نبذة عن كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل
نبذة عن كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل
كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل من تأليف الإمام ابن الجوزي عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي، أبو الفرج ويقع الكتاب بمجلد واحد بعدد صفحات ثمانمائة واثنين وستين صفحة.
يتحدث فيه الإمام ابن الجوزي عن السمات الشخصية للإمام أحمد بن حنبل، وعن طلبه للعلم، وسعيه، واجتهاده، ومسار حياته كلها التي جعلته إمام المذهب الحنبلي وعالماً من علماء المسلمين الأكثر تميزاً.
أهم موضوعات كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل
يقسّم كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل إلى عدة موضوعات على النحو الآتي:
الموضوع الأول
تحدث ابن الجوزي فيه حول السيرة الذاتية للإمام أحمد بن حنبل ، فذكر مولده، وأصله، ونسبه، ونشأته في صباه، وبداية مسيرته في طلب العلم، ورحلته في طلب الحديث النبوي الشريف وطلب العلم، ومن ثم تحدث الكتاب حول العلماء الذين التقى بهم الإمام أحمد بن حنبل.
الموضوع الثاني
تحدث ابن الجوزي في هذا الباب عن منهج الإمام أحمد بن حنبل في طلب العلم، وروى عن أدبه في التعامل مع مشايخه احتراماً للعلم وأهله، كما تحدث عن حفظه ومقدار الحفظ، والتكرار الذي كان يحفظه، وعن غزارة علمه، وقوة الفهم والفقه لديه.
أفرد باباً للحديث عن رأي العلماء والمشايخ الذين تتلمذ على أيديهم الإمام أحمد بن حنبل وشهاداتهم فيه وبعلمه، كما أفرد عدة أبواب للحديث عن ثناء أهل العلم من الكبار ومن أقرانه ومن البلاد الأخرى عليه.
الموضوع الثالث
تحدث ابن الجوزي في عدة أبواب حول أصول الاعتقاد عن الإمام أحمد بن حنبل، وعن تمسكه بالسنة والأثر، وعن تعظيمه لأهل السنة والعالمين بالحديث النبوي الشريف، كما تحدث عن إعراض الإمام أحمد بن حنبل عن أهل البدع، ونهيه وإنكاره عليهم وعلى ما يبتدعونه، وتحدث عن إيمان الإمام أحمد بن حنبل بالقرآن واستشفائه به وبماء زمزم.
الموضوع الرابع
تحدث ابن الجوزي في عدة أبواب حول بداية تصدر الإمام أحمد بن حنبل للتدريس والتحديث والفتوى، واحتسابه كل التعليم الذي يعلمه للناس لوجه الله سبحانه وتعالى لا يرتجي من ورائه نفع الدنيا، وتحدث حول مصنفات ومؤلفات الإمام، كما أورد باباً للحديث عن كراهية الإمام أحمد بن حنبل تداول الكتب المشتملة على الرأي وعدم تقديمها على النقل، كما كره أن يكتب كلامه ويروى.
الموضوع الخامس
تحدث فيه ابن الجوزي حول كلام الإمام أحمد بن حنبل في الإخلاص و الرياء ، وعن كلامه ودروسه في الزهد والرقائق، وعن كلامه في العبادات والتعبد، وأحوال العبد بها، كما أورد باباً فيما نُسب للإمام من الشعر وغيره من كلامه في الفنون المختلفة.