التي يسهل علاجها عن طريق زيادة الاستهلاك اليوميّ من هذا الفيتامين، وقد يوصي الطبيب في بعض الحالات باستهلاك المُكملات التي لا تتجاوز جرعاتها 250 مليغراماً لفترةٍ قصيرة، وذلك لتسريع تخفيف الأعراض المرتبطة بهذا النقص، وبالتالي توقّف نزيف الجلد واللثة في غضون 24 ساعة من العلاج، أمّا فيما يتعلق بآلام المفاصل والعضلات فهي تحتاج إلى بضعة أسابيع لتحسينها.
أسئلة شائعة حول نقص فيتامين ج
كيف يمكن الكشف عن فيتامين ج؟
يمكن الكشف عن مستويات فيتامين ج في الجسم عن طريق فحصٍ يُعرف بـLiquid Chromatography-Tandem Mass Spectrometry، ويجب على المريض قبل الخضوع للفحص أن يكون صائماً عن الطعام مدة 12-14 ساعة، ويمكن معرفة فيما إذا كان الشخص مصاباً بنقص فيتامين ج أو زيادته حسب ما يأتي:تركيز فيتامين ج (مليغرام/ ديسيلتر) | التشخيص |
أقل من 0.2 | نقص حاد في فيتامين ج |
أكثر من 0.2 وأقل 0.4 | هناك خطر لحدوث نقص في فيتامين ج بسبب عدم كفايته في الجسم |
من 0.4 إلى 2.0 | كمية فيتامين ج كافية |
3.0 | زيادة في مستويات فيتامين ج، ولكن لا يُعرف فيما إذا كانت هذه الزيادة قد تسبب السمية |
هل يوجد أعراض لنقص فيتامين ج عند النساء؟
لا توجد أعراض خاصّة لنقص فيتامين ج عند النساء، وإنما هي نفس الأعراض التي ذكرت سابقاً